التفاعل
491
الجوائز
23
- تاريخ التسجيل
- 29 أفريل 2013
- المشاركات
- 433
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 23 فيفري 1981

ما معنى أن تسترق النظر إلى فتاة !!؟!!
بيت قلبي من هواك على الطوى ** و رحلت من بلد الصبابة و الجوى
هيهات كنتُ من الحداثة و الصبا ** في غفلةٍ أن الهوى ينسي الهـوى !
أحيانا لا تشعر بأن الكون به بشرٌ !! أنت وحدك ... أنت و من ترى أنه موجود , الليل يتمجد بهلوسات الشوق .. و العيون الخانعات لمرآك , تتجفل لحظة بلحظة ليتك تمرين ... ربما تمرين ... لا أدري هل أستغيث بالنسيان ؟! و يرفض خيالكِ أن تتشجر المشاعر و أن تتجمد ... لأجل ما تتوارى خلفه الشموس و الأقمار لن تغيبي عن ناظري ...
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ** ما الحـب إلا للـحبيب الأولِ
جملتان أتعلق بهما كثيرا
الأولى ( الهوى ينسي الهوى ) و ( ما الحب إلا للحبيب الأولِ )
أحب الشعر كثيرا كما حبي لشجرة الليمون ... أشعر أن هنالك إرتباطاً غريباً بين الشِعر و شجرة الليمون ... كلاهما فيض .. الشِعر فيض مشاعر و أحاسيس و شجرة الليمون فيضٌ من رائحةٍ عذبة تتشكل على معالم ذلك المناخ المتوسطي , الذي أعيش ضمن أحشائه , لذلك تبقى شجرة الليمون شيئاً يرتبط بالأرض و الوطن .
و خلف شجر الليمون و على تلك الشرفةِ تُطل الظفائر المتخللة بنسائم الصيف الناعمة , تلك الشُرفة كمنبر عظيم تقف عليها وقفةً شامخة , كملكة تقف على أهرام مصر العظيمة .
إسترقت نظرة سريعة لم أرى عيناها في المرة الأولى , فحدث لي كل ما حدث عندما رأيت شعرها فقط ... فما أنا فاعلُ .. إن رأيت عيناها ؟!
لا لن أفعل و لن أقدر على أي فعل ... بل سأتكئ على جانبي , لتسري الحمة في جسدي , و أخوض حربا شعواء مع نفسي , إذهب و أمضي بحالك أو إذهب و قل أي شيئٍ يستجلب ناظريها .
أريد أن أقول لها شيئاً عابراً يطرز طريقاً من صوبها حتى يصل فمي , كي تسمعني , لتستشعر شيئاً عني أنا ... و ما بالي أخضع هكذا ! ليس بالإمكان يا نفسي ... إن حكمها دكتاتوريا يفرض ... و لا يُخيير ! .
عُلقت المشانق ... و رفعت المقاصل ... و أنا اليوم مكبلٌ أُجر على الأرض .. يقودني ذاك السياف المتوشح سوادً ... لا مفر و لا مهرب ستسقط مهما حاولت !
و ما أن تصل إلى يد السياف حتى تعلم بأنه تم إثبات التهمة الموجهة إليك ... و هي أنك استرقت نظرة نحو فتاة !!
فما معنى أن تسترق نظرة نحو فتاة ؟!
بقليمي ...
أخوكم زيــــــــد

بيت قلبي من هواك على الطوى ** و رحلت من بلد الصبابة و الجوى
هيهات كنتُ من الحداثة و الصبا ** في غفلةٍ أن الهوى ينسي الهـوى !
أحيانا لا تشعر بأن الكون به بشرٌ !! أنت وحدك ... أنت و من ترى أنه موجود , الليل يتمجد بهلوسات الشوق .. و العيون الخانعات لمرآك , تتجفل لحظة بلحظة ليتك تمرين ... ربما تمرين ... لا أدري هل أستغيث بالنسيان ؟! و يرفض خيالكِ أن تتشجر المشاعر و أن تتجمد ... لأجل ما تتوارى خلفه الشموس و الأقمار لن تغيبي عن ناظري ...
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ** ما الحـب إلا للـحبيب الأولِ
جملتان أتعلق بهما كثيرا
الأولى ( الهوى ينسي الهوى ) و ( ما الحب إلا للحبيب الأولِ )
أحب الشعر كثيرا كما حبي لشجرة الليمون ... أشعر أن هنالك إرتباطاً غريباً بين الشِعر و شجرة الليمون ... كلاهما فيض .. الشِعر فيض مشاعر و أحاسيس و شجرة الليمون فيضٌ من رائحةٍ عذبة تتشكل على معالم ذلك المناخ المتوسطي , الذي أعيش ضمن أحشائه , لذلك تبقى شجرة الليمون شيئاً يرتبط بالأرض و الوطن .
و خلف شجر الليمون و على تلك الشرفةِ تُطل الظفائر المتخللة بنسائم الصيف الناعمة , تلك الشُرفة كمنبر عظيم تقف عليها وقفةً شامخة , كملكة تقف على أهرام مصر العظيمة .
إسترقت نظرة سريعة لم أرى عيناها في المرة الأولى , فحدث لي كل ما حدث عندما رأيت شعرها فقط ... فما أنا فاعلُ .. إن رأيت عيناها ؟!
لا لن أفعل و لن أقدر على أي فعل ... بل سأتكئ على جانبي , لتسري الحمة في جسدي , و أخوض حربا شعواء مع نفسي , إذهب و أمضي بحالك أو إذهب و قل أي شيئٍ يستجلب ناظريها .
أريد أن أقول لها شيئاً عابراً يطرز طريقاً من صوبها حتى يصل فمي , كي تسمعني , لتستشعر شيئاً عني أنا ... و ما بالي أخضع هكذا ! ليس بالإمكان يا نفسي ... إن حكمها دكتاتوريا يفرض ... و لا يُخيير ! .
عُلقت المشانق ... و رفعت المقاصل ... و أنا اليوم مكبلٌ أُجر على الأرض .. يقودني ذاك السياف المتوشح سوادً ... لا مفر و لا مهرب ستسقط مهما حاولت !
و ما أن تصل إلى يد السياف حتى تعلم بأنه تم إثبات التهمة الموجهة إليك ... و هي أنك استرقت نظرة نحو فتاة !!
فما معنى أن تسترق نظرة نحو فتاة ؟!
بقليمي ...
أخوكم زيــــــــد
تم نشر هذا الموضوع لي بتاريخ 2006/08/21