التفاعل
6.6K
الجوائز
1.1K
- تاريخ التسجيل
- 10 أفريل 2013
- المشاركات
- 5,242
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 24 جانفي 1995



سعي الموت وراء الكلمات
مازال ذلك الحلم مبهما على الدوام !
مازال يطوف بليلة صيف حارة...
فالكلمات ابت اليوم ان تنعت اسطر
البداية او ان تطرق ابواب الجحيم.
عبر اللعب مع الزمن والرقص على نغمات
الواقع.كان السؤال حاضرا وكانت
الاجابة تنص على انه لابد للفكر الجديد
ان يخرج الى الواقع فقد حان وقت
الكتابة.....
لكن يظل كلاهما يسعى لسحب الماضي يترقب
خلاصا قائما من الصحراء....فالفارس
المترجل والروح التي تريد الانطلاق يمتلكان
مفاتيح تلك القفار.احدهما يسعى بعيدا
الى السماء والاخر قريبا الى الارض.....
لكن لماذا الكلمات مازالت قيد الكتاية
والسؤال!الانهاالصديق الاصدق ام لانها
التعبير الاكثر واقعية...اهي من تسعى
الى الحياة ام هو هديل الموت .
خطاب الارواح مازال قائما والكلمات
الطريدة في مكان ما ربما بقلم فتى يائس
او شابة طموحة او عجوز حكيم...
الى متى يمكن التلاعب لها بالافكار!؟ والى
متى
ستضل تتردد بين اسطر يائسة اوالتي يخطبها
البقاء..
اريد من الكلمات اليوم ان تنفجر لتعبر
عن الاخلاص رغم المعاناة وعن الصبر رغم
العقبات وعن الحياة اين تكمن والصداقة
كيف تحيا رغم تدخل الموت وعن القدر كيف
يتغير رغم تلاعب الزمن.اريدها ان تجسد
تدركات الحياة بقلمي او بقلم كاتب او
فقير حرك عقله الجوع والجور .
امل واملي من الكلمات
واثق بها واحيا منها لانعش العقول
الكسلى المتثائبة!
آخر تعديل بواسطة المشرف: