ما حكم قول (كم نحتاجك يا رسول الله في هذا الزمان)؟

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:

جزاكم الله خير شيخنا وهذا السؤال الثاني من الجزائر؛

يقول السائل: ما حكم قول هذه العبارة: (كم نحتاجك يا رسول الله في هذا الزمان)؟


الجواب:

هذه الكلمة شركية، لأنهم يستغيثوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ويعلِّق به حاجته، و تفريج كربته، وهذا من خصائص الله -عز وجل- كذلك هي من الاستغاثة بالأموات، والاستغاثة بالميت شرك، فلو كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيًّا وبلغه ما أقرَّها، والمقصود أنَّ هذا من دعاء غير الله وهو من الشرك الأكبر فيجب على قائل هذه أن يتوب إلى الله -عزَّ وجل- من هذه العبارة الشركية وغيرها، ويراجع التوحيد ويعلم أنَّ الشرك مُحْبط للعمل، ومن مات عليه دون توبة فإن الله لا يغفره له، قال تعالى :في الأول ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾، فمهما عمل المرء من الذنوب دون الشرك والكفر ولقِيَ الله عليها فإنه تحت المشيئة، إن شاء عَذَّبه وإن شاء أدخله الجنة برحمته، وإذا عذبه لم يخلده في النار، وقد بُسِطَ الكلام في أمثال هذه المسألة في غير هذا الموضع فليراجعه من شاء، والمقصود أنه يجب على هذا أن يتوب إلى الله - عز وجل - قبل أن تأتيه المنية وهو على هذا الشرك.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
 
رد: ما حكم قول (كم نحتاجك يا رسول الله في هذا الزمان)؟

هذه العبارة يقولها الكثيرين
دون معرفة الحكم وأنها من الشرك
بارك الله فيك على الإفادة والتنبيه
جزاك الله كل خير
 
رد: ما حكم قول (كم نحتاجك يا رسول الله في هذا الزمان)؟

الله المستعان و عليه التكلان من حال الناس في هذا الزمان.
نسأل الله الهداية لنا و لقومنا.
بارك الله فيك حكيم.
 
توقيع ابو ليث
رد: ما حكم قول (كم نحتاجك يا رسول الله في هذا الزمان)؟

وبارك الله فيكم واحسن اليكم
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom