أولاً : نشرت صحف ومجلات في الأرجنتين صوراً تم وصفها بالهزة القوية لعلاقة ليونيل ميسي مع صديقته الحالية وأم ابنه “تياغو”. واعتبرت الصحف ظهور ليونيل ميسي رفقة امرأة شقراء في فيغاس الأمريكية بطريقة غريبة بمثابة الفضحية له والتي جعلت صديقته تطالبه بتوضيح عنها، وتوقعت وسائل الإعلام هناك بأن تنتهي علاقته بصديقته منذ الطفولة أنتونيلا. وحسب صحيفة الماركا فالصورة التقطت لليونيل ميسي أثناء إحدى المباريات الخيرية التي لعب فيها في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن اللاعب لم يصدر أي توضيح حتى الآن بشأنها.
ثانيا : لنشاهد الصورة التي قاموا بفبركتها ...
*********
*********
نــــــــــعم هذه الصور التي قاموا بفبركتها لتشويه سمعة ميسي .
سنريكم الأن الصورة الأصلية ... والمفبركة..
****
*******
وكما تشاهدون إن كان رأيكم مخالفا شاركونا بأرائكم..
كثرت في السنوات القليلة الماضية عدسات المراقبة على كل حركة يقوم بها نجم النجوم ليونيل ميسي في داخل الميدان وخارجه، بحيث بات حديث المنافسين قبل المؤيدين، إنطلاقاً من قضية التهرب الضريبي والتي أخذت أكبر من حجمها في الإعلام العالمي وليس الإسباني فحسب، وختاماً بالصورة التي نشرتها بعض المجلات عنه أثناء تواجده في الولايات المتحدة الاْمريكية. في عالم كرة القدم من الطبيعي جداً أن تكون تحت الكاميرات وأن أي حركة ستقوم بها قد تحسب لك أو عليك، فحدثت مسبقاً فضائح جنسية عدة في إنجلترا كقضية جون تيري على سبيل المثال، وعنصرية لويس سواريز وتصرفاته الصبيانية كعضه لإيفانوفيتش، هي في النهاية تصرفات بشر في لحظات إنفعال قد تصدر عن هؤلاء العصبيون أكثر من غيرهم.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن، لماذا القضايا الغير أخلاقية كانت وما زالت تطارد ميسي وحده؟، ماذا عن إبن قديسهم - رونالدو - والذيم لم تعرف أمه حتى يومنا هذا؟ لماذا قضيته لم تطرح كثيراً وإنما مرت مرور الكرام؟، وماذا عن تصرفات لاعبهم - بيبي - على سبيل المثال في كثيرٍ من المباريات وتدخلاته الخشنة؟ هل تذكرون ماذا فعل في موسم 2009 أمام خيتافي؟، هو مجرد مثال على سبيل المثال لا الحصر، وأنا لا أتقصد تقوّل الاْقاويل على لاعبي الفريق الاْبيض فحسب، فالقضايا المثيرة للجدل سواءً كانت رياضية أو حتى أخلاقية تطارد اللاعبين داخل وخارج الميدان في إسبانيا أو إنجلترا، أو حتى إيطاليا، .. لكنها مسألة جذبتني، وهي التهم التي أسقطت على ميسي وما زالت حتى هذا اليوم، لماذا ميسي دائماً وأبداً؟، هل لاْنه الاْفضل حالياً؟ هل لاْنهم عجزوا على مقارعته كروياً إتجهوا لغلغته من الداخل نفسياً وذهنياً حتى يؤثر ذلك على أدائه الكروي؟، أم أنهم يريدون تلطيخ تاريخه المرصع بأمجد البطولات؟، تساؤلات عدة لم أجد لها إجابات حتى الآن، وأستفسر في كثيرٍ من الاْحيان، هل يود الإعلام فعلاً نشر الحقيقة أم أنه يريد إكتساب عيشه؟ هل يريد إكتساب عيشه أم أن له أهداف أخرى تجاه لاعبنا الاْرجنتيني؟ وأقصد بالذات ذلك الإعلام القادم من العاصمة؟، على أي حال لا يسعني سوى إختتام تساؤلاتي هذه بكلمات الفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران : -
لوموا وسبوا والعنوا واسخروا وساوروا ايامنا بالخصام
وابغوا وجوروا وارجموا واصلبوا فالروح فينا جوهر لايضام
فنحن كوكب لا يسير الى الوراء فى النور او الظلام
ان تحسبونا ثلمة فى الاثير لن تستطيعوا رتقها بالكلام
مشكوور يا اخي على هذه الكلمات فعلا لاْنه الاْفضل حالياً لاْنهم عجزوا على مقارعته كروياً إتجهوا لغلغته من الداخل نفسياً وذهنياً حتى يؤثر ذلك على أدائه الكروي؟، و يريدون تلطيخ تاريخه المرصع بأمجد البطولات؟