طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع nanoche
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

nanoche

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد خلق الله الانسان فأحسن صوره وجعل بداخله مضغة اذا صلحت صلح بها و اذا فسدت فسد هو أيضا الا وهي القلب
أردت أن أبدأ بهذه المقدمة لأدخل في موضوعي الذي لا يبعد كثيرا عن القلب الذي هو في حقيقته العلمية مجرد مضخة للدم لكننا نشير إليه في حال أحسسنا بالحب أو بالكراهية ومن صفات هذا المحرك العظيم " الطيبة" فنقول فلان طيب القلب ، فنحن البشر بدون استثناء نتميز بهذه الصفة ولو باختلاف في الدرجات ، نتأثر بسرعة، نضحك، نبكي، و لكن هناك من اعتبروه غبيا نظرا لطيبته الزائدة، وأحيانا عن طيب نفس و بما أننا ترعرنا في أسرة ربما يسودها جو الطيبة تجدنا نتعامل بها حتى في حياتنا اليومية وهنا يأتي دور أشخاص انتهازيون ينتظروننا بشغف للإيقاع بنا
و أسئلتي هي: - هل الطيبة ضعف فينا أم نقطة قوة؟
- لماذا يصفوننا بالأغبياء اذا اتصفنا بالطيبة؟
- كيف يمكن لنا أن نحمي أنفسنا من الأشخاص الانتهازيين؟
- وماذا تفعل إذا فعلا قادتنا طيبتنا إلى الهلاك؟

في انتظار تفاعلكم و نصائحكم لأن الموضوع فعلا يهمنا جميعا

 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة الله
المعنى الحقيقي للطيبة هو ان تعطي اسبابا ومبررات واعذارا
للانتهازين الذين يصفونكم بالاغبياء .....
هناك فقط يتحقق الرقي ولن تزعجك طيبتك
شكرا لك اختي ننوش
موضوع جميل

:up:

 
توقيع الحق سلاحي
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

الطيبة معاكسها الخبث
الفطنة معاكسها الغفلة
الانسان روح وجسد
الضعف والقابلية للاستغلال لا تعني الطيبة بل تعني الغفلة لأنه لو ربطنا قوله تعالى الطيبين للطيبات وقوله رسول الله صلى اللع عليه وسلم لو أردنا القليل من التحليل بان من هؤلاء الطيبين من قيل فيهم المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
فالجسد وجد ليخدم أهداف الروح
فاذا توفر في الانسان الطيبة مع الفطنة مع تقديم احتياجات الروح على الجسد سيسير في حياته أمنا مؤمنا لكن هيهات فحياتنا مليئة باختلالات هي سبب مشاكلنا وضعفنا

 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم

ستكون لي عودة ان شاء الله للنقاش

اما وجهة نظري من الناحية العامة يمكن تلخيصها في هذه المقولة

لا تكن لينا فتعصر ولا تكن قاسيا فتكسر

في رعاية الله

:regards01:
 
توقيع طائر الخير
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكري يقولو النيه تغلب الحيلة
مهما كانت النتائج فيها خير جل ام عاجل لا بين وقصة يوسف اكبر دليل
 
توقيع zagane
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة الله
المعنى الحقيقي للطيبة هو ان تعطي اسبابا ومبررات واعذارا
للانتهازين الذين يصفونكم بالاغبياء .....
هناك فقط يتحقق الرقي ولن تزعجك طيبتك
شكرا لك اختي ننوش
موضوع جميل

:up:

وعليكم السلام أختي و شكرا على الاعتماد
الطيبة هي صفة موجودة فينا جميعا ولكن هناك من يربيها وهناك من يدوسها و يتبنى غيرها
الاشخاص الانتهازيون أنا طبعا لا أتحدث عن نفسي بصفة خاصة لأن لي أسلوب خاص بالرد عليهم ولكن ولكن يا أختي كيف لهم ان يعطو أسبابا و مبررات و أعذار لأشخاص هم يعلمون أنهم يسخرون من طيبتهم هذا في حد ذاته يمكن أن يسبب لهم عقدا نفسية وهل في نظرك اولئك الانتهازيون سيأتي عليهم يوما و يشعروا فيه بالذنب؟ طبعا لا لأن قلوبهم تربت على السخرية من الناس فيرون انهم دائما الأحسن
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

الطيبة معاكسها الخبث
الفطنة معاكسها الغفلة
الانسان روح وجسد
الضعف والقابلية للاستغلال لا تعني الطيبة بل تعني الغفلة لأنه لو ربطنا قوله تعالى الطيبين للطيبات وقوله رسول الله صلى اللع عليه وسلم لو أردنا القليل من التحليل بان من هؤلاء الطيبين من قيل فيهم المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
فالجسد وجد ليخدم أهداف الروح
فاذا توفر في الانسان الطيبة مع الفطنة مع تقديم احتياجات الروح على الجسد سيسير في حياته أمنا مؤمنا لكن هيهات فحياتنا مليئة باختلالات هي سبب مشاكلنا وضعفنا


أنا أفهم من ردك أنك تعتبر الانسان الطيب ضعيف
الطيبة في العامية هي "النية " انسان تربى و ترعرع وسط أسرة طيبة فورثها عنهم مهما كانت منزلته الاجتماعية ومهما كان مستواه العلمي يبقى طيبا و لا يتحدث الا بطيب الكلام و المعاملة
أنا استقيت موضوعي من قصة فتاة بكت بحرقة و هي تسرد قصة طيبتها مع الناس و كيف خذلوها أقرب الناس اليها مستغلين هذه النقطة رغم مكانتها الاجتماعية
شكرا أخي على المرور
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

هل الطيبة ضعف فينا أم نقطة قوة؟ ليست الطيبة ضعف بل الطيبة جمآل لا يفهم معناها الا الاغبياء الجاميدي المشاعر
- لماذا يصفوننا بالأغبياء اذا اتصفنا بالطيبة؟ هم الاغبياء ولا يفهمون معنى الطيبة وليس علينا الطيبة دوما علينا ان نري الوجه الاخر والتصرف بارياحية حتى لا يصعد اي احد على طهر احد
- كيف يمكن لنا أن نحمي أنفسنا من الأشخاص الانتهازيين؟ نحطهم فالثقيل ومانقيمش كلماتهم ونقتلهم بطيبتي حتى يكرهوا حياتهم
- وماذا تفعل إذا فعلا قادتنا طيبتنا إلى الهلاك؟ امم قد احزن ولكن لن اكون طيبة لابعد الحدود فاذهب للهلاك ....مستحيل
للطيبة مكانها
شكرا لك ولموضوعك المميز غاليتي
 
توقيع ضيوف وسـنغادر
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم

ستكون لي عودة ان شاء الله للنقاش

اما وجهة نظري من الناحية العامة يمكن تلخيصها في هذه المقولة

لا تكن لينا فتعصر ولا تكن قاسيا فتكسر

في رعاية الله

:regards01:

مع الاسف الشديد أصبحت الطيبة في وقتنا هذا عبئ على صاحبها فالطيب يعاني الامرين ولكن الله سبحانه وتعالى يكافيء الانسان على النيات والانسان الطيب بالرغم من التعب والمعاناه والجروح التي تصيب قلبه ربما من اشخاص انتهازيين همهم الوحيد هو انتهاز الفرص للإهانة او الاستهزاء فان الله موجود ينصف من هو طيب ويعاقب من هو سيئ باعز ما يملك والحمدلله على الطيبه لانها مركب النجاه في الحياه
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

أنا أفهم من ردك أنك تعتبر الانسان الطيب ضعيف
الطيبة في العامية هي "النية " انسان تربى و ترعرع وسط أسرة طيبة فورثها عنهم مهما كانت منزلته الاجتماعية ومهما كان مستواه العلمي يبقى طيبا و لا يتحدث الا بطيب الكلام و المعاملة
أنا استقيت موضوعي من قصة فتاة بكت بحرقة و هي تسرد قصة طيبتها مع الناس و كيف خذلوها أقرب الناس اليها مستغلين هذه النقطة رغم مكانتها الاجتماعية
شكرا أخي على المرور
لم أقصد الضعف
بل أردت التفريق بين الطيبة والغفلة فقط
شكرا
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكري يقولو النيه تغلب الحيلة
مهما كانت النتائج فيها خير جل ام عاجل لا بين وقصة يوسف اكبر دليل
أكيد أخي والله لا يوجد احلى من طيبة القلب حتى وان جربنا وخسرنا في تعاملاتنا بها مع احدهم فالأكيد أننا سننجح في مرات أخرى دون أن نفقد احترامنا والحمد لله أننا رزقنا بالقلب الطيب حتى و ان وجد من استغل ثغرات طيبتنا لصالحه
"مول النية اذا ما نجح يسلك على خير ;)"
شكرا على المرور
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

هل الطيبة ضعف فينا أم نقطة قوة؟ ليست الطيبة ضعف بل الطيبة جمآل لا يفهم معناها الا الاغبياء الجاميدي المشاعر
- لماذا يصفوننا بالأغبياء اذا اتصفنا بالطيبة؟ هم الاغبياء ولا يفهمون معنى الطيبة وليس علينا الطيبة دوما علينا ان نري الوجه الاخر والتصرف بارياحية حتى لا يصعد اي احد على طهر احد
- كيف يمكن لنا أن نحمي أنفسنا من الأشخاص الانتهازيين؟ نحطهم فالثقيل ومانقيمش كلماتهم ونقتلهم بطيبتي حتى يكرهوا حياتهم ( ههههههههههه ربي يخليك)
- وماذا تفعل إذا فعلا قادتنا طيبتنا إلى الهلاك؟ امم قد احزن ولكن لن اكون طيبة لابعد الحدود فاذهب للهلاك ....مستحيل (أحيانا نواياك الحسنة يمكن أن تؤدي بك إلى خسائر حبيبتي)
للطيبة مكانها
شكرا لك ولموضوعك المميز غاليتي
شكرا لك أنت حبيبتي على المرور و على روحك المرنة
واعلمي أن الانسان الطيب مهما حفروا له فإن الله منجيه وهو دائما في عونه
دمتي طيبة غاليتي
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم


لا يمكن ان تكون الطيبة غباءا يوما .. فقط الاستغلالى فقط من يعتبرها كذلك

ولو اننا نقتدي بأخلاق الاسلام .. ما كان فيه طيب وانتهازي



° •ิ الطيبة من صفات المسلم الحقيقي ° •ิ

وهى الاحسان الى الغير وحسن المعــــــاملة والعفو

كلها صفات جسدها لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

فقد قال الله تعالى مخاطبه :" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"..

مما يعني انها طريق للوصول الى قلوب الناس ..وتحبيبهم اليك , كما تستطيع طيبتك تغيير اناس من جهتك

ولنتذكــــــر قوله تعالى: " هل جزاء الاحسان الا الاحسان "



فلنحسن الى الناس .. لأن ديننا دين معاملة
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم


لا يمكن ان تكون الطيبة غباءا يوما .. فقط الاستغلالى فقط من يعتبرها كذلك

ولو اننا نقتدي بأخلاق الاسلام .. ما كان فيه طيب وانتهازي



° •ิ الطيبة من صفات المسلم الحقيقي ° •ิ

وهى الاحسان الى الغير وحسن المعــــــاملة والعفو

كلها صفات جسدها لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

فقد قال الله تعالى مخاطبه :" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"..

مما يعني انها طريق للوصول الى قلوب الناس ..وتحبيبهم اليك , كما تستطيع طيبتك تغيير اناس من جهتك

ولنتذكــــــر قوله تعالى: "هل جزاء الاحسان الا الاحسان "



فلنحسن الى الناس .. لأن ديننا دين معاملة
فعلا أخي الدين المعاملة وهذا مما لا يختلف عليه اثنان
لكن ما نراه هو العكس فاما أن تكون منافقا مثلهم واما أن ينعتوك بما لا تحب لا لسبب الا لأن طيبتك فوق انتهازيتهم

وما أردت مناقشته أيضا هو (كيف نتعامل مع هؤلاء الناس؟ هل نتنازل على قيم زرعت فينا منذ الصغر فقط من أجل ارضائهم ؟
شكرا أخي على المرور
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

صحيح اختي الطيبة دائما تستغل خصوصا اذا التقت باشخاص انتهازيين ومخادعيين وسيئين فهنا لاقدر الله وقع الشخص تحت ايديهم ويستغل اسوء استغلال منهم ومن هنا يجب اللجوء دائما الى الله والدعاء ان لاتصادفهم طوال حياتك فتنجوا من شرهم وسوء تقديرهم لقلبك الطيب اما الطيبون اللذين مثلهم طيب فانه دائما مايقدرهم ولايفكر يوما في جرحهم او استغلالهم او ايذائهم
وربنا يلاقينا جميعا مع الناس الطيبة وفي صحبة صالحة باذن الله ويبعد عنا غير ذالك يارب
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته

حياك الله اختي في الله

و الله اعجبني موضعك كثيرا

طيبة القلب صفة جميلة جدا في بني البشر

و قليلا ما نجدها

في الحقيقة اصحاب هده القلوب دئما ما ينصدمون من الواقع لانهم متعودون على الطيبة و الصدق و الوفاء ..........

و في مجتمعنا اليوم انتشر الفساد و الكدب و الخيانة و الغدر ...........

تحت شعارات مختلفة

لكن يا اختاه لا عليك و لا خوف على اصحاب هده القلوب فهناك رب يعلم بكل شيئ

في رعاية الرحمان
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع يا اختي موضوع جميل

والحقيقة تحكى على الواقع
يجبرنا مرات على التزام الابتعاد
ومرات يجبرنا ان نتعامل كاننا لم نسمع ولم يقولوا

الطيبة يا اختي نقطة قوة بالنسبة لروح طيبة
نقطة قوة عندما تجعلنا نقرا الخير في الناس
ونحسن الى الضعيف ونساعد من احتاج

ولا تبتعد ان تكون نقطة ضعف
عندما يراها البعض فينا خصلة لا يمكننا التخلي عنها
ومن منطلقها نتعامل
ومن اصلها نسامح ونتجاوز

فيتجاوزون هم ظنا على اننا اغبياء
وان تصرفاتهم معنا مقبولة
يخطؤون ونسامح
ولا يرون حقدا منا

الطيبة يا اختي ليست بالخصلة السيئة
حتى ندفنها في انفسنا
او نمحيها من حياتنا
بسبب اناس لا يعرفونها

بل هي خصلة جميلة تدعم ايجابيتنا

من يتعامل بطيبة يجب ان يبقى كذلك
لا يتخلى عنها
واذا ما صادف يوما من يرى انها نقطة ضعف
فالاولى ان يصنفه
في حياته

فالاولى بالانسان الا يتخلى عن اسلوبه في الحياة
بمجرد انه وجد من يعتبر من صفاته نقطة ضعف فيه

لكن هذا النوع من الناس اقصد الانتهازي للصفات الايجابية
الاولى ان نتعامل معه بحذر

لن تقود الطيبة الى الهلاك الا اذا اقترنت بالسذاجة و الغباء
الطيبة صفة رائعة
لكنها لا تكون طيبة اذا تجاوزت حدودا وسمحت للاخرين بالتمادي علينا
وتجاوز الحدود

ويبقى رايي الخاص خيتا

شكرااااااااااا لكي



 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

قال !≈[سِـِيـِـِف اڷِعَ‘ـِشِـِق]≈!;5390470:
السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
حياك الله اختي في الله
شكرا خويا
و الله اعجبني موضعك كثيرا
ذلك لأنك بدورك طيب
طيبة القلب صفة جميلة جدا في بني البشر

و قليلا ما نجدها
هي موجودة في كل شخص لكن هناك من يربيها و هناك من يريبها
في الحقيقة اصحاب هده القلوب دائما ما ينصدمون من الواقع لانهم متعودون على الطيبة و الصدق و الوفاء ..........
فعلا
و في مجتمعنا اليوم انتشر الفساد و الكدب و الخيانة و الغدر ...........

تحت شعارات مختلفة
والطيب دائما يدفع ثمن جبروتهم
لكن يا اختاه لا عليك و لا خوف على اصحاب هده القلوب فهناك رب يعلم بكل شيئ
الحمد لله انه هو من يرعى شؤوننا
في رعاية الرحمان
مرحبا بيك خويا و اسعدني مرورك
وما يتفق عليه الجميع هو ان اصحاب القلوب الطيبة في معاناة دائمة
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع يا اختي موضوع جميل

والحقيقة تحكى على الواقع
يجبرنا مرات على التزام الابتعاد
ومرات يجبرنا ان نتعامل كاننا لم نسمع ولم يقولوا

الطيبة يا اختي نقطة قوة بالنسبة لروح طيبة
نقطة قوة عندما تجعلنا نقرا الخير في الناس
ونحسن الى الضعيف ونساعد من احتاج

ولا تبتعد ان تكون نقطة ضعف
عندما يراها البعض فينا خصلة لا يمكننا التخلي عنها
ومن منطلقها نتعامل
ومن اصلها نسامح ونتجاوز

فيتجاوزون هم ظنا على اننا اغبياء
وان تصرفاتهم معنا مقبولة
يخطؤون ونسامح
ولا يرون حقدا منا

الطيبة يا اختي ليست بالخصلة السيئة
حتى ندفنها في انفسنا
او نمحيها من حياتنا
بسبب اناس لا يعرفونها

بل هي خصلة جميلة تدعم ايجابيتنا

من يتعامل بطيبة يجب ان يبقى كذلك
لا يتخلى عنها
واذا ما صادف يوما من يرى انها نقطة ضعف
فالاولى ان يصنفه
في حياته

فالاولى بالانسان الا يتخلى عن اسلوبه في الحياة
بمجرد انه وجد من يعتبر من صفاته نقطة ضعف فيه

لكن هذا النوع من الناس اقصد الانتهازي للصفات الايجابية
الاولى ان نتعامل معه بحذر

لن تقود الطيبة الى الهلاك الا اذا اقترنت بالسذاجة و الغباء
الطيبة صفة رائعة
لكنها لا تكون طيبة اذا تجاوزت حدودا وسمحت للاخرين بالتمادي علينا
وتجاوز الحدود

ويبقى رايي الخاص خيتا

شكرااااااااااا لكي



شكرا اختي على المرور و على الاثراء
اسعدني ردك بارك فيكي الرحمان
 
رد: طيبتنا إلى أين في هذا الزمن الذي أصبح حلوه مر؟

السلام عليكم اختي الفاضله بوركتي على الطرح المميز
فعلا ام فان الانسان مضغه ان صلحت صلح الانسان كله الا وهي القلب
ياريت يا اختي يكثر الاغبياء فما احلاها من مصيبه فذوو القلوب الطيبه باتو عمله نادره من الصعب ان تحصل عليها في هذا الزمن القاسي

هل الطيبة ضعف فينا أم نقطة قوة؟اذا كانت نقطه قوه فهنيئا لاصحابها وان كانت ضعف فهنيئا لهم بالجنه
- لماذا يصفوننا بالأغبياء اذا اتصفنا بالطيبة؟لكثره تصديقنا للاشخاص والتماسنا لهم الاعذار مهما كثرت غلطاتهم وتجاوزاتهم
- كيف يمكن لنا أن نحمي أنفسنا من الأشخاص الانتهازيين؟لا ادري ولكن صاحب القلب الطيب لطالما ابعد الله عنه اصحاب القلوب المريضه فمهما ظلموه فان كيدهم ينقلب عليهم
- وماذا تفعل إذا فعلا قادتنا طيبتنا إلى الهلاك؟
لا اجري ولكن الذي اعلمه ان اغلبيه البشر يدعون الطيبه والوداعه ولكن الزمن كفيل بان يكشف كم هم ذئاب بشريه
والله اعلم هذا رايي الخاص
شكرا على الموضوع الشيق بارك الله فيك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom