التفاعل
241
الجوائز
13
- تاريخ التسجيل
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 187
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 11 أفريل 1984

شيماء و سقوط الثلج....
كلما رأيت الثلج يتساقط في غربتي الموحشة لاحت في القلب غصة ....
أبحث عن شيماء كطفل صغير افتقد حنان أمه....
أقف لساعات على شرفة البيت ...
أترقب سقوط الثلج وأناجيه عله يذهب اليها ويخبرها بما اعاني ....
هذه القطرة كانت تمرح وتتراقص في المحيط للسماء....
وغازلتها الشمس باشعتها لتحلق في أعالي السحب ....
لتتحول الى ثلج لأجدها هنا أمام ناظري ....
موقنة ان مصيرها ترحل لتعطي وتنتهي لتعود ....
عندما يسقط الثلج أستنشق دفئ شيماء....
وأفتح نوافذ روحي ....
أترك العنان لمخيلتي .. ..
أشعر أن الثلج ببياضه يغسلنا من زيف الحياة ....
ولذلك أشتاق أليها أكثر عند هطول المطر وسقوط الثلج ....
أشعر أن كل قطغة ثلج تتكلم عن صدق شيماء وطيبة قلبها....
بل أتامل وجه الشبه بينها وبين حبة الثلج .. فهي نقية بنقاء روحها ..
وحنونة مثلها... عجيبا ....
كلما رأيت شيئا جميلا وجدته يشبه شيماء .. ..
وأخذ من طباعها صفة .. ..
علاقتي مع الثلج قديمة .. ..
فهي مع شيماء قصيدة فرح لاتنتهي ...
ولحن الموسيقى التي تقربني أليها أكثر .. ..
يصبح الكون ندنيا من الفرح ....
وبينما انا بعيد عنها يؤرقني الثلج ....
ويحاصرني بسقوط حباته يشعرني بالوحدة لانها بعيد عني ...
تسألني حباته عن غيابها...
وكلما شعرت بالبرد حضنت ذكرياتي معها وأستنشقت عبيرها .. ..
وضممت بهدوء نبرات صوتها ....
كلما عرفنا الأشياء الصادقة في حياتنا تزداد جمالا وبهاءا وتجعلنا أكثر تفائلا .. ..
بنقاشاتنا معا نرسم مفاهيم جديدة لهذه الحياة ....
كم تكون شيماء رائعة عند سقوط الثلج .. ..
وأتذكرها عند سقوط حباته وأكتشفت أنني كنت أجهل أشياء كثيرة عنها ....
شيماء و سقوط الثلج....
شيماء والثلج يتشابهان....
هو يرحل من مكان الى مكان ليسعد الناس
ويلقي بنفسه ليسعد الارض ولتنمو الحياة....
و شيماء بحديثها اليومي معي تزرع الفرح بروحي
وتغسل كل الاحزان من حولي بلمسة حنانها.....
كلما رأيت الثلج يتساقط في غربتي الموحشة لاحت في القلب غصة ....
أبحث عن شيماء كطفل صغير افتقد حنان أمه....
أقف لساعات على شرفة البيت ...
أترقب سقوط الثلج وأناجيه عله يذهب اليها ويخبرها بما اعاني ....
هذه القطرة كانت تمرح وتتراقص في المحيط للسماء....
وغازلتها الشمس باشعتها لتحلق في أعالي السحب ....
لتتحول الى ثلج لأجدها هنا أمام ناظري ....
موقنة ان مصيرها ترحل لتعطي وتنتهي لتعود ....
عندما يسقط الثلج أستنشق دفئ شيماء....
وأفتح نوافذ روحي ....
أترك العنان لمخيلتي .. ..
أشعر أن الثلج ببياضه يغسلنا من زيف الحياة ....
ولذلك أشتاق أليها أكثر عند هطول المطر وسقوط الثلج ....
أشعر أن كل قطغة ثلج تتكلم عن صدق شيماء وطيبة قلبها....
بل أتامل وجه الشبه بينها وبين حبة الثلج .. فهي نقية بنقاء روحها ..
وحنونة مثلها... عجيبا ....
كلما رأيت شيئا جميلا وجدته يشبه شيماء .. ..
وأخذ من طباعها صفة .. ..
علاقتي مع الثلج قديمة .. ..
فهي مع شيماء قصيدة فرح لاتنتهي ...
ولحن الموسيقى التي تقربني أليها أكثر .. ..
يصبح الكون ندنيا من الفرح ....
وبينما انا بعيد عنها يؤرقني الثلج ....
ويحاصرني بسقوط حباته يشعرني بالوحدة لانها بعيد عني ...
تسألني حباته عن غيابها...
وكلما شعرت بالبرد حضنت ذكرياتي معها وأستنشقت عبيرها .. ..
وضممت بهدوء نبرات صوتها ....
كلما عرفنا الأشياء الصادقة في حياتنا تزداد جمالا وبهاءا وتجعلنا أكثر تفائلا .. ..
بنقاشاتنا معا نرسم مفاهيم جديدة لهذه الحياة ....
كم تكون شيماء رائعة عند سقوط الثلج .. ..
وأتذكرها عند سقوط حباته وأكتشفت أنني كنت أجهل أشياء كثيرة عنها ....
شيماء و سقوط الثلج....
شيماء والثلج يتشابهان....
هو يرحل من مكان الى مكان ليسعد الناس
ويلقي بنفسه ليسعد الارض ولتنمو الحياة....
و شيماء بحديثها اليومي معي تزرع الفرح بروحي
وتغسل كل الاحزان من حولي بلمسة حنانها.....