ما اصعب ان تعود بك الامنيات الى ذلك الطريق المسدود.....بعد ات كنت
نسيت او تناسيت كل الدروب الفرعية التي توصلك الى نقطة البداية التي
كانت ذات يوم حياتك الخاصة....ثم اصبحت الان جزء من ذاكرة الذاكرة
او بالاحرى نهاية........كل بداية
عندما ارى الماضي باعين الحاضر ،التي تتوغل في قلبي حد الوجع اراني
اسال نفسي التي ماتزال الصديقة...و الانيس الوحيد طوال هذه الفترة...
<هل تغيرت كثيرا......؟>....اظن انني لم اتغير البتة كوني لم ازل احمل
بين ضلوعي شخصيتي القديمة...رغم ان للزمن بعضا من عمليات التجميل
التي يحدثها على صفحات ايامه كي تبدو على غير طبيعتها ،ولكنه يا للاسف
يعجزعلى تغيير مشاعري...و احاسيسي التي ظلت حبيسة الماضي....
و الذكريات
انا......و الحب.....كاننا خطان متوازيان لا نلتقي ابدا...وان حدث
و التقينا خارج الاطار الهندسي نبدو غريبين....حد الاستغراب.....
انا.....والحب...مجرد ذكرى سقطت من دفاتر الزمن و عبثت بها الايادي
كما تعبث الرياح باوراق الخريف فتارة تفرقها و تارة تجمعها لتعاود بعثرتها
من جديد
انا.....و الحب....كان الايام تعمل عكس امانينا تماما فهي تنصب نقاط
لنا نقطة تفتيش في كل محطات حياتنا فتنفذ في كلينا عقوبة الحبس الانفرادي
انا.....و الحب....وكاننا نمشي عكس التيار....لا نحن نصل....و لا يمكننا
البدا من جديد...
انا ....والحب...لسنا مختلفين كل هذا الاختلاف لاننا روح واحدة و صورة
واحدة قد رسمت فيها لوحة فنية رائعة...للصفاء...و النقاء....و الوفاء..
انا....و الحب...عشنا هاهنا...في هذه النقطة...من هذا العالم....عشنا
مع بعض ..طيلة هذه السنوات...وكاننا غريبين لم يتسن لهما ان يلتقي
حتى ولو كان اللقـــــــــــــــــــــــــــــــاء مجرد صدفة.
نسيت او تناسيت كل الدروب الفرعية التي توصلك الى نقطة البداية التي
كانت ذات يوم حياتك الخاصة....ثم اصبحت الان جزء من ذاكرة الذاكرة
او بالاحرى نهاية........كل بداية
عندما ارى الماضي باعين الحاضر ،التي تتوغل في قلبي حد الوجع اراني
اسال نفسي التي ماتزال الصديقة...و الانيس الوحيد طوال هذه الفترة...
<هل تغيرت كثيرا......؟>....اظن انني لم اتغير البتة كوني لم ازل احمل
بين ضلوعي شخصيتي القديمة...رغم ان للزمن بعضا من عمليات التجميل
التي يحدثها على صفحات ايامه كي تبدو على غير طبيعتها ،ولكنه يا للاسف
يعجزعلى تغيير مشاعري...و احاسيسي التي ظلت حبيسة الماضي....
و الذكريات
انا......و الحب.....كاننا خطان متوازيان لا نلتقي ابدا...وان حدث
و التقينا خارج الاطار الهندسي نبدو غريبين....حد الاستغراب.....
انا.....والحب...مجرد ذكرى سقطت من دفاتر الزمن و عبثت بها الايادي
كما تعبث الرياح باوراق الخريف فتارة تفرقها و تارة تجمعها لتعاود بعثرتها
من جديد
انا.....و الحب....كان الايام تعمل عكس امانينا تماما فهي تنصب نقاط
لنا نقطة تفتيش في كل محطات حياتنا فتنفذ في كلينا عقوبة الحبس الانفرادي
انا.....و الحب....وكاننا نمشي عكس التيار....لا نحن نصل....و لا يمكننا
البدا من جديد...
انا ....والحب...لسنا مختلفين كل هذا الاختلاف لاننا روح واحدة و صورة
واحدة قد رسمت فيها لوحة فنية رائعة...للصفاء...و النقاء....و الوفاء..
انا....و الحب...عشنا هاهنا...في هذه النقطة...من هذا العالم....عشنا
مع بعض ..طيلة هذه السنوات...وكاننا غريبين لم يتسن لهما ان يلتقي
حتى ولو كان اللقـــــــــــــــــــــــــــــــاء مجرد صدفة.
