التفاعل
517
الجوائز
33
- تاريخ التسجيل
- 17 أفريل 2009
- المشاركات
- 372
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و خير مانبدا به بسم الله الرحمان الرحيم
الاسراف في رمضان ظاهرة استفحلت في المجتمع
تنزيلات وهمية و سحوبات خيالية و جيوب فارغة و بطون جائعة ورمضان يضيع بين ذاك و هذا ؟
من بدّ كل شهور العام يحظى شهر رمضان بمكانة دينية خاصة لأنه أفضل الشهور عند الله عزوجل و فرصة يتقرب فيها العبد إلى ربه للتكفير عن ذنوبه ، فمن صام رمصان غفر له ما تقدم من ذنبه ، و يأسر الله عزوجل في هذا الشهر ألدّ أعداء الإنسان "الشيطان " ، و تفتح أبواب الجنة فيه و يتضاعف الثواب ، ولكن أين نحن من ذلك؟!
كما أن هذا الشهر يعتبر فاتحة خير على المحال التجارية و الجمعيات التعاونية لسحب كل ما تطوله يداها من جيب المستهلك النائم في سبات عميق الحالم بأن رمضان شهر الولائم و الموائد الطويلة و الملونه ، فنرى عربات الجميعات تكاد تنفجر من المواد الغذائية التي يتم تخزينها في أدراج المطبخ ، و كأن لسمح الله حرباً هوجاء ستواجه البلد مما يضطر أهله إلى تخزين الأطعمة بلا حدود !
و تبدأ الأم و الزوجة المسكينة بالطبخ و النفخ و العجن من بعد صلاة الظهر إلى انطلاق مدفع رمضان ، لتجتمع تلك البطون الجائعة على الموائد الرمضانية التي تلقى سبيلها ليلاً إلى أقرب سلة مهملات بدلاً من التبرع بها لبطون الفقراء و الأطفال المساكين و إطعام الجيران منها كما وصانا سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .
يا ترى أين الملامح الرمضانية في هذا الإسراف ؟
و أين الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الفعل الشنيع؟
و أين رمضان من كل ذلك ؟
و خير مانبدا به بسم الله الرحمان الرحيم
الاسراف في رمضان ظاهرة استفحلت في المجتمع
تنزيلات وهمية و سحوبات خيالية و جيوب فارغة و بطون جائعة ورمضان يضيع بين ذاك و هذا ؟
من بدّ كل شهور العام يحظى شهر رمضان بمكانة دينية خاصة لأنه أفضل الشهور عند الله عزوجل و فرصة يتقرب فيها العبد إلى ربه للتكفير عن ذنوبه ، فمن صام رمصان غفر له ما تقدم من ذنبه ، و يأسر الله عزوجل في هذا الشهر ألدّ أعداء الإنسان "الشيطان " ، و تفتح أبواب الجنة فيه و يتضاعف الثواب ، ولكن أين نحن من ذلك؟!
كما أن هذا الشهر يعتبر فاتحة خير على المحال التجارية و الجمعيات التعاونية لسحب كل ما تطوله يداها من جيب المستهلك النائم في سبات عميق الحالم بأن رمضان شهر الولائم و الموائد الطويلة و الملونه ، فنرى عربات الجميعات تكاد تنفجر من المواد الغذائية التي يتم تخزينها في أدراج المطبخ ، و كأن لسمح الله حرباً هوجاء ستواجه البلد مما يضطر أهله إلى تخزين الأطعمة بلا حدود !
و تبدأ الأم و الزوجة المسكينة بالطبخ و النفخ و العجن من بعد صلاة الظهر إلى انطلاق مدفع رمضان ، لتجتمع تلك البطون الجائعة على الموائد الرمضانية التي تلقى سبيلها ليلاً إلى أقرب سلة مهملات بدلاً من التبرع بها لبطون الفقراء و الأطفال المساكين و إطعام الجيران منها كما وصانا سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .
يا ترى أين الملامح الرمضانية في هذا الإسراف ؟
و أين الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الفعل الشنيع؟
و أين رمضان من كل ذلك ؟