شرح الأجرومية للشيخ بن عثيمين رحمه الله

محمد السلفي المالكي

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم نقدم لكم ملخصا لشرح الاجرومية للشيخ بن عثيمين رحمه الله

ونبدأ على بركة الله بترجمة بن أجروم رحمه الله






محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبدالله. ولد في فاس سنة 672 هـ (1273 م) وتوفي فيها سنة 723 هـ ( 1323 م ).
نحوي اشتهر برسالته " الآجرومية" وقد شرحها كثيرون. وله " فرائد المعاني في شرح حرز الأماتي " مجلدان منه الأول والثاني لعلهما بخطـّه في خزانة الرباط ( 146 أوقاف ) " ويعرف بشرح الشاطبية . وله مصنفات أخرى وأراجيز.
وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ( ج6 ص 62 ) : أبو عبدالله محمد بن
محمد بن داود الصنهاجي النحْـوي المشهور بابن آجــُّروم ( بفتح الهمزة الممدودة
وضم الجيم والراء المشددة ) ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي. صاحب المقدمة المشهورة بالأجرومية.
قال ابن مكتوم في تذكرته : نحوي مقرئ له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز. وقال غيره : المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته.


متن الآجرومية



- قَـالَ عبيد ربه مُحَمَّـدُ~~~اللهَ فِـي كُـلِّ الأُمُـورِ أَحْـمَـدُ
2- مُصَلِّيًا عَلَـى الرَّسُـولِ المُنْتَقَـى~~~وَآلِـهِ وَصَحْـبِـهِ ذَوِي التُّـقَـى

3 - وَبَعْـدُ فَالقَصْـدُ بِـذَا المَنْـظُـومِ~~~تَسْهِيـلُ مَنْثُـورِ ابْـنِ آجُــرُّومِ
4- لِمَـنْ أَرَادَ حِفْـظَـهُ وَعَـسُـرَا~~~عَلَيْهِ أَنْ يَحْفَـظَ مَـا قَـدْ نُثِـرَا
5 - واللهَ أَسْتَعِيـنُ فِـي كُـلِّ عَمَـل~~~ْإِلَيْـهِ قَصْـدِي وَعَلَيْـهِ المُتَّـكَـلْ
6- إِنَّ الكَـلاَمَ عِنْـدَنَـا فَلْتَسْتَـمِـعْ~~~لَفْظٌ مُرَكَّـبٌ مُفِيـدٌ قَـدْ وُضِـعْ
7 - أَقْسَامُـهُ الَّتِـي عَلَيْهَـا يُبْـنَـى~~~اِسْمٌ وَفِعْـلٌ ثُـمَّ حَـرْفُ مَعْنَـى
8 - فَالاِسْـمُ بِالخَفْـضِ وَبِالتَّنْوِيـنِ أَوْ~~~دُخُولِ أَلْ يُعْرَفُ فَاقْفُ مَـا قَفَـوا
9- وَبِحُرُوفِ الجَرِّ وَهْيَ مِـنْ إِلَـى~~~وَعَنْ وَفِـي وَرُبَّ وَالبَـا وَعَلَـى
10 - وَالكَـافُ والَّــلاَمُ وَوَاوٌ وَالـتَّـا~~~وَمُـذْ وَمُـنْـذُ وَلَـعَـلّ حَـتَّـى
11- وَالفِعْـلُ بِالسِّيـنِ وَسَـوْفَ وَبِقَـدْ~~~فَاعْلَمْ وَتَـا التَّأْنِيـثِ مَيْـزُهُ وَرَدْ
-والحرفُ يُعرفُ بأنْ لا يَقْـبَلا~~~لاسْمٍ ولا فعلٍ دليلاً كبَــلى

12- الاِعْرَابُ تَغْييـرُ أَوَاخِـرِ الكَلِـمْ~~~تَقْدِيرًا اوْ لَفْظًا فَـذَا الحَـدَّ اغْتَنِـم
13- وَذَلِـكَ التَّغْيِـيـرُ لاِضْـطِـرَابِ~~~عَـوَامِـلٍ تَـدْخُـلُ لِـلإِعْـرَابِ
14 - أقْسَـامُـهُ أَرْبَـعَــةٌ تُـــؤَمُّ~~~رَفْعٌ وَنَصْبٌ ثُـمَّ خَفْـضٌ جَـزْمُ
15- فَـالأَوَّلاَنِ دُونَ رَيْــبٍ وَقَـعَـا~~~فِي الاِسْمِ وَالفِعْلِ المُضَـارِعِ مَعَـا
16- فَالاِسْمُ قَدْ خُصِّـصَ بِالجَـرِّ كَمَـا~~~قَدْ خُصِّصَ الفِعْلُ بِجَـزْمٍ فَاعْلَمَـا
17 - ضَــمٌّ وَوَاوٌ أَلِــفٌ وَالـنُّـونُ~~~عَلاَمَـةُ الرَّفْـعِ بِـهَـا تَـكُـونُ
18- فَارْفَـعْ بِضَـمٍّ مُفْـرَدَ الأَسْمَـاءِ~~~كَجَـاءَ زَيْـدٌ صَاحِـبُ الـعَـلاَءِ
19- وَارْفَعْ بِهِ الجَمْـعَ المُكَسَّـرَ وَمَـا~~~جُمِـعَ مِـنْ مُـؤَنَّـثٍ فَسَلِـمَـا
20- كَذَا المُضَارِعُ الَّـذِي لَـمْ يَتَّصِـلْ~~~شَـيءٌ بِـهِ كَيَهْتَـدِي وَكَيَـصِـلْ
21 - وَارْفَـعْ بِـوَاوٍ خَمْسَـةً أَبُــوْكَ~~~أَخُـوكَ ذُو مَـالٍ حَمُـوكَ فُـوكَ
22- وَهَكَذَا الجَمْعُ الصَّحِيـحُ فَاعْـرِفِ~~~وَرَفْـعُ مَـا ثَنَّيْـتَـهُ بِـالأَلِـفِ
23 - وَارْفَـعْ بِنُـونٍ يَفْعَـلاَنِ يَفْعَلُـونْ~~~وَتَفْـعَـلاَنِ تَفْعَلِـيـنَ تَفْعَـلُـونْ
24 - عَلاَمَةُ النَّصْبِ لَهَا كُـنْ مُحْصِيَـا~~~الفَتْـحُ وَالأَلِـفُ وَالْكَسْـرُ وَيَــا
25- وَحَذْفُ نُـونٍ فَالَّـذِي الفَتْـحُ بِـهِ~~~عَلاَمَـةٌ يَـا ذَا النُّهَـى لِنَصْـبِـهِ
26 - مُكَسَّـرُ الجُمُـوعِ ثُـمَّ المُـفْـرَدُ~~~ثُـمَّ المُضَـارِعُ الَّـذِي كَتَسْـعَـدُ
27 - بِالأَلِفِ الخَمْسَـةَ نَصْبَهَـا التَـزِمْ~~~وَانْصِبْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيـثٍ سَلِـمْ
28 - وَاعْلَـمْ بِـأَنَّ الجَمْـعَ وَالمُثَنَّـى~~~نَصْبُهُمَـا بِاليَـاءِ حَيْـثُ عَنَّـى
29- وَالخَمْسَةُ الأَفْعَـالُ نَصْبُهَـا ثَبَـتْ~~~بِحَـذْفِ نُونِهَـا إِذَا مَـا نُصِبَـتْ

30- عَلاَمَةُ الخَفْضِ الَّتِـي بِهَـايَفِـي~~~كَسْـرٌ وَيَـاءٌ ثُـمَّ فَتْـحٌ فَاقْتَـفِ
31 -فَالخَفْـضُ بِالكَسْـرِ لِمُفْـرَدٍ وَفَـا~~~وَجَمْعِ تَكْسِيـرٍ إِذَا مَـا انْصَرَفَـا
32- وَجَمْـعِ تَأْنِيـثٍ سَلِيـمِ المَبْـنَـى~~~وَاخْفِضْ بِيَاءٍ يَـا أَخِـي المُثَنَّـى
33 -وَالجَمْعَ وَالخَمْسَةَ فَاعْرِفْ وَاعْتَرِفْ~~~وَاخْفِضْ بِفَتْحٍ كُلَّ مَالاَ يَنْصَـرِفْ
34- إِنَّ السُّكَـونَ يَـا ذَوِي الأَذْهَـانِ~~~وَالحَـذْفَ لِلـجَـزْمِ عَلاَمَـتَـانِ
35 -فَاجْزِمْ بِتَسْكِيـنٍ مُضَارِعًـا أَتَـى~~~صَحِيحَ الآخِـرِ كَلَـمْ يَقُـمْ فَتَـى
36- وَاجْزِمْ بِحَذْفٍ مَا اكْتَسَى اعْتِـلاَلاَ~~~آخِــرُهُ وَالخَمْـسَـةَ الأَفْـعَـالاَ
37- وَهْـيَ ثَلاَثَـةٌ مُضِـيٌّ قَـدْ خَـلاَ~~~وَفِعْـلُ أَمْـرٍ وَمُضَـارِعٌ عَــلاَ
38 -فَالمَاضِي مَفْتُـوحُ الأَخِيـرِ أَبَـدَا~~~وَالأَمْرُ بِالجَزْمِ لَدَى البَعْضِ ارْتَدَى
39 -ثُمَّ المُضَارِعُ الَّـذِي فِـي صَـدْرِهِ~~~إِحْـدَى زَوَائِـدِ نَأَيْـتُ فَــادْرِهِ
40 -وَحُكْـمُـهُ الـرَّفْـعُ إِذَا يُـجَـرَّدُ~~~مِـنْ نَاصِـبٍ وَجَـازِمٍ كَتَسْعَـدُ
41 -وَنَصْبُـهُ بِـأَنْ وَلَـنْ إِذَنْ وَكَـيْ~~~وَلاَمِ كَيْ لاَمِ الجُحُـودِ يَـا أُخَـيْ
42 -كَـذَاكَ حَتَّـى وَالجَـوَابُ بِالـفَـا~~~وَالـوَاوِ ثُـمَّ أَوْ رُزِقْـتَ اللُّطْفَـا
43 -وَجَـزْمُـهُ إِذَا أَرَدْتَ الـجَـزْمَـا~~~بِـلَـمْ وَلَـمَّـا وَأَلَــمْ أَلَـمَّــا
44- وَلاَمِ الأَمْـرِ وَالـدُّعَـاءِ ثُــمَّ لاَ~~~فِي النَّهْيِ وَالدُّعَـاءِ نِلْـتَ الأَمَـلاَ
45 -وَإِنْ وَمَـا وَمَـنْ وَأَنَّـى مَهْـمَـا~~~أيٍّ مَتَـى أَيَّـانَ أَيْــنَ إِذْمَــا
46- وَحَيْثُـمَـا وَكَيْفَـمَـا ثُـــمَّ إِذَا~~~فِي الشِّعْرِ لاَ فِي النَّثْرِ فَادْرِ المَأْخَذَا
47 -الفَاعِلَ ارْفَعْ وَهْوَ مَا قَـدْ أُسْنِـدَا~~~إِلَيْـهِ فِعْـلٌ قَبْلَـهُ قَـدْ وُجِــدَا
48 -وَظَاهِرًا يَأْتِـي وَيَأْتِـي مُضْمَـرَا~~~كَاصْطَادَ زَيْدٌ وَاشْتَرَيْـتُ أَعْفُـرَا
49- إِذَا حَذَفْـتَ فِـي الكَـلاَمِ فَاعِـلاَ~~~مُخْتَصِـرًا أَوْ مُبْهِمًـا أَوْ جَاهِـلاَ
50 -فَأَوْجِـبِ التَّأْخِيـرَ لِلمَفْعُـولِ بِـهْ~~~وَالرَّفْعَ حَيْثُ نَـابَ عَنْـهُ فَانْتَبِـهْ
51- فَأَوَّلَ الفِعْلِ اضْمُمَنْ وَكَسْـرُ مَـا~~~قُبَيْـلَ آخِـرِ المُـضِـيِّ حُتِـمَـا
52- وَمَـا قُبَيْـلَ آخِـرِ المُـضَـارِعِ~~~يَجِـبُ فَتْحُـهُ بِــلاَ مُـنَـازِعِ
53 - وَظَاهِرًا وَمُضْمَـرًا أَيْضًـا ثَبَـتْ~~~كَأُكْرِمَـتْ هِنْـدٌ وَهِنْـدٌ ضُرِبَـتْ
54- المُبْتَدَا اسْـمٌ مِـنْ عَوَامِـلٍ سَلِـمْ~~~لَفْظِيَّـةٍ وَهْـوَ بِرَفْـعٍ قَـدْ وُسِـمْ
55 - وَظَاهِرًا يَأْتِـي وَيَأْتِـي مُضْمَـرَا~~~كَالقَـوْلُ يُسْتَقْبَـحُ وَهْـوَ مُفْتَـرَى
56 - وَالخَبَرُ الإِسْمُ الَّـذِي قَـدْ أُسْنِـدَا~~~إِلَيْـهِ وَارْتِفَاعَـهُ الــزَمْ أَبَــدَا
57 - وَمُفْـرَدًا يَأْتِـي وَغَيْـرَ مُـفْـرَدِ~~~فَـأَوَّلٌ نَحْـوُ سَعِـيْـدٌ مُهْـتَـدِي
58 - وَالثَّانِـي قُـلْ أَرْبَعَـةٌ مَجْـرُورُ~~~نَحْـوُ العُقُوبَـةُ لِـمَـنْ يَـجُـورُ
59- وَالظَّرْفُ نَحْوُ الخَيْرُ عِنْـدَ أَهْلِنَـا~~~وَالفِعْـلُ مَـعْ فَاعِـلِـهِ كَقَوْلِـنَـا

60 - زَيدٌ أَتَـى وَالمُبْتَـدَا مَـعَ الخَبَـرْ~~~كَقَوْلِهِـمْ زَيـدٌ أَبُـوهُ ذُو بَـطَـرْ
61- وَرَفْعُكَ الاِسْـمَ وَنَصْبُـكَ الخَبَـرْ~~~بِهَـذِهِ الأَفْعَـالِ حُكْـمٌ مُعْتَـبَـرْ
62 - كَانَ وَأَمْسَى ظَـلَّ بَـاتَ أَصْبَحَـا~~~أَضْحَى وَصَارَ لَيْسَ مَعْ مَابَرِحَـا
63 - مَازَالَ مَا انْفَـكَّ وَمَـا فَتِـئَ مَـا~~~دَامَ وَمَا مِنْهَـا تَصَـرَّفَ احْكُمَـا
64 - لَـهُ بِمَـا لَهَـا كَـكَـانَ قَائِـمَـا~~~زَيدٌ وَكُنْ بَـرًّا وَأَصْبِـحْ صَائِمَـا
65 - عَمَـلُ كَــانَ عَكْـسُـهُ لإِنَّ أَنْ~~~لَكِـنَّ لَـيْـتَ وَلَـعَـلَّ وَكَــأن
66- تَـقُـولُ إِنَّ مَالِـكًـا لَـعَـالِـمُ~~~وَمِثْلُـهُ لَيْـتَ الحَبِـيـبَ قَــادِمُ
67 - أَكِّـدْ بِـإِنَّ أَنَّ شَـبِّـهْ بِـكَـأَنْ~~~لَكِنَّ يَا صَـاحِ لِلاِسْتِـدْرَاكِ عَـنْ
68 - وَلِلتَّمَنِّـي لَيْـتَ عِنْدَهُـمْ حَصَـلْ~~~وَلِلتَّـرَجِّـي وَالتَّـوَقُّـعِ لَـعَـلْ
69 - اِنْصِـبْ بِأَفْعَـالِ القُلُـوبِ مُبْتَـدَا~~~وَخَبَـرًا وَهْـيَ ظَنَنْـتُ وَجَــدَا
70 - رَأَى حَسِبْـتُ وَجَعَلْـتُ زَعَـمَـا~~~كَـذَاكَ خِلْـتُ وَاتَّخَـذْتُ عَلِـمَـا
71 - تَقُولُ قَـدْ ظَنَنْـتُ زَيـدًا صَادِقَـا~~~فِي قَوْلِهِ وَخِلْتُ عَمْرًا حَاذِقَا التَّوَابِعُ
72- النَّعْـتُ قَـدْ قَـالَ ذَوُو الأَلبَـابِ~~~يَتْبَـعُ لِلمَنْعُـوتِ فِـي الإِعْـرَابِ
73- كَـذَاكَ فِـي التَّعْرِيـفِ وِالتَّنْكِيـرِ~~~كَجَـاءَ زَيـدٌ صَاحِـبُ الأَمِيـرِ
74 - وَاعْلَمْ هُدِيْتَ الرُّشْـدَ أَنَّ المَعْرِفَـهْ~~~خَمْسَةُ أَشْيَا عِنْـدَ أَهْـلِ المَعْرِفَـهْ
75 - وَهْيَ الضَّمِيرُ ثُـمَّ الاِسْـمُ العَلَـمُ~~~فَـذُو الأَدَاةِ ثُـمَّ الاِسْـمُ المُبْهَـمُ
76- وَمَا إِلَـى أَحَـدِ هَـذِي الأَرْبَعَـهْ~~~أُضِيـفَ فَافْهَـمِ المِثَـالَ وَاتْبَعَـهْ
77 - نَحْـوُ أَنَــا وَهِـنْـدُ وَالـغُـلاَمُ~~~وَذَاكَ وَابْــنُ عَمِّـنَـا الهُـمَـامُ
78- وَإِنْ تَرَى اسْمًا شَائِعًا فِي جِنْسِـهِ~~~وَلَـمْ يُعَيِّـنْ وَاحِـدًا فِـي نَفْسِـهِ
79 - فَهْـوَ المُنَكَّـرُ وَمَهْـمَـا تُــرِدِتَ~~~قْرِيـبَ حَـدِّهِ لِفَهْـمِ المُبْـتَـدِي
80 - فَكُـلُّ مَــا ِلأَلِــفٍ وَالــلاَّمِ~~~يَصْـلُـحُ كَالـفَـرَسِ وَالـغُـلاَمِ
81 - هَـذَا وَإِنَّ العَطْـفَ أَيْضًـا تَابِـعُ~~~حُرُوفُـهُ عَشَـرَةٌ يَــا سَـامِـعُ
82- الـوَاوُ وَالفَـا ثُـمَّ أَوْ إِمَّـا وَبَـلْ~~~لَكِنْ وَحَتَّـى لاَ وَأَمْ فَاجْهَـدْ تَنَـلْ
83- كَجَـاءَ زَيـدٌ وَمُحَـمَّـدٌ وَقَــدْ~~~سَقَيْتُ عَمْرًا أَوْ سَعِيْدًا مِـنْ ثَمَـدْ
84- وَقَـوْلُ خَالِـدٍ وَعَامِـرٍ سَــدَدْ~~~وَمَنْ يَتُبْ وَيَسْتَقِـمْ يَلْـقَ الرَّشَـدْ



يتبع

 
رد: شرح الأجرومية للشيخ بن عثيمين رحمه الله

أنواع الكلام

الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع .
وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى .
فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء .
والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة .
والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل .
باب الإعراب

الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً .
وأقسامه أربعة : رفع ونصب وخفض وجزم فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها .
باب معرفة علامات الإعراب

للرفع أربع علامات : الضمة والواو والألف والنون .
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين : في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال .
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة .
وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير التثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة .
علامات النصب

وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون .
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء .
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك .
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع .
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
علامات الخفض

وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة .
فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة وفي التثنية والجمع .
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف .
علامتا الجزم

وللجزم علامتان : السكون والحذف .
فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر .
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .
 
رد: شرح الأجرومية للشيخ بن عثيمين رحمه الله

السلام عليكم
موضوع مميز
بارك الله فيك
 
توقيع حكايا الورد
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom