المعلقات العشر / معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري

محـ أمين مد

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة


معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري

1
ربَّ ثَاوٍيُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ
آذَنَتْناببَيْنهِا أَسْمَاءُ
2
ءَ فَأَدْنَىدِيَارِهَا اٌلْخَلْصاءُ
بَعْدَ عَهْدٍلَنَا بِبُرْقَةِ شَمّا
3
قُ فِتَاقٍفَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ
فَالُمحَيَّاةُفالصِّفاحُ فَأَعْنا
4
بُبِفالشُّعْبَتَانِ فالأَبْلاءُ
فَرِياضُاُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ
5
ـيَوْمَ دَلْهاًوَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء
لا أرى مَنْعَهِدْتُ فيهَا فأبكي اٌلْـ
6
رَ أَخِيراًتُلْوِي بِها اُلْعَلْيَاءُ
وَبِعَيْنَيْكَأَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّا
7
بِخَزَازَىهَيْهاتَ منْكَ الصَّلاءُ
فَتَنَوَّرْتُنَارَهَا مِنْ بَعيدٍ
8
نِ بِعُودٍ كمايَلُوحُ الضٍّيَاءُ
أوْقَدَتْهابَينَ اُلْعَقِيقِ فَشَخْصَيْـ
9
إذا خَفَّبالثَّوِيٍّ النٍّجاءُ
غَيْرَ أَنّيقَدْ أَسْتَعِينُ على اٌلَهْمٍّ
10
رئَالٍدوِّيَّةٌ سَقْفاءُ
بِزَفُوفٍكَأُنَّهَا هقْلَةٌ أُمُّ
11
ـّناصُ عَصْراًوقَدْدَنَا الإِمْساءُ
آنَسَتْنَبْأَةَ وَأفزَعَها الْقُـ
12
قْعِ مَنِيناًكأَنَّهُ إِهْبَاءُ
فَتَرَىخَلْفَهَا مِنَ الرَّجْعِ وَالْوَ
13
سَاقِطَاتٌأَلْوَتْ بها الصَّحْراءُ
وَطِراقاً مِنْخَلْفِهِنَّ طِراقٌ
14
ـنِ هَمٍّبَلِيَّةٌ عَمْياءُ
أَتَلَهَّى بهاالَهوَاجِرَ إِذْ كُلَّ ابْـ
15
ءٍ خَطْبٌنُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ
وَأَتَانَا مِنَالْحَوَادِثِ وَالأَنْبَا
16
نً عَلَيْنا، فيقِيلِهِمْ إِحْفاَءُ
إِنَّإِخْوَانَنَا الأَرَاقِمَ يَغْلُو
17
ـبِ وَلايَنْفَعُ الْخَليَّ الْخَلاءُ
يَخْلِطُونَالْبَرِيءَ مِنَّا بذِي الذَّنْـ
18
ـرَ مُوَالٍلَنَا وَأَنَّا الْوَلاءُ
زَعَمَوا أَنَّكُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ
19
أَصْبَحُواأَصْبَحَتْ لُهمْ ضَوْضَاءُ
أجْمَعُواأمْرَهُمْ عِشَاءَ فلَمَّا
20
ـهالِ خَيْلٍخِلالَ ذاكَ رُغَاءُ
مِنْ مُنادٍوَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ
21
عِنْدَ عَمْرٍووَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ
أَيُّهَاالنَّاطِقُ الُمرَقِّشُ عَنَّا
22
قَبْلُ ما قَدْوَشَى بِنَا الأعْدَاءُ
لا تَخَلْنَاعلى غَرَاتِكَ إنَّا
23
ـنا حُصُونٌوَعِزَّةٌ قَعْساءُ
فَبَقِينا علىالشَّنَاءَةِ تَنْمِيـ
24
ـاسِ فيهَاتَغَيُّظٌ وَإِبَاءُ
قَبَلَ ماالْيَوْمِ بَيَّضَتْ بعُيُونِ النـ
25
عَنَ جوْناًيَنْجَابُ عَنْهُ الْعَماءُ
وَكأَنَّالَمنُونَ تَرْدِي بنَا أَرْ
26
تُوهُ للدَّهْرِمُؤَيَّدٌ صَمَّاءُ
مُكْفَهِرّاًعلى الَحوَادِثِ لا تَرْ
27
ـا إِلَيْنَاتُشْفَى بها الأمْلاءُ
أَيُّما خُطَّةٍأَرَدْتُمْ فَأَدُّوهـَ
28
قِبِ فِيهِالأَمْوَاتُ وَالأحْياءُ
إِنْ نَبَشْتُمْما بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّا
29
سُ وَفِيهِالإِسْقَامُ وَالإِبْرَاءُ
أَوْ نَقَشْتُمْفالنَّقْشُ يجْشَمُهُ النَّا
30
ـَمضَ عَيْناًفي جَفْنِهَا الأَقذَاءُ
أَوْسَكَتُّمْعَنَّا فكُنَّا كَمنْ أَغْـ
31
ئْتُمُوهُ لَهْعَلَيْنَا الْعَلاءُ
أَوْ مَنَعْتُمْمَا تُسْأَلُونَ فَمنْ حُدِّ
32
سُ غِوَاراًلِكُلِّ حَيِّ عُوَاءُ
هَلْ عَلِمْتُمُأَيّامَ يُنتَهَبُ الْنا
33
ـرَينِ سَيْراًحتَّى نَهاهَا الحِساءُ
إِذْ رَفَعْنَاالجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ
34
ـنا وَفِينابَنَاتُ قَوْمِ إِمَاءُ
ثم مِلْنا علىتَميمٍ فأَحرَمْـ
35
ـلِ وَلايَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ
لا يُقيمُالْعزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْـ
36
رَأُسُ طَوْدٍوَحَرًَّةٌ رَجْلاءُ
لَيْسَ يُنْجِيالّذِي يُوَائِلُ مِنا
37
مَلَكَالمنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماءُ
فَملَكْنا بذلكَالنّاس حتّى
38
جَدُ فِيها لِمالَدَيْهِ كِفَاءُ
مَلِكٌ أَضْرَعَالْبَرِيَّةَ لا يُو
39
تَتَعَاشَوْافَفي التَّعاشِي الدَّاءُ
فاْترُكواالطَّيْخَ والتعاشِي وَإِمَّا
40
مَ فيهِالْعُهُودُ وَالْكُفَلاءُ
وَاذكُرُواحِلْفَ ذي الَمجازِ وما قدِّ
41
ـقُضُ ما فيالَمَهارِقِ الأَهوَاءُ
حَذَرَ الَجوْرِوَالْتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْـ
42
ـمَااشْتَرَطْنا يَوْمَ اخْتَلَفْنا سَوَاءُ
وَاعْلَمُواأَنَّنا وَإِيَّاكُمْ فِيـ
43
ـتَرُ عَنْحُجْرَةِ الرَّبيضِ الْظِّباءُ
عَنَناً باطِلاًوَظُلْماً كما تُعْـ
44
ـنَمَ غازِيهِمُوَمِنَّا الجَزَاءُ
أَعَلَيْناجُناحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْـ
45
ـطَ بِجَوْزِالُمحَمَّلِ الأَعبَاءُ
أَمْ عَلَيْناجَرَّى إِيَادٍ كما نِيـ
46
ـسَ عَلَيْنافيما جَنَوْا أَنْدَاءُ
أَمْ عَلَيْناجَرَّى قُضاعَةَ أَمْ لَيْـ
47
مِنْكُمُ إِنْغَدَرْتُمْ بُرَآءُ
أَمْ جَنَايَابَني عَتيقٍ فَإنَّا
48
ـهِمْ رِمَاحٌصُدُورُهُنَّ الْقَضاءُ
وَثَماُنون مِنْتَمِيمٍ بِأَيْدِيـ
49
جِعْ لَهُمْشَامَةٌ وَلا زَهْرَاءُ
ثمَّ جَاؤوايَسْتَرْجعُونَ فَلَمْ تَرْ
50
ـسٌ وَلاجَنْدَلٌ وَلا الحَذَّاءُ
لَيْسَ مِنَّاالُمَضَّربُونَ وضلا قَيْـ
51
بِنهَابٍيَصُمُّ مِنْها الحُدَاءُ
تَرَكُوهُمْمُلَحَّبِينَ وآبُوا
52
جَمَّعَتْ مِنْمُحارِبٍ غَبْرَاءُ
أمْ عَلَيْناجَرَّى حَنيفَةَ أَمْ مَا
53
ءِ نِطاعٍلَهُمْ عَلَيْهمْ دُعَاءُ
لَمْ يُحِلوابَني رِزَاحٍ بِبَرْقَا
54
ـرِ وَلايَبْرُدُ الْغَلِيلَ الَماءُ
ثُمَّ فَاؤوامِنْهُمْ بِقَاصَمةِ الظَّهْـ
55
لٌ عَلَيْهِإِذا أُصِيب الْعَفَاءُ
مَا أَصَابُوامِنْ تَغْلِبِّي فَمطُلو
56
ـذِ رُهَلْنَحْنُ لاْ بنِ هِندٍ رِعَاءُ
كَتَكاليفِقَوْمِنا إِذْ غَزَا الُمْنـ
57
نَ فَأدْنَىدِيَارِها الْعوصَاءُ
إِذْ أَحَلَّالْعَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُو
58
كُلِّ حَيِّكَأَنهُمْ أَلْقَاءُ
فَتَأَوَّتْلَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْ
59
ـهِ بِلْغٌتَشْقَى بِهِ الأَشْقيَاءُ
فَهدَاهُمْبالأَسْوَدَيْن وَأَمْرُ اللّـ
60
ـهُمْإِلَيْكُمْ أُمْنِيَّة أَشْراءُ
إذْتَمَّنوْنَهُمْ غُرُوراً فَسَاقَتْـ
61
رَفَعَ الآلُشَخْصَهُم وَالْضَّحَاءُ
لَمْيَغُرُّوكُمُ غُرُوراً وَلكِنْ
62
عندَ عَمْرٍووَهَلْ لذَاكَ انْتِهَاءُ
أَيُّهاالناطِقُ الُمَبلِّغُ عَنا
63
غَيْر شَكِّ فيكُلِّهنَّ البَلاء
إِنّ عَمراًلَنا لَدَيْهِ خِلالٌ
64
ـشي وَمِنْدُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
مَلِكٌ مُقْسِطٌوَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْ
65
ـلُ وَتَأْبَىلَخصْمِهَا الإِجْلاءُ
إِرَمِيٌّبِمثْلِهِ جَالَتِ الْخَيْـ
66
تٌ ثلاثٌ فيكِّلهِنَّ الْقَضَاءُ
مَنْ لَناِعِندهُ مِنَ الَخْيْرِ آيا
67
ءَتْ مَعَدٌّلِكُلِّ حَيِّ لِوَاءٌ
آيَةٌ شَارِقُالْشَّقِيقَةِ إِذْ جَا
68
قَرَظِيكَأَنّهُ عَبْلاءُ
حَوْلَ قَيْسٍمُسْتَلْئِمِين بَكَبْشٍ
69
ـهَاهُ إِلامُبْيَضَّةُ رَعْلاءُ
وصَيتٍ مِنالْعواتِكِ لا تَنـ
70
ـرُجُ مِنْخُرْبَةِ الَمزادِ الَماءُ
فَرَددْنَاهُمُبطعْنٍ كما يَخْـ
71
نَ شِلالاًوَدُمِّيَ الأَنْسَاءُ
وحَمَلْنَاهُمُعلى حَزْمِ ثَهْلا
72
ـهَزُ فيجَمَّةِ الطّوِيِّ الدِّلاءُ
وجَبَهْناهُمُبطعْنٍ كما تُنْـ
73
ومَا إِنْللحَائِنينَ دِمَاءُ
وفَعلْنا بِهِمْكما عَلَمِ اللهُ
74
ولَهُفَارِسِيَّةٌ خَضْرَاءُ
ثُمَّ حُجْراًأَعْني ابنَ أُمِّ قَطامٍ
75
ورِبيعٌ إِنْشَمَّرَتْ غَبْرَاءُ
أَسَدٌ فياللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌ
76
ـهُ بَعْدَماطَالَ حَبْسُهُ والْعناءُ
وفَكَكْناُغُلَّ امرِىءِ القيسِ عنْـ
77
ـذِرِ كَرْهاًإِذْا لا تُكالُ الدِّماءُ
وأَقَدْنَاهُرَبَّ غَسَّانَ بالُمنْـ
78
كٍ كِرَامٍأَسْلابُهُم أَغْلاءُ
وأَتَيْناهُمُبِتِسْعَةِ أَمْلا
79
سِ عَنُودٌكأَنّها دَفُوَاءُ
ومَعَ الجَوْنِجَوْنِ آلِ بَني الأَوْ
80
ـوا شِلالاًوَإِذْ تَلظَّى الصَّلاءُ
مَا جَزٍعُناتَحْتَ الْعُجاجَةِ إِذا وّلـ
81
مِنْ قَريبٍلَما أَتَانا الحِبِاءُ
وَولَدْناعَمْرو بنَ أُمِّ أُنَاسٍ
82
مِ فَلاةٌ مِنْدُونِها أَفْلاءُ
مثْلُهاتُخْرِجُ النصيحةُ للقَوْ
83
قِ لا رأْفَةٌوَلا إِبْقاءُ
ثُمَّ خَيْلٌمِنْ بَعدِ ذاكَ الْغَلاّ
84
مِ الِحيَارَينِوَالْبلاء بَلاءُ
وَهو الرَّبُّوالشَّهِيدُ على يَوْ

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom