التفاعل
2.6K
الجوائز
233
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2013
- المشاركات
- 1,051
- آخر نشاط


هكذا انا اردت فعلا
الطفولة مقام لايعرف بقيمته الا من هرم
او بالاحرى الا من داق مرارة مابعد الطفولة
الا من فقد الالوان في حياته لتصبح احداثه عديمة اللون
بحيت جاء داك الشحوب ليكسيها بعد ما كانت
نسائم ربيعية منعشة وزقزقة طيور وزحمة ألوان ترويها
وشقاوة ومكان معطر يملئه عبير الاحلام الصادقة
فتشتد المعانقة لذاك الهواء الدي يلملم ألوان الشمس ويجمعها ثم ينثرها
فاخدها انا لكي ارتمي في مجال فاسح اتعالى فيه بقهقهاتي البريئة
تم اعلق بعض امنياتي في السماء وانتظرها كي تهطل عليّ مثل قطرات المطر
الى حد هنا جاءت ستائر الزمن لتغطي اجمل اللحظات
وتقلب الورق على مصراعيه وتفاجئنا بمحطة جديدة نتجرع فيها كل شيئ
هو مكتوب على الجبين
وتقلب الورق على مصراعيه وتفاجئنا بمحطة جديدة نتجرع فيها كل شيئ
هو مكتوب على الجبين
غير ان الذي يهون ذاك الامر المريب هي الذاكرة التي نعبئ فيها كل ماسنشتاق اليه
فتحملنا الايام حينها الى رائحة الماضي العذب
فنزيل تلك الستائر ونظل نبحث في جعبة غطتها السنين
ونحاول حل تلك الخيوط المتشابكة والمخبلة بذاكرتنا
بعدها نتذكر لكن ليس كل شيئ فقط تلك الاشياء الضئيلة
لكن ربما تدلنا تلك الاشياء الضئيلة على زوايا اخرى كانت تحت تاتير تشربك اضطراري
فنرسم سلاسلها ونعيد احداثها على مر الحديث
رغم كل هدا تظل رائحة الطفولة تلاحقنا في كل لحظة
ويظل ذاك الشوق يهز اوتارنا
فتحلو لنا ايام خلت وصارت فتاتا
ويظل ذاك الشوق يهز اوتارنا
فتحلو لنا ايام خلت وصارت فتاتا
هيا فقد جاء الوقت كي نلملم اشتات الماضي ونعود لتلك الشقاوة البريئة *-*