التفاعل
2.6K
الجوائز
233
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2013
- المشاركات
- 1,051
- آخر نشاط
بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
الله معي ، الله ناظري ، الله شاهد عليّ !
قال سهل بن عبدالله − يرحمه الله −:
...
كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم أحياناً في الليل فأرى خالي محمد بن سوار يصلي .
فقال لي يوما :
ألا تذكر الله الذي خلقك ؟
فقلت : كيف أذكره ؟
فقال لي وأنا في تلك السن :
قل بقلبك عند تقلبك في فراشك
ثلاث مرات من غيـر أن تحرك به لسانك ،
الله معي ، الله ناظري ، الله شاهد عليّ .
فقلت ذلك ليالي ، ثم أعلمته ، فتدرج بـي إلى ما هو أكثر ،
وقال :
قل ذلك في كل ليلة سبع مرات .
فقلت ذلك ، ثم أعلمته ، فطلب مني أن أزيد في العدد ففعلت،
فوقع في قلبي حلاوة ذكر الله ، فأصبحت حريصًا على تصور هذه الكلمات .
فلما كان بعد سنة قال لي خالي :
احفظ ما علمتك ، ودم عليه إلى أن تُدْخَل القبـر
فإن مراقبة الله تنفعك في الدنيا والآخرة.
فلم أزل على ذلك سنين ، فوجدت لذلك حلاوة في سرّي ،
ثم قال لي خالي يوما :
يا سهل من كان الله معه ، وناظراً إليه ، وشاهداً عليه ، أيعصيه ؟
فقلت : لا .
فقال : إياك والمعصية .
فكنت أخلو بنفسي أتدبر تلك المعانـي ، فأجد في نفسي عزوفاً عن المعصية ، وخوفاً كبيـراً من الله ، والحمد لله .
ذكره العلامة أبو حامد العزّالي − يرحمه الله − في الإحياء (3/74) .
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
الله معي ، الله ناظري ، الله شاهد عليّ !
قال سهل بن عبدالله − يرحمه الله −:
...
كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم أحياناً في الليل فأرى خالي محمد بن سوار يصلي .
فقال لي يوما :
ألا تذكر الله الذي خلقك ؟
فقلت : كيف أذكره ؟
فقال لي وأنا في تلك السن :
قل بقلبك عند تقلبك في فراشك
ثلاث مرات من غيـر أن تحرك به لسانك ،
الله معي ، الله ناظري ، الله شاهد عليّ .
فقلت ذلك ليالي ، ثم أعلمته ، فتدرج بـي إلى ما هو أكثر ،
وقال :
قل ذلك في كل ليلة سبع مرات .
فقلت ذلك ، ثم أعلمته ، فطلب مني أن أزيد في العدد ففعلت،
فوقع في قلبي حلاوة ذكر الله ، فأصبحت حريصًا على تصور هذه الكلمات .
فلما كان بعد سنة قال لي خالي :
احفظ ما علمتك ، ودم عليه إلى أن تُدْخَل القبـر
فإن مراقبة الله تنفعك في الدنيا والآخرة.
فلم أزل على ذلك سنين ، فوجدت لذلك حلاوة في سرّي ،
ثم قال لي خالي يوما :
يا سهل من كان الله معه ، وناظراً إليه ، وشاهداً عليه ، أيعصيه ؟
فقلت : لا .
فقال : إياك والمعصية .
فكنت أخلو بنفسي أتدبر تلك المعانـي ، فأجد في نفسي عزوفاً عن المعصية ، وخوفاً كبيـراً من الله ، والحمد لله .
ذكره العلامة أبو حامد العزّالي − يرحمه الله − في الإحياء (3/74) .
للأمانة : منقول
:regards01:
:regards01: