موعظة بليغة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

صهيب الرومي

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه،

فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال:

عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور

فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال:

يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور

فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال:

فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور

فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور

فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين

لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى . ] أ . هـ .
 
رد: موعظة بليغة

بارك الله فيك اخي
 
رد: موعظة بليغة

بورك فيك يا أخي

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور



اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا
 
رد: موعظة بليغة

بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom