التفاعل
578
الجوائز
33
- تاريخ التسجيل
- 31 جانفي 2013
- المشاركات
- 342
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 4

أحلام بكلمات ...في أوراق مبعثرة
تجدني بين أوراق مبعثرة و بحر من الكآبة في صراعٍ عنيفٍ مع ليل اشتدّ بي السهاد.
أمتعض أن أكتب إليك و تهرب الكلمات ،أراها نجماً في السماء وسط أقرانه يشرف على الأفول .....
أكتب الحرف و تهرب البقية ،يكاد عقلي ينفجر بين الرغبة في الكتابة و حنيني إلى لذيذ النعاس ،قد كنت أراك شاخصاً تتشبث بخيوط واهية للنجاة ،موجٌ يجرفك و ظلمات تحاصرك من كل مكان و أجهش بالبكاء كطفلٍ صغيرٍ فقد أمه ،أو كثكلى مجروحة في حبيب .
صمتٌ يخيّم على المكان و يزيد شوقي إلى الأوراق البيضاء ،يلتهمها حبر قلمي بشراهة لا متناهية ،و كأنه برقٌ في ليلة ممطرة يشق السماء ،أو كأنه غواصٌ تحت الماء خرج ليتنفس الهواء ،أعصر الذاكرة التي جُرِحتْ يوماً و تُرِكتُ أقاسي لضاها وحيداً ،قد استبدلتنا بغيرنا يا صديقي ،قد نسيت كسرى لالة و لبن عمي محمد.
هاأنا أُذَكرك بها حتى لا تغيب في بحور النسيان ،ولا تتجرع مرارتها مرة أخرى هناك....يا ترى تتشابه أيامك هذه و التي كنّاها هنا؟.
أكتبك بحروفٍ تتقد ناراً تأكلها الكلمات وتحملها هذه الأوراق المبعثرة التي أجدني حائراً على ترتيبها ،لقد كانت تشبهك إلى حدٍ كبير...
لقد كنت لا تعرف التنظيم إلاّ في كتاباتك المنمقة بسحر الكلمات و جداول البحور المتلألأة بعبق الحروف ،كنت تضفي عليها جمالاً أخاذاً يسحر الألباب.
صديقي كتابتي هذه عبارة عن طلاسم كتبتها في غفوة بقطع الليل تحت ضوء سراج الليل ،أحسست أناءه بضيقٍ شديد ففررت من مكر الليل إلى ناشئة الليل.
إلـــــــــــــى صديقي خالد صاحب القلم الذهبي
تجدني بين أوراق مبعثرة و بحر من الكآبة في صراعٍ عنيفٍ مع ليل اشتدّ بي السهاد.
أمتعض أن أكتب إليك و تهرب الكلمات ،أراها نجماً في السماء وسط أقرانه يشرف على الأفول .....
أكتب الحرف و تهرب البقية ،يكاد عقلي ينفجر بين الرغبة في الكتابة و حنيني إلى لذيذ النعاس ،قد كنت أراك شاخصاً تتشبث بخيوط واهية للنجاة ،موجٌ يجرفك و ظلمات تحاصرك من كل مكان و أجهش بالبكاء كطفلٍ صغيرٍ فقد أمه ،أو كثكلى مجروحة في حبيب .
صمتٌ يخيّم على المكان و يزيد شوقي إلى الأوراق البيضاء ،يلتهمها حبر قلمي بشراهة لا متناهية ،و كأنه برقٌ في ليلة ممطرة يشق السماء ،أو كأنه غواصٌ تحت الماء خرج ليتنفس الهواء ،أعصر الذاكرة التي جُرِحتْ يوماً و تُرِكتُ أقاسي لضاها وحيداً ،قد استبدلتنا بغيرنا يا صديقي ،قد نسيت كسرى لالة و لبن عمي محمد.
هاأنا أُذَكرك بها حتى لا تغيب في بحور النسيان ،ولا تتجرع مرارتها مرة أخرى هناك....يا ترى تتشابه أيامك هذه و التي كنّاها هنا؟.
أكتبك بحروفٍ تتقد ناراً تأكلها الكلمات وتحملها هذه الأوراق المبعثرة التي أجدني حائراً على ترتيبها ،لقد كانت تشبهك إلى حدٍ كبير...
لقد كنت لا تعرف التنظيم إلاّ في كتاباتك المنمقة بسحر الكلمات و جداول البحور المتلألأة بعبق الحروف ،كنت تضفي عليها جمالاً أخاذاً يسحر الألباب.
صديقي كتابتي هذه عبارة عن طلاسم كتبتها في غفوة بقطع الليل تحت ضوء سراج الليل ،أحسست أناءه بضيقٍ شديد ففررت من مكر الليل إلى ناشئة الليل.
إلـــــــــــــى صديقي خالد صاحب القلم الذهبي