بدائع الزهور
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
67
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 11 جوان 2013
- المشاركات
- 88
- آخر نشاط


الشبه بين اليهود والرافضة
إن الشيعة الروافض من أخطر الفرق الموجودة الآن على الساحة بل هي أخطرها على الإطلاق فهم منذ بذرتهم الأولى وهم يحملون الحقد و الحسد لأهل السنة ولا يوجد في صدورهم شيئ تجاه أهل السنة إلا كل شر ولما كان الناس عندما يريدون أن يصفوا شخصا بقسوة القلب كانوا يقولون له أيهودي أنت لكن التاريخ يشهد أن الروافض عليهم من الله ما يستحقون قد فاقوا اليهود في قسوتهم على أهل السنة كيف لا وأصل الشيعة هو عبدالله بن سبإ اليهودي كان يهوديا فأعلن إسلامه تقية ليفسد على المسلمين دينهم كما فعل بولص وكان يهوديا فأعلن تنصره ليفسد دين النصارى وقد فعل فاللهم إن نعوذ بك من شرورهم ونجعلك في نحورهم يا رب العالمين.
وبعد إخواني فهذه بعض الأمور التي شابه فيه الشيعةُ الروافض اليهودَ
و إن شاء الله سأجعل كل أمر من هذه الأمور في تعليق مستقل لتعم الفائدة إن شاء الله
اولا الوصية عند اليهود
********************
يرى اليهود ضرورة تنصيب وصي بعد النبي يقوم مقامه في إرشاد الناس من بعده، وقد جاءت عدة نصوص في "التوراة" وغيرها من أسفار اليهود، تفيد أن الله تعالى طلب من موسى عليه السلام أن يوصي ليوشع بن نون قبل موته، ليكون مرشداً لبني إسرائيل من بعده.
جاء في سفر "العدد": "فكلم الرب موسى قائلاً: ليوكل الرب إله أرواح جميع البشر رجلاً على الجماعة، يخرج إمامهم ويدخل أمامهم، ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها، فقال الرب لموسى: خذ يشوع بن نون رجلاً فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، وأوصه أمام أعينهم .. ففعل موسى كما أمره الرب وأخذ يشوع وأوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، ووضع يده عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى.
وأما الشيعة فتتلخص عقيدتهم في الوصية والوصي: أن الوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو علي ابن أبي طالب، وأن اختيار علي لهذا المنصب لم يكن من قبل النبي ، وإنما جاء من الله تعالى.
جاء في كتاب "بصائر الدرجات": "عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء مئة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي بولاية علي والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرائض.
ثانيا حصر اليهود الملك في ال داود عليه السلام وحصر الشيعة الامامة في ولد حسين رضي الله عنه
عندما استقر اليهود في فلسطين أخذوا يحلمون بعصورهم الذهبية في عهد داود وسليمان وما كانوا يعيشونه من نعم الله الوافرة وما كانوا فيه من عزة وقوة، فظن هؤلاء أن ذلك كان بسبب داود وسليمان.
فمن هنا أخذ اليهود ينادون بملك من آل داود يعيد لهم عزهم ومجدهم الغابر، فكان أن وافقت هذه العصور فترة تدوين اليهود لأسفارهم، فنسبوا إلى الله فيها بأنه وعدهم ، يبقي على عرش إسرائيل رجلاً من آل داود إلى الأبد، وذلك ليضيفوا على أحلامهم صبغة شرعية لتنال الاحترام عند اليهود، فكانت هذه بداية عقيدة حصر الملك في آل داود عند اليهود، ثم تناقلها اليهود جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا، فما زال يهود اليوم يحلمون ببناء هيكل سليمان وتنصيب رجل من آل داود على عرش إسرائيل.
أما الرافضة فيعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم انتقلت من بعده إلى ابنه الحسن ثم من بعد الحسن إلى الحسين ثم تناقلها أولاد الحسين حتى انتهت إلى المهدي المنتظر، وهو الإمام الثاني عشر عندهم. وعدد الأئمة عندهم اثنا عشر، يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامتهم، ثم نص كل إمام منهم على من يأتي بعده، ويعتقدون أن الإمامة قد انحصرت بعد الحسين في أولاده فلا تخرج منهم إلى يوم القيامة. أما اعتقادهم أن الإمامة محصورة في اثني عشر فلهم في ذلك روايات كثيرة منها: ما رواه الأربلي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها)).
وروى الصدوق: عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر إماماً منهم حسن وحسين ثم الأئمة من ولد الحسين.
ويعلل الرافضة الإمامية انحصار الأئمة في هذا العدد بموافقته لعدد أسباط بني إسرائيل وذلك مما يدل على شغف الرافضة الكبير في التشبه باليهود. حتى إن الشيخ الصدوق وضع في كتابه "الخصال" عنواناً مستقلاً لإبراز موافقتهم لبني إسرائيل في عدد الأئمة فقال: أخرج الله عز وجل من بني إسرائيل اثني عشر سبطاً ونشر من الحسن والحسين عليهما السلام اثني عشر سبطاً.
يتبع.....................
اولا الوصية عند اليهود
********************
يرى اليهود ضرورة تنصيب وصي بعد النبي يقوم مقامه في إرشاد الناس من بعده، وقد جاءت عدة نصوص في "التوراة" وغيرها من أسفار اليهود، تفيد أن الله تعالى طلب من موسى عليه السلام أن يوصي ليوشع بن نون قبل موته، ليكون مرشداً لبني إسرائيل من بعده.
جاء في سفر "العدد": "فكلم الرب موسى قائلاً: ليوكل الرب إله أرواح جميع البشر رجلاً على الجماعة، يخرج إمامهم ويدخل أمامهم، ويخرجهم ويدخلهم لكيلا تكون جماعة الرب كالغنم التي لا راعي لها، فقال الرب لموسى: خذ يشوع بن نون رجلاً فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، وأوصه أمام أعينهم .. ففعل موسى كما أمره الرب وأخذ يشوع وأوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة، ووضع يده عليه وأوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى.
وأما الشيعة فتتلخص عقيدتهم في الوصية والوصي: أن الوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو علي ابن أبي طالب، وأن اختيار علي لهذا المنصب لم يكن من قبل النبي ، وإنما جاء من الله تعالى.
جاء في كتاب "بصائر الدرجات": "عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء مئة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله النبي بولاية علي والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرائض.
ثانيا حصر اليهود الملك في ال داود عليه السلام وحصر الشيعة الامامة في ولد حسين رضي الله عنه
عندما استقر اليهود في فلسطين أخذوا يحلمون بعصورهم الذهبية في عهد داود وسليمان وما كانوا يعيشونه من نعم الله الوافرة وما كانوا فيه من عزة وقوة، فظن هؤلاء أن ذلك كان بسبب داود وسليمان.
فمن هنا أخذ اليهود ينادون بملك من آل داود يعيد لهم عزهم ومجدهم الغابر، فكان أن وافقت هذه العصور فترة تدوين اليهود لأسفارهم، فنسبوا إلى الله فيها بأنه وعدهم ، يبقي على عرش إسرائيل رجلاً من آل داود إلى الأبد، وذلك ليضيفوا على أحلامهم صبغة شرعية لتنال الاحترام عند اليهود، فكانت هذه بداية عقيدة حصر الملك في آل داود عند اليهود، ثم تناقلها اليهود جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا، فما زال يهود اليوم يحلمون ببناء هيكل سليمان وتنصيب رجل من آل داود على عرش إسرائيل.
أما الرافضة فيعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم انتقلت من بعده إلى ابنه الحسن ثم من بعد الحسن إلى الحسين ثم تناقلها أولاد الحسين حتى انتهت إلى المهدي المنتظر، وهو الإمام الثاني عشر عندهم. وعدد الأئمة عندهم اثنا عشر، يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامتهم، ثم نص كل إمام منهم على من يأتي بعده، ويعتقدون أن الإمامة قد انحصرت بعد الحسين في أولاده فلا تخرج منهم إلى يوم القيامة. أما اعتقادهم أن الإمامة محصورة في اثني عشر فلهم في ذلك روايات كثيرة منها: ما رواه الأربلي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها)).
وروى الصدوق: عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر إماماً منهم حسن وحسين ثم الأئمة من ولد الحسين.
ويعلل الرافضة الإمامية انحصار الأئمة في هذا العدد بموافقته لعدد أسباط بني إسرائيل وذلك مما يدل على شغف الرافضة الكبير في التشبه باليهود. حتى إن الشيخ الصدوق وضع في كتابه "الخصال" عنواناً مستقلاً لإبراز موافقتهم لبني إسرائيل في عدد الأئمة فقال: أخرج الله عز وجل من بني إسرائيل اثني عشر سبطاً ونشر من الحسن والحسين عليهما السلام اثني عشر سبطاً.
يتبع.....................