التفاعل
3.8K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,308
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم اطل الغياب وعدت بموضوع جديد استفزني وساقولها بصوت عال
تبا والف تب للحرية
الحرية التي اصبحت تفهم خطأ وتمارس خطأ
لي ان اقول ما شئت وافعل ما شئت فأنا حر عبارة صرنا نسمعها ونقرأها هنا وهناك
ولكن هل فعلا نفهم معنى الحرة كما وردت ؟
هل الحرية ان نجرج ونسب من نشاء؟
هل الحرية مطلقة لا حدود لها ؟
هل سألتم انفسكم يوما متى تنتهي حريتكم؟
هل بحثتم يوما عن مفهوم الحرية الحقيقي؟ الحرية في الاسلام وعندنا في اعرافنا ومجتمعاتنا أو ان الحرية لا تعرف دينا ولا تعرف اعرافا؟
اختم موضوعي بمقتطف من احدى الخطب عن الحرية:
لما قالت الشريعة: (لا ضرر ولا ضرار)، ما معنى ذلك؟
لا ضرر بالنفس، ولا ضرار بالغير، وبعض الناس يفهم النصف الثاني فقط: (لا ضرار) يعني: لا يجوز أن تضر غيرك.
وقوله: (لا ضرر) يعني: لا يجوز أن تضر بنفسك حتى لو كنت مع نفسك وحدك أين تذهب بهذا؟
ولذلك فإن الحرية في الإسلام مقيدة، فمن أبطل الباطل بالقول: الحرية المطلقة، نريد الحرية المطلقة، فنقول: لا حرية مطلقة في الإسلام، وإلا ما كان للعبودية لله معنى؛ لأن الحرية المطلقة تقتضي ألا تقيد بأي قيد، فكيف يبتلي الله الناس، هذا عبد صالح أو لا، إذا كان لم يقيد حريتهم، فمبدأ القيود على الحرية هي التي تبين هل هذا عاص، أو طائع، وكيف ستتبين قضية الصلاح والمعصية والطاعة بدون قيود.
تبا والف تب للحرية
الحرية التي اصبحت تفهم خطأ وتمارس خطأ
لي ان اقول ما شئت وافعل ما شئت فأنا حر عبارة صرنا نسمعها ونقرأها هنا وهناك
ولكن هل فعلا نفهم معنى الحرة كما وردت ؟
هل الحرية ان نجرج ونسب من نشاء؟
هل الحرية مطلقة لا حدود لها ؟
هل سألتم انفسكم يوما متى تنتهي حريتكم؟
هل بحثتم يوما عن مفهوم الحرية الحقيقي؟ الحرية في الاسلام وعندنا في اعرافنا ومجتمعاتنا أو ان الحرية لا تعرف دينا ولا تعرف اعرافا؟
اختم موضوعي بمقتطف من احدى الخطب عن الحرية:
لما قالت الشريعة: (لا ضرر ولا ضرار)، ما معنى ذلك؟
لا ضرر بالنفس، ولا ضرار بالغير، وبعض الناس يفهم النصف الثاني فقط: (لا ضرار) يعني: لا يجوز أن تضر غيرك.
وقوله: (لا ضرر) يعني: لا يجوز أن تضر بنفسك حتى لو كنت مع نفسك وحدك أين تذهب بهذا؟
ولذلك فإن الحرية في الإسلام مقيدة، فمن أبطل الباطل بالقول: الحرية المطلقة، نريد الحرية المطلقة، فنقول: لا حرية مطلقة في الإسلام، وإلا ما كان للعبودية لله معنى؛ لأن الحرية المطلقة تقتضي ألا تقيد بأي قيد، فكيف يبتلي الله الناس، هذا عبد صالح أو لا، إذا كان لم يقيد حريتهم، فمبدأ القيود على الحرية هي التي تبين هل هذا عاص، أو طائع، وكيف ستتبين قضية الصلاح والمعصية والطاعة بدون قيود.