واخيرا بدات معالم الامور تتضح شيئا فشيئا والقادم سيكون اكبر واكثر واوضح
لتتجلى الصورة للعشوب العربية وتفهم الوضع السائد في سوريا الشقيقة
والتي لم يعي شعبها لحد اليوم الصحيح من الخطا
لاكن ولمحاسن الصدف ان تبدا الشعوب بفهم الامور
فخروج اهالي الرقة في تظالهرات ضد جبهة النصرة الارهابية المدعمة من قطرائيل والسعودية وامريكا واسرائيل وغيرها لتشتيت شمل الامة الاسلامية
الرقــــــة : مظاهرة ذوي المعتقلين ضد سلوكيات جبهة النصرةلتتجلى الصورة للعشوب العربية وتفهم الوضع السائد في سوريا الشقيقة
والتي لم يعي شعبها لحد اليوم الصحيح من الخطا
لاكن ولمحاسن الصدف ان تبدا الشعوب بفهم الامور
فخروج اهالي الرقة في تظالهرات ضد جبهة النصرة الارهابية المدعمة من قطرائيل والسعودية وامريكا واسرائيل وغيرها لتشتيت شمل الامة الاسلامية
تبدو الرقة وكأنها تعيش ثورة أخرى تختلف عن بقية مدن سوريا، فهي تتظاهر وتهتف بشعارات “السلمية” ولكن بدلاً من أن تكون المظاهرة ضد نظام الأسد، تأتي مظاهرة الرقة ضد جبهة النصرة، خصوصاً أن المدينة تعد الأولى سورياً التي تحررت تقريباً من نظام الأسد.
طفلة باكية تقود المظاهرة، تطالب بأبيها الذي اعتقلته “النصرة” ولكثرة تأثرها يختنق الكلام “أبي صارلو شهر عندن، وقت حرر بابا الأمن العسكري وين كانوا هم”.
يرفض المتظاهرون الذين يرددون الهتافات خلف نسوة أن يعتقل شبابهم “يا حرام يا حرام خنتونا باسم الإسلام”..
لا تناقض بين الطفلة الباكية والطفل المبتسم في تلك المظاهرة، فالاثنان يتظاهران ضد “النصرة”، هي ترفع يدها وتصرخ “يا رب تنصرنا عليهم يا جبار.. هدموا الدار.. يا للعار”، وهو يعبر يقول ببساطة “علمنا الملون أحلى من علمهم، هم علمهم أسود”.
وكانت أمهات وزوجات أفراد من الجيش الحر اعتقلتهم جبهة النصرة اعتصمن أمس أمام مقر الجبهة ورفضن أن يتركن أماكنهن حتى يرين أولادهن وأزواجهن، ويبدو أن مظاهرة اليوم متابعة لاعتصام الأمس الذي لم ينجح بإخراج المعتقلين.
