حكم القراءة في الكتب السماوية السابقة و مادليل هيمنة القرءان عليها.(فتاوى العقيدة 8)

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
السؤال: يقول التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة فهل هي منسوخة بالقرآن وما هو الدليل من القرآن إن وجد والسنة المطهرة وما حكم قراءتها بالنسبة للعالم للإطلاع؟
الجواب
الشيخ: الكتب السابقة منسوخة بالقرآن الكريم لقول الله تعالى (وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه) فكلمة ومهيمناً عليه تقتضي أن القرآن الكريم حاكم على جميع الكتب السابقة، وأن السلطة له فهو ناسخ لجميع ما سبقه من الكتب، وأما قراءة الكتب السابقة فإن كان للإهتداء بها والاسترشاد فهو حرام ولا يجوز لأن ذلك طعن في القرآن والسنة حيث يعتقد هذا المسترشد أنها أي الكتب السابقة أكمل مما في القرآن والسنة، وإن كان للإطلاع عليها ليعرف ما فيها من حق فيرد به على من خالفوا الإسلام فهذا لا بأس به، وقد يكون واجباً لأن معرفة الداء هي التي يمكن بها تشخيص المرض ومحاولة شفائه، أما من ليس عالماً ولا يريد أن يطلع ليرد فهذا لا يطالعها، إذن فأقسام الناس فيها ثلاثة، من طالعها للاسترشاد بها فهذا حرام ولا يجوز، لأنه طعن في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن طالعها ليعرف ما فيها من حق فيرد به على من تمسكوا بها وتركوا الإسلام فهذا جائز بل قد يكون واجباً، ومن طالعها لمجرد المطالعة فقط لا ليهتدي بها ولا ليرد بها فهذا جائز لكن الأولى التباعد عن ذلك لئلا يخادعه الشيطان بها.
 
آخر تعديل:
توقيع ابو ليث
توقيع ابو ليث
رد: حكم القراءة في الكتب السماوية السابقة و مادليل هيمنة القرءان عليها.(فتاوى العقيدة 8)

يرفع ليعم نفعه.
 
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom