عذرا سيدي.....
فانا لست ليلى ولا انت بقيسيا المجنون
فاليوم سارمي ذكريات الماضي عني
وانثرها فوق الغيوم
وارفرف بجناحي لتتاسقط منه الهموم
كم مرة كتمت فيها انفاسي وحبست دمعي حتى لا يسيل
وبالشوق قابلتك رغم الانين
لاحيا واموت ما بين عشقك وحبك
لاخبائك بين رمش عيني والجفون
فما لقيت منك غير الجحود
الم تعدني انك لن تخون
واني سابقى الوردة الوحيدة في بستانك وبحبك سترويني طول السنين
فكيف صدقتك وهوايتك قطف الورود
عذرا سيدي.....
فانت لم تعد فارسي ولن تكون
ففارسي لا يخون وان احب احب حتى الجنون
فلا تاتني يوما تشتكي بعدي وانك بدون ستموت
تعبر لي عن شوقك وعطرها منك يفوح
فهل رايت يوما ذئبا يذرف الدموع
عذرا سيدي.....
فانا لك لن اكون
