- الأوسمة
- 2
< حِينهآ اَدْرَكتُ أنّهُ لآ قوَّة للبُكَـآءِ
فِ عُمْقِ التأوُّهْ >
نعَمِ لكـً الحقّ فِ تهدِيدِي ، فأنتَ السَيِّد
فدَوْمآ كآنَ لي دَورُ العَـآشِقة وَ كفىَ !
وَ إِنّكـَ يَآ سَيّدِيِ تَنويٍ قتْليِ لآ مُحَآلْ
وَ لآ ضَيرَ فِ اُموُرِ الجرَآئِم مَعَكـَ ،
لَكّنْ مَآ دُمْتَ كفَنيِ وَ نَعشِيِ ، فلآ يَهُمْ !
فَطَآلمآَ كآنَ لِثوْبِ الفَرَح وَ الكَفَنِ نَفس اللّوْن ..
فدَوْمًآ كآنَ مِنْ حُقوُقَكـَ العَبَثُ بيَِ وَ كمَآ تشَآءُ
بِدوَّآمَة عِشْقكـَ رَمَيْتنيِ عَلىَ شَطّ الإحْتِضَآر ..
بِرَبّكـَ كيْفَ فعَلتَ كلَّ هذَآ !
شَبِيهَةٌ أنـَآ بِالأمْوَآتِ وَ أنَآ حَيـَّة
وَ كأَنَّ رُمحًآ بِصَدْرِيِ وَ إِنيّ قطعًـًآ لآ أتَنفّسْ
وَ مَع كل ذَرَّة اُوكسُجِين تَدْخُلُ صَدْرِيِ
خُيِّلَ ليِ أنّكـَ صَآحِبُهَآ وَ أنّ رَحمتَكـَ حَلـَّتْ ،
فمَآذَآ يَكفِيِ مِنْ جُنوُنٍ لتَأتيِ !
لمْ أكُنْ علىَ عِلمِ بأنّ تعْويِذة حُبّكـَ سَتُطآرِدّنيِ
كلعنَة الأسَآطِيرِ ، أبَديَّةٌ !
لَكُنتُ تزوَّدتُ بجُرعَآتٍ أكثَرَ مِن الأوُكسجِينْ
شَيءٌ قطعَآ لآ يُتقِنُه أحدٌ غَيرَكـَ
العَزفْ علىَ بيَآنوُ الوَجَع بِنوُطآتِ الألم
وَ شَيٌء مِن ترآتِيل القَسْوَة .. وَ أنْتَ فِ قِمَّة فرَحكـ !
هَنيِئــًـآ لكـَ فقدْ نجَحتَ بِنَثرِ مَآ تبقَّى مِنيّ
وَ نجحْتَ بفَضْح قصَـآئِدَ عِشقيْ
بَعدَ مَآ كآنتْ سِرًّآ يَتمَآيَل مَآ بَينَ قلبَيْنـَآ
حِينهآ اَدْرَكتُ أنّـــهُ لآ حَوْلَ وَ لآ قوَّة للبُكَـآءِ
فِ عُمْقِ التأوُّهْ ..
مِثلمَآ تَسْتيقظ النـّآفِس فتَحُسّ بحِرْقَة ذَلكـَ الجُرْح
الذِّيْ أخْرَجَ لذَّة كَبِدِهَـآ ..
فلآ تَعِي ، أتفرَح أمْ تَتألّمْ !
هَكذآ هِيَ أنـَآ ضَآئِعة ، تَآئِهة بَينَ أرْصِفَة المَشَآعِرْ !
فدَوْمآ كآنَ لي دَورُ العَـآشِقة وَ كفىَ !
وَ إِنّكـَ يَآ سَيّدِيِ تَنويٍ قتْليِ لآ مُحَآلْ
وَ لآ ضَيرَ فِ اُموُرِ الجرَآئِم مَعَكـَ ،
لَكّنْ مَآ دُمْتَ كفَنيِ وَ نَعشِيِ ، فلآ يَهُمْ !
فَطَآلمآَ كآنَ لِثوْبِ الفَرَح وَ الكَفَنِ نَفس اللّوْن ..
فدَوْمًآ كآنَ مِنْ حُقوُقَكـَ العَبَثُ بيَِ وَ كمَآ تشَآءُ
بِدوَّآمَة عِشْقكـَ رَمَيْتنيِ عَلىَ شَطّ الإحْتِضَآر ..
بِرَبّكـَ كيْفَ فعَلتَ كلَّ هذَآ !
شَبِيهَةٌ أنـَآ بِالأمْوَآتِ وَ أنَآ حَيـَّة
وَ كأَنَّ رُمحًآ بِصَدْرِيِ وَ إِنيّ قطعًـًآ لآ أتَنفّسْ
وَ مَع كل ذَرَّة اُوكسُجِين تَدْخُلُ صَدْرِيِ
خُيِّلَ ليِ أنّكـَ صَآحِبُهَآ وَ أنّ رَحمتَكـَ حَلـَّتْ ،
فمَآذَآ يَكفِيِ مِنْ جُنوُنٍ لتَأتيِ !
لمْ أكُنْ علىَ عِلمِ بأنّ تعْويِذة حُبّكـَ سَتُطآرِدّنيِ
كلعنَة الأسَآطِيرِ ، أبَديَّةٌ !
لَكُنتُ تزوَّدتُ بجُرعَآتٍ أكثَرَ مِن الأوُكسجِينْ
شَيءٌ قطعَآ لآ يُتقِنُه أحدٌ غَيرَكـَ
العَزفْ علىَ بيَآنوُ الوَجَع بِنوُطآتِ الألم
وَ شَيٌء مِن ترآتِيل القَسْوَة .. وَ أنْتَ فِ قِمَّة فرَحكـ !
هَنيِئــًـآ لكـَ فقدْ نجَحتَ بِنَثرِ مَآ تبقَّى مِنيّ
وَ نجحْتَ بفَضْح قصَـآئِدَ عِشقيْ
بَعدَ مَآ كآنتْ سِرًّآ يَتمَآيَل مَآ بَينَ قلبَيْنـَآ
حِينهآ اَدْرَكتُ أنّـــهُ لآ حَوْلَ وَ لآ قوَّة للبُكَـآءِ
فِ عُمْقِ التأوُّهْ ..
سَيِّديِ
غِيـَآبُكـَ أيْقَظ شَيـَآطِينَ عَقليْ ،
مِثلمَآ تَسْتيقظ النـّآفِس فتَحُسّ بحِرْقَة ذَلكـَ الجُرْح
الذِّيْ أخْرَجَ لذَّة كَبِدِهَـآ ..
فلآ تَعِي ، أتفرَح أمْ تَتألّمْ !
هَكذآ هِيَ أنـَآ ضَآئِعة ، تَآئِهة بَينَ أرْصِفَة المَشَآعِرْ !
بقلمي : 14/06/2013
على السآعة : الـ 00:00
على السآعة : الـ 00:00
آخر تعديل بواسطة المشرف:
