لــــــــــــــــــــــــــم أجــــــــــــــــــد

ابن الخيمة

:: عضو مثابر ::
قلت لي ابحث وجه لحرفك في الروايات


فبحثت فلم اجد الى الغياب فيها مداح


قلت لي مازلت غرا صغيرا تتعبك القوافي


فتسوقت سوق عكاظ فرجعت منه مكلوما


فشربت من صمت صمتي بعض القداح


فرجعت أجري ابحث عني فلم أجدني


فصفعت خد شعري ليبكي ما فات وراح


تغربت في الصمت وتيتمت فيه كلماتي


فتبددت سحب الأمل ولم يأتي الصباح


فكفنت حروف بحروف وعزيت نفسي


فأمست اوراقي هشيما تبعثرها الرياح


صرخت أقلامي حتى تكسرت ارواحها


قالت أبعد ودي لكم صار دم حبري مباح
 
آخر تعديل:
السلام عليكم
أولا بعض الأخطاء الاملائية بصراحت أفقدتنا لذة تذوق
ما كتبت ... في المرة القادمة يرجى مراجعتها قبلا...
أسلوب كعادتك متزن ، غني بالوصف الداخلي الذي
يبعث جمالا تلمسه من خلال سفرك بين حنايا السطور
هذا الوصف الذي تتقنه كل مرة هو ابداع رائع بلمسة
شعرية تحس بأن للقصيدة وزن و قافية..
احييك على مثل هذا الأسلوب و أتمنى لك التوفيق
تقبل مرور أختك حكايا الورد
 
توقيع حكايا الورد
لي عودة ان قدر الله لي
ذلك...دمت بخير
 
السلام عليكم
أولا بعض الأخطاء الاملائية بصراحت أفقدتنا لذة تذوق
ما كتبت ... في المرة القادمة يرجى مراجعتها قبلا...
أسلوب كعادتك متزن ، غني بالوصف الداخلي الذي
يبعث جمالا تلمسه من خلال سفرك بين حنايا السطور
هذا الوصف الذي تتقنه كل مرة هو ابداع رائع بلمسة
شعرية تحس بأن للقصيدة وزن و قافية..
احييك على مثل هذا الأسلوب و أتمنى لك التوفيق
تقبل مرور أختك حكايا الورد
وعليك السلام ورحمة الله

اولا شكرا على النصيحة

وثانيا مرورك الرااااائع

أسـعدني و أسعدتني كلماتك وفاح عطر وردك

ياحكايا الورد

تحياتي
 
قلت لي: ابحث عن وجه لحرفك في الروايات


فبحثت... لم اجد إلا الغياب فيها مداح


قلت لي: مازلت غرا صغيرا ستتعبك القوافي


فتسوقت بسوق عكاظ.. ورجعت منه مكلوما


فشربت من صمتي بعض القداح


ركضت.. ابحث عني.. فلم أجدني!


صفعت خدَّ شِعري ليبكي على ما فات وراح


تغرّبْتُ في الصمت وتيتَّمَت فيه كلماتي


فتبددت سحب الأمل ولم يأت الصباح


فكفنت حروفا بحروف وعزيت نفسي


فأمست اوراقي هشيما تبعثرها الرياح


صرخت أقلامي حتى تكسرت ارواحها


وقالت: أبعد ودِّي لكم صار دم حبري مباح


كم انت رائع لانك فعلا مبدع (فقط الاخطاء الاملائية و.. تفسد القراءة و ايصال ابداعك بسلاسة الى عين القارئ المتذوق لجمال كلماتك
مودتي و تقديري لك
 
اريد ان اصمت ...الم يان ...لم اجد...
و كانني اقرا لغة واحدة يحاصرها الصمت و اللاحديث...لغة يتقاسمها الانطواء
و الغربة ...لغة تهرب من مخالب الصمت لتجد نفسها بين انياب الوحدة ...
كم هو محزن وكئيب ان لا تخرج كلماتنا و حروفنا الى عالم الاضواء
الذي سطرناه لها على صفحات الورق
ها نحن نبذل كل ما بوسعنا كي نخرجها من ظلمات الذات و من باطن الاحاسيس
كي نرسمها على الورق و لكنها تأبى الظهور ...انها تركن الى الظلمة
و تحبذ السكون و تهرب من فوضى القلم الذي يريد في كل مرة ان ينسق
بين حروفها و ينمق كلماتها و يعدل من مزاجها...
نحن نشبه الحروف الضائعة بين طيات الورق
نحن نشبه الكلمات التي سكنت الظلمة جراء التهميش و اللامبالاة
نحن نشبه هذا اللااحد الى حد كبير حينما لا نجد بل حينما لا نتعرف على ذواتنا


خاطرتك حركت في نفسي الكثير و جعلتنا مثل الحروف نعايش الحزن و الوحدة
رغم كثرة الورق و الاقلام ...حتى الامل الذي نخاله كتلك الروح الطيبة
التي بامكانها بث العزيمة و الارادة فينا...ترحل من غير ان تنشر داخلنا
ضياء يخفف وحشة المكان...و الزمان

خاطرتك مميزة جدا و اردت ان اكتب ردا مميزا لكنني
لم استطع الا ان اكتب هذا النزر القليل من الكلمات
التي اتمنى ان تكون في مستوى خاطرتك...و مستوى قلمك المبدع
دمت متميزا...مبدعا...متالقا
دمت طيبا
.

 
كلمات رائعة .. و جميلة اختلطت فيها الاحاسيس ..
شكراالك
 
قلت لي: ابحث عن وجه لحرفك في الروايات


فبحثت... لم اجد إلا الغياب فيها مداح


قلت لي: مازلت غرا صغيرا ستتعبك القوافي


فتسوقت بسوق عكاظ.. ورجعت منه مكلوما


فشربت من صمتي بعض القداح


ركضت.. ابحث عني.. فلم أجدني!


صفعت خدَّ شِعري ليبكي على ما فات وراح


تغرّبْتُ في الصمت وتيتَّمَت فيه كلماتي


فتبددت سحب الأمل ولم يأت الصباح


فكفنت حروفا بحروف وعزيت نفسي


فأمست اوراقي هشيما تبعثرها الرياح


صرخت أقلامي حتى تكسرت ارواحها


وقالت: أبعد ودِّي لكم صار دم حبري مباح


كم انت رائع لانك فعلا مبدع (فقط الاخطاء الاملائية و.. تفسد القراءة و ايصال ابداعك بسلاسة الى عين القارئ المتذوق لجمال كلماتك
مودتي و تقديري لك
الأروع مرورك أختاه

شكرا على النصيحة

ولك خالص المودة والتقدير
 
اريد ان اصمت ...الم يان ...لم اجد...
و كانني اقرا لغة واحدة يحاصرها الصمت و اللاحديث...لغة يتقاسمها الانطواء
و الغربة ...لغة تهرب من مخالب الصمت لتجد نفسها بين انياب الوحدة ...
كم هو محزن وكئيب ان لا تخرج كلماتنا و حروفنا الى عالم الاضواء
الذي سطرناه لها على صفحات الورق
ها نحن نبذل كل ما بوسعنا كي نخرجها من ظلمات الذات و من باطن الاحاسيس
كي نرسمها على الورق و لكنها تأبى الظهور ...انها تركن الى الظلمة
و تحبذ السكون و تهرب من فوضى القلم الذي يريد في كل مرة ان ينسق
بين حروفها و ينمق كلماتها و يعدل من مزاجها...
نحن نشبه الحروف الضائعة بين طيات الورق
نحن نشبه الكلمات التي سكنت الظلمة جراء التهميش و اللامبالاة
نحن نشبه هذا اللااحد الى حد كبير حينما لا نجد بل حينما لا نتعرف على ذواتنا


خاطرتك حركت في نفسي الكثير و جعلتنا مثل الحروف نعايش الحزن و الوحدة
رغم كثرة الورق و الاقلام ...حتى الامل الذي نخاله كتلك الروح الطيبة
التي بامكانها بث العزيمة و الارادة فينا...ترحل من غير ان تنشر داخلنا
ضياء يخفف وحشة المكان...و الزمان

خاطرتك مميزة جدا و اردت ان اكتب ردا مميزا لكنني
لم استطع الا ان اكتب هذا النزر القليل من الكلمات
التي اتمنى ان تكون في مستوى خاطرتك...و مستوى قلمك المبدع
دمت متميزا...مبدعا...متالقا
دمت طيبا
.
ابدا من خاتمتك المسكية
ومن كلماتك التي تفوح عطرا كلما لمسا حبرك الورق
والتى فاقت كل مستويات الأبداع وليس تنميقا لردي ولا اطراء لك
بل الواقع
لاعود لبداية كلامك الذي لايجدني الى مذهول امام قوة صوت حروفه
قد تتوه حروفنا بين طيات الصمت حين تقتلع من أرض نبتت فيها
وتلبس الكلمات رداء الغربة فلا يأن لها أن تخرج للضوء
وتبحث عن وطن اخر فيرجعها الحنين الوطن لعزف نغمة واحدة نغمة الوحدة فلا تجد
ودعيني اتوغل في كلامك لاصل لقلبه النابض
حين يصل الحال ان نتشابه مع حروفنا
كل ما حولنا جذبها للخروج جذبتنا هي لدخول و الانطواء في زاوية مضلمة
حتى نكاد ان نرفع راية الأستسلام لتصبح حروفنا بيضاء فلا تظهر على الورق
شكرا أختاه على ماجاده قلمك
ودام بوحه الزاخر
دمتي متميزة
لك مودتي وتقديري




 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom