التفاعل
5.7K
الجوائز
1.4K
- تاريخ التسجيل
- 14 جوان 2011
- المشاركات
- 4,531
- الحلول المقدمة
- 2
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 31 ديسمبر 1984
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 30

قولهم (الالتجاء إلى الصالحين ودعاؤهم ليس بعبادة)
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):
(فَإِنْ قَالَ: أَنَا لاَ أَعْبُدُ إِلاَّ اللَّهَ، وَهَذَا الالْتِجَاءُ إِلَى الصَّالحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ لَيْسَ بِعِبَادَةٍ.
فَقُلْ لَهُ: أَنْتَ تُقِرُّ أَنَ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكَ إِخْلاَصَ الْعِبَادَةِ لله وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ.
فَإِذَا قَالَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: بَيِّنْ لِي هَذَا الَّذِي فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَهُوَ إِخْلاَصُ الْعِبَادَةِ، وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ؟ ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَعْرِفُ الْعِبَادَةَ، وَلاَ أنْوَاعَهَا.
فَبَيِّنْهَا لَهُ بِقَوْلِكَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) [الأعراف 55]
إِذَا عَلِمتَ بِهَذَا فَقُلْ لَهُ هَلْ هُوَ عِبَادَةٌ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ، (وَالدُّعَاءُ مِنَ الْعِبَادَةِ)
فَقُلْ لَهُ: إِذَا أقْرَرْتَ أَنَّهَا عِبَادَةٌ، وَدَعَوْتَ اللَّهَ لَيْلاً وَنَهَاراً، خَوْفًا وَطَمَعاً، ثُمَّ دَعَوْتَ فِي تِلْكَ الْحَاجَةِ نَبِيًّا أَوْ غَيْرَهُ؟ هَلْ أَشْرَكْتَ في عِبَادَةِ اللَّهِ غَيْرَهُ؟
فَلاَبُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: فإذا قَالَ اللَّهُ (فَصَلِّ لِربكَ وَانْحَرْ) [الكوثر 2] وأَطَعْتَ اللَّهَ، وَنَحَرْتَ لَهُ، هَلْ هَذِهِ عِبَادَةٌ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: إِذَا نَحَرْتَ لمخُلُوقٍ - نَبِيٍّ أَوْ جِنِّيٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا- هَلْ أَشْرَكْتَ فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ غَيْرَ اللَّهِ؟
فَلاَ بُدَّ أن يُقِر ويَقُولَ: نَعَمْ.
وَقُلْ لَهُ - أَيْضاً-: الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ نَزَلَ فِيهُم الْقُرْآَنُ هَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْمَلاَئِكَةَ، وَالصَّالِحِينَ، وَاللاَّتَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ : وَهَلْ كَانَتْ عِبَادَتُهُمْ إِيَّاهُمْ إِلاَّ في الدُّعَاءِ، وَالذَّبْحِ، وَالالْتِجَاءِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ؟ وَإلاَّ فَهُمْ مُقِرُّونَ أَنَّهُمْ عَبِيدُ الله، وَتَحْتَ قَهْره، وَأنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي يُدَبِّرُ الأمْرَ وَلكِنْ دَعَوْهُمْ وَالْتَجَأوا إِلَيْهِمْ لِلجَاهِ والشَّفَاعَةِ، وَهَذَا ظَاهِرٌ جِدًا.)
المصدر موقع التوحيد
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):
(فَإِنْ قَالَ: أَنَا لاَ أَعْبُدُ إِلاَّ اللَّهَ، وَهَذَا الالْتِجَاءُ إِلَى الصَّالحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ لَيْسَ بِعِبَادَةٍ.
فَقُلْ لَهُ: أَنْتَ تُقِرُّ أَنَ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكَ إِخْلاَصَ الْعِبَادَةِ لله وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ.
فَإِذَا قَالَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: بَيِّنْ لِي هَذَا الَّذِي فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَهُوَ إِخْلاَصُ الْعِبَادَةِ، وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ؟ ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَعْرِفُ الْعِبَادَةَ، وَلاَ أنْوَاعَهَا.
فَبَيِّنْهَا لَهُ بِقَوْلِكَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) [الأعراف 55]
إِذَا عَلِمتَ بِهَذَا فَقُلْ لَهُ هَلْ هُوَ عِبَادَةٌ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ، (وَالدُّعَاءُ مِنَ الْعِبَادَةِ)
فَقُلْ لَهُ: إِذَا أقْرَرْتَ أَنَّهَا عِبَادَةٌ، وَدَعَوْتَ اللَّهَ لَيْلاً وَنَهَاراً، خَوْفًا وَطَمَعاً، ثُمَّ دَعَوْتَ فِي تِلْكَ الْحَاجَةِ نَبِيًّا أَوْ غَيْرَهُ؟ هَلْ أَشْرَكْتَ في عِبَادَةِ اللَّهِ غَيْرَهُ؟
فَلاَبُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: فإذا قَالَ اللَّهُ (فَصَلِّ لِربكَ وَانْحَرْ) [الكوثر 2] وأَطَعْتَ اللَّهَ، وَنَحَرْتَ لَهُ، هَلْ هَذِهِ عِبَادَةٌ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: إِذَا نَحَرْتَ لمخُلُوقٍ - نَبِيٍّ أَوْ جِنِّيٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا- هَلْ أَشْرَكْتَ فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ غَيْرَ اللَّهِ؟
فَلاَ بُدَّ أن يُقِر ويَقُولَ: نَعَمْ.
وَقُلْ لَهُ - أَيْضاً-: الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ نَزَلَ فِيهُم الْقُرْآَنُ هَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْمَلاَئِكَةَ، وَالصَّالِحِينَ، وَاللاَّتَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ : وَهَلْ كَانَتْ عِبَادَتُهُمْ إِيَّاهُمْ إِلاَّ في الدُّعَاءِ، وَالذَّبْحِ، وَالالْتِجَاءِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ؟ وَإلاَّ فَهُمْ مُقِرُّونَ أَنَّهُمْ عَبِيدُ الله، وَتَحْتَ قَهْره، وَأنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي يُدَبِّرُ الأمْرَ وَلكِنْ دَعَوْهُمْ وَالْتَجَأوا إِلَيْهِمْ لِلجَاهِ والشَّفَاعَةِ، وَهَذَا ظَاهِرٌ جِدًا.)
المصدر موقع التوحيد