التفاعل
18
الجوائز
677
- تاريخ التسجيل
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,611
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
حب الصحابة دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يسّر لكل أمة شرعة ومنهاجاً، وحبانا بالإسلام دين الأنبياء والمرسلين، وجند لدينه المهاجرين والأنصار ورضي عنهم أصحاباً لنبيه المختار سيدنا ونبينا محمد الذي أرسله للبشرية بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه دائماً وأبداً .
عظماء وعملاقة هؤلاء الذين وصفهم القرآن أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً .. عظماء وعملاقة .. جعلهم الله كذلك رغم أنف الحاقدين .. ويكفيهم هذا التشريف والتعظيم أن يذكرهم خالقهم بكلامه في كتابه الذي يتلى أناء الليل وأطراف النهار ..
هؤلاء الذين ارتفعوا برفعة هذا الدين وارتقوا بسموا منهج التوحيد وتمدنوا بمدنية ربانية، وتحضروا تحضراً إيمانياً مقدساً .. رضي الله عنهم .. قد دكوا حصوناً مانعة ظن أصحابها بأنها مانعتهم من الله .. فدك الله تلك الحصون والقلاع برجال أحبهم ورضي عنهم وبشّر بعضهم بالجنة وهم أحياء يدبون على الأرض .. وإنهم كانوا م**باً للبشرية ومنحة ربانية أن حملوا راية الهداية ينقذون البشرية من الضلال والضياع والانحرافات التي تاهت بها وأنزلت إنسانيتها إلى قاع الحضيض بمبادئ وعقائد صرفتها عن خالقها ووضعتها بين أيدي الأبالسة تمرغ بكرامتها التي أكرمها الله بها .. ولقد كرمنا بني آدم ..
وأن البشرية مدينة لتلك العصبة التي صاحبت النبي صلى الله عليه وسلم وحملوا رسالة السماء ينشرونها في المعمورة .. فكانوا قوةً عظيمة اختفت مع ظلال سيوفهم أعلام الباطل ورؤوس الضلال والكفر .. وهربوا بقاع مهجورة وبعيدة بحثاً عن ملاذ من سلطان الحق والنور الزاحف ..
واليوم ليس غريباً أن يخرج أصحاب القلوب المريضة الذين دفنوا أحقادهم وضغينتهم حقباً من الزمن واختفوا في دياجير الظلومات حيناً من الدهر خوفاً من سيوف الحق المتمكن من على رؤوسهم ..
أقول ليس غريباً أن يخرجوا بتطاولهم وسمومهم يفرزونها في جسد الأمة التي دب فيها الضعف وتآكلت بسبب ابتعادها عن خالقها ومنهج رافع السماوات والأرض .. ظهرت الرافضة التي ما كانت يوماً من الأيام مذهباً إسلامياً أبداً .. بل وسيلة خبيثة تمكر لهذا الدين وتكيل للإسلام الكيل والغدر وتنبش في بنيان منهج التوحيد الذي ما أرسل الله الرسل وما أنزل الله الكتب إلا من أجل توحيده سبحانه ونبذ غيره من الآلهة الباطلة التي عادت إلينا اليوم بأشكال وأثواب مختلفة فقد وقعت أصنام الحجر .. هبل.. ولات ومناة ..محطماً .. بأيدي عمالقة الإسلام هؤلاء العظماء التي تشرفت صحبة النبي صلى الله عليه وسلم .. وعادت إلينا أصنام الخيانة وأهل الدجل من صناعة خيال أصحاب العمائم السوداء والخضراء والبيضاء ففتنوا الناس وشتموا أولئك العمالقة وجرحوا عفة وطاهرة آل بيت رسول الله وزوجاته .. بل تمادوا في خبثهم وقالوا في كتاب الله قولاً شنيعاً أثلجوا صدور أهل الصليب والذين غضب الله عليهم .. إن الأوكار التي كان هؤلاء فيها سوف لا يعودون إليها لأن ظهورهم هو بداية نهايتهم وستكون تلك النهاية بأيدي عمالقة التوحيد المتمسكون بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله الذين والناهجون نهج السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين ..
ولسان حالهم كما يقول بها الطحاوي رحمه الله : .. نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحدٍ منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير .. وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ..
وقال شارح الطحاوية ابن أبي العز الحنفي رحمه الله : يشير الشيخ رحمه الله إلى الروافض والنواصب .. وقد أثنى الله على الصحابة هو ورسوله، ورضي عنهم ووعدهم الحسنى ..
كما قال تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ..
وقال تعالى : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً ..
وقال تعالى : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ..
وقال تعالى : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا وكلاً وعد الله الحسنى ..
وقال تعالى : للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون . والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في قلوبهم حاجة مما أتوا على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون . والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ..
هذه الآيات تتضمن الثناء على المهاجرين والأنصار وعلى الذين جاءوا من بعدهم، يستغفرون لهم، ويسألون الله أن لا يجعل في قلوبه غلاً لهم، وتتضمن أن هؤلاء هم المستحقون للفيء فمن كان في قلبه غل للذين أمنوا ولم يستغفر لهم، لا يستحق في الفيء نصيباً بنص القرآن .. راجع شرح العقيدة الطحاوية ..
فأنتم أيها الرافضة قد جعلتم الغل في قلوبكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تستغفرون لهم .. ألا لعنة الله على من جعل الغل في قلبه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد روى ابن بطة بإسناد صحيح عن ابن عباس، أنه قال : لا تسبوا أصحاب محمد، فلمقام أحدهم ساعة مع النبي صلى الله عليه وسلم خير من عمل أحدكم أربعين سنة .. وفي رواية وكيع .. خير من عبادة أحدكم عمره ..
فقد كان يكفيكم هذا الانحطاط والمنزلة التي رضيتم أن تنزلون بها مع أهل الفسق والزندقة والضلال وتلك هي عار محق لكم .. وإن صاحب العار لا يرفع رأسه كي لا يناله مهانة أكثر مما هو فيها ولأنكم قد طاولتم شموخاً من سفالتكم وسوف لا تسمعون منا ما يرضيكم سوى كشف عواركم وفضح أسراركم .. والحمد لله أنكم فضحتم أنفسكم بأقلامكم ونحن سوف نزيدكم وهذا يناسب مقامكم ولا ينال السفيه إلا السفاهة ..
نحن لا يشدنا شيء ضدكم وإنما أنتم تشدون كلماتنا الحادة والجارحة التي لا تسركم تسمعونها ولكننا نقولها لكم لا عن تشفي ولكن لأننا نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ونواليهم كلهم وننزلهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف لا بالهوى والتعصب .. ولا نرضى من أحد أن ينال منهم كائناً من كان ..
وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يسّر لكل أمة شرعة ومنهاجاً، وحبانا بالإسلام دين الأنبياء والمرسلين، وجند لدينه المهاجرين والأنصار ورضي عنهم أصحاباً لنبيه المختار سيدنا ونبينا محمد الذي أرسله للبشرية بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه دائماً وأبداً .
عظماء وعملاقة هؤلاء الذين وصفهم القرآن أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً .. عظماء وعملاقة .. جعلهم الله كذلك رغم أنف الحاقدين .. ويكفيهم هذا التشريف والتعظيم أن يذكرهم خالقهم بكلامه في كتابه الذي يتلى أناء الليل وأطراف النهار ..
هؤلاء الذين ارتفعوا برفعة هذا الدين وارتقوا بسموا منهج التوحيد وتمدنوا بمدنية ربانية، وتحضروا تحضراً إيمانياً مقدساً .. رضي الله عنهم .. قد دكوا حصوناً مانعة ظن أصحابها بأنها مانعتهم من الله .. فدك الله تلك الحصون والقلاع برجال أحبهم ورضي عنهم وبشّر بعضهم بالجنة وهم أحياء يدبون على الأرض .. وإنهم كانوا م**باً للبشرية ومنحة ربانية أن حملوا راية الهداية ينقذون البشرية من الضلال والضياع والانحرافات التي تاهت بها وأنزلت إنسانيتها إلى قاع الحضيض بمبادئ وعقائد صرفتها عن خالقها ووضعتها بين أيدي الأبالسة تمرغ بكرامتها التي أكرمها الله بها .. ولقد كرمنا بني آدم ..
وأن البشرية مدينة لتلك العصبة التي صاحبت النبي صلى الله عليه وسلم وحملوا رسالة السماء ينشرونها في المعمورة .. فكانوا قوةً عظيمة اختفت مع ظلال سيوفهم أعلام الباطل ورؤوس الضلال والكفر .. وهربوا بقاع مهجورة وبعيدة بحثاً عن ملاذ من سلطان الحق والنور الزاحف ..
واليوم ليس غريباً أن يخرج أصحاب القلوب المريضة الذين دفنوا أحقادهم وضغينتهم حقباً من الزمن واختفوا في دياجير الظلومات حيناً من الدهر خوفاً من سيوف الحق المتمكن من على رؤوسهم ..
أقول ليس غريباً أن يخرجوا بتطاولهم وسمومهم يفرزونها في جسد الأمة التي دب فيها الضعف وتآكلت بسبب ابتعادها عن خالقها ومنهج رافع السماوات والأرض .. ظهرت الرافضة التي ما كانت يوماً من الأيام مذهباً إسلامياً أبداً .. بل وسيلة خبيثة تمكر لهذا الدين وتكيل للإسلام الكيل والغدر وتنبش في بنيان منهج التوحيد الذي ما أرسل الله الرسل وما أنزل الله الكتب إلا من أجل توحيده سبحانه ونبذ غيره من الآلهة الباطلة التي عادت إلينا اليوم بأشكال وأثواب مختلفة فقد وقعت أصنام الحجر .. هبل.. ولات ومناة ..محطماً .. بأيدي عمالقة الإسلام هؤلاء العظماء التي تشرفت صحبة النبي صلى الله عليه وسلم .. وعادت إلينا أصنام الخيانة وأهل الدجل من صناعة خيال أصحاب العمائم السوداء والخضراء والبيضاء ففتنوا الناس وشتموا أولئك العمالقة وجرحوا عفة وطاهرة آل بيت رسول الله وزوجاته .. بل تمادوا في خبثهم وقالوا في كتاب الله قولاً شنيعاً أثلجوا صدور أهل الصليب والذين غضب الله عليهم .. إن الأوكار التي كان هؤلاء فيها سوف لا يعودون إليها لأن ظهورهم هو بداية نهايتهم وستكون تلك النهاية بأيدي عمالقة التوحيد المتمسكون بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله الذين والناهجون نهج السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين ..
ولسان حالهم كما يقول بها الطحاوي رحمه الله : .. نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحدٍ منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير .. وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ..
وقال شارح الطحاوية ابن أبي العز الحنفي رحمه الله : يشير الشيخ رحمه الله إلى الروافض والنواصب .. وقد أثنى الله على الصحابة هو ورسوله، ورضي عنهم ووعدهم الحسنى ..
كما قال تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ..
وقال تعالى : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً ..
وقال تعالى : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ..
وقال تعالى : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا وكلاً وعد الله الحسنى ..
وقال تعالى : للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون . والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في قلوبهم حاجة مما أتوا على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون . والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ..
هذه الآيات تتضمن الثناء على المهاجرين والأنصار وعلى الذين جاءوا من بعدهم، يستغفرون لهم، ويسألون الله أن لا يجعل في قلوبه غلاً لهم، وتتضمن أن هؤلاء هم المستحقون للفيء فمن كان في قلبه غل للذين أمنوا ولم يستغفر لهم، لا يستحق في الفيء نصيباً بنص القرآن .. راجع شرح العقيدة الطحاوية ..
فأنتم أيها الرافضة قد جعلتم الغل في قلوبكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تستغفرون لهم .. ألا لعنة الله على من جعل الغل في قلبه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد روى ابن بطة بإسناد صحيح عن ابن عباس، أنه قال : لا تسبوا أصحاب محمد، فلمقام أحدهم ساعة مع النبي صلى الله عليه وسلم خير من عمل أحدكم أربعين سنة .. وفي رواية وكيع .. خير من عبادة أحدكم عمره ..
فقد كان يكفيكم هذا الانحطاط والمنزلة التي رضيتم أن تنزلون بها مع أهل الفسق والزندقة والضلال وتلك هي عار محق لكم .. وإن صاحب العار لا يرفع رأسه كي لا يناله مهانة أكثر مما هو فيها ولأنكم قد طاولتم شموخاً من سفالتكم وسوف لا تسمعون منا ما يرضيكم سوى كشف عواركم وفضح أسراركم .. والحمد لله أنكم فضحتم أنفسكم بأقلامكم ونحن سوف نزيدكم وهذا يناسب مقامكم ولا ينال السفيه إلا السفاهة ..
نحن لا يشدنا شيء ضدكم وإنما أنتم تشدون كلماتنا الحادة والجارحة التي لا تسركم تسمعونها ولكننا نقولها لكم لا عن تشفي ولكن لأننا نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ونواليهم كلهم وننزلهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف لا بالهوى والتعصب .. ولا نرضى من أحد أن ينال منهم كائناً من كان ..
وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .