التفاعل
1.8K
الجوائز
553
- تاريخ التسجيل
- 1 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 3,580
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 2




كان الشعب الجزائري المسكين، يعتقد ولازال بأن الرئيس الأسبق الهواري بومدين، هو العدو العنيد لفرنسا حتى بعد الاستقلال، لكن هذه المعلومات التي لم تفندها وزارة الخارجية ولا غيرها من مؤسسات النظام، أو تكذبها على الأقل، تؤكد أن هذه الجريمة النووية تواصلت على امتداد حكمه وإلى غاية نهايته، والملاحظ هنا أن الرئيس الحالي للجزائر عبد العزيز بوتفليقة، كان وزيرا للخارجية حينها، وبحد زعمه الرجل الثاني في النظام، بمعنى أن الموضوع لا يخص حقبة معينة بل يمتد للنظام القائم الآن، ذلك أن هذه التجارب الجريمة لم تتوقف إلا باستلام الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد السلطة، وبعد الانقلاب عليه عام 92، من قبل سلطة الظل الحاكمة إلى اليوم، عادت الدراسات لنتائج التفجيرات كعهدها الأول، وأخطر ما فيها أنها دفعت (سلطة الظل) الرئيس المغتال محمد بوضياف، لفتح المعتقلات لحشر آلاف الجزائريين، في نفس مواقع التفجيرات النووية، وادي الناموس- رقان- عين امقل، حتى يعاين على ما يبدو الخبراء، مدى تأثير الإشعاعات على البشر بعد مضي 20 و30 عاما من لحظة تفجيرها، وإن صح هذا، لعمري انه يتجاوز الخيانة العظمى إلى ما لا أجد له وصفا. ذات السلطة جاءت بالرئيس الحالي باعترافه، وهو من ادعى بنفسه أنه كان الرجل الثاني في المرحلة الأولى من جريمة التجارب النووية 67/79، والكل هنا مسؤول على توضيح الأمر للشعب حول هذه القضية الخطيرة.
