هل تقع المرأة في الشرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:


جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الثامن عشر؛
تقول السائلة من بلجيكا: هل تقع المرأة في الشِّرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟


الجواب:
ما هذا التكَلُّف يا بنتي يا بلجيكية؟! أَوفي زوجك حقوقه ولكِ الأجر، لأنك إذا وفيته حقوقه وطاوعتِه في غيرِ معصية الله أنتِ مأجورة، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَلَيْسَ كَانَ يَكُونُ عَلَيْهِ وِزْرٌ أَوْ الْوِزْرُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ يَكُونُ لَهُ الْأَجْرُ))، فالمرأة مأجورة إذا نَوَت إعفاف الرجل وإرضائه بما تؤدِّيه من حقوقه، من ذلك تمكينه من جماعها متى طلب وهي قادرة، والخدمة المتعارف عليها،
وهو كذلك إذا أراد من الجماع إعفافها وهو مأجور، وليؤدِّ كلٌّ من الزوجين حق الآخر عليه متقرِّبًا بذلك إلى الله - عزَّ وجل –، والتسامح مطلوب قد يبخس المرأة زوجها شيئًا من حقوقها فتصبر وتحتسب، ولا تكلِّفه بما لا يُطيق، وهي كذلك قد يحصل منها تقصير فلا يُكلِّفها ما لا تُطيق، حُسن العشرة بالمعروف مطلوب بين الزوجين، وهو من سبب الدَيْمومةِ بينهما على خير. نعم.



الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
 
رد: هل تقع المرأة في الشرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟

بارك الله فيك وجزاء الله كل خير

دمت لنا​
 
رد: هل تقع المرأة في الشرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟


أثابك الله الجنة ونفع بك
 
رد: هل تقع المرأة في الشرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟

السلام عليكم
جزاك الله كل خير
 
توقيع حكايا الورد
رد: هل تقع المرأة في الشرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟

وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom