- الأوسمة
- 19
(الدفاع عن كتاب الله ورسوله)
حَرَقَ الذليلُ صحائفَ القرآن ِ
فأتيتُ أحملُ عُدتى وبيانى
سيفى لسانى إنْ أردتَ قتالنا
فامسكْ بقلبك عند كلّ أوان ِ
والبسْ ثيابَ الذلّ بعدَ كرامةٍ
فلقد بُليتَ بفاتكٍ طعّان ِ
مهما حييتُ لأكتبنّ قصائدا
بالحقِ تمحقُ صولةَ الشيطان ِ
ولأضربنّ بحد سيفى فعلكم
ضربا يزعزعُ هامةَ الشجعان ِ
ولأجعلنّ من الحروفِ قذائفا
تغدو فتحرقُ كلّ منْ لاقانى
ولأبعثنّ إلى الجميع بلعنكم
فى كلّ وقتِ قراءةِ القرآن ِ
فاللهُ أيدنى لصدِّ صنيعكم
/ وأمدّ لى عونا من التبيان ِ
فبعون ربى سوف أغلبُ حزبكم
وأردُّ كيدَ المارقِ الخوّان ِ
هذا الكتابُ كلامُ ربى فارتقبْ
/ ويلا وويلا دائمَ الخذلان ِ
تاللهِ لو كان الجزاءُ معجلا
/ لعرفتَ كيفَ تأجّج النيران ِ
ملعونُ منْ آذى الكتابَ بريبةٍ
/ بلْ فاجرٌ فى السّرِّ والإعلان ِ
يا أيها القسيسُ فعلك عابثٌ
/ كالطفلِ مطبوع على الهذيان ِ
يا أيها القسيسُ مالكَ تلتوى
/ عُجْبا ومفخرةً بلا برهان ِ ؟؟!
أحسبتَ أنّك قدْ رَقِيْتَ بحرقه
/ لا والذى هو خالقُ الأكوان ِ
مهلا رويدا !! ما أراكَ مناطحا
/ قمم السحابِ كسائر الشجعان ِ
أنتَ الجبانُ ابن الجبان ِ فقلْ لنا :
/ منْ ذا الذى أغراكَ بالفرقان ِ؟؟!
آياته النورُ المبينُ وحكمه
// فصلٌ وعدلٌ محكمُ البنيان ِ
منْ ذا الذى ينبيكَ عنْ أوصافه
// وهو المنزّهُ فوقَ كلِّ بيان !
وكذا النبىّ فقد رَمَوه بسبهم
// ولرسمهم عيناىَ تنهملان ِ
رسموا النبىَّ وأفحشوا فى وصفهم
/ وتطاولوا فى السِّرِّ والإعلان
ِ
حادوا عنْ الحقّ الذى هو دينُنا
// فبكفرهم لم يختلفْ شخصان ِ
فاللهُ أخزاهم وأبطلَ فعلهم
/ ففعالهم أبدا إلى خسران ِِ
واللهِ لو علموا جلالَ جمالهِ
/ لتحيرا فى وصفه الثقلان ِ
البدرُ والشمسُ المنيرةُ وجهُهُ
/ يتعاقبان ِ تعاقبَ الأزمان ِ
قلْ : خيرُ خلقِ اللهِ هذا المصطفى
منْ غير تزويدٍ ولا نقصان ِ
صلى عليه اللهُ فى ملكوته
// وعلى جميع الأهل والإخوان ِ
لا تنسونى من دعاءكم.
المصدر : قصيدة فى الدفاع عن كتاب الله ورسوله
حَرَقَ الذليلُ صحائفَ القرآن ِ
سيفى لسانى إنْ أردتَ قتالنا
والبسْ ثيابَ الذلّ بعدَ كرامةٍ
مهما حييتُ لأكتبنّ قصائدا
ولأضربنّ بحد سيفى فعلكم
ولأجعلنّ من الحروفِ قذائفا
ولأبعثنّ إلى الجميع بلعنكم
فاللهُ أيدنى لصدِّ صنيعكم
فبعون ربى سوف أغلبُ حزبكم
هذا الكتابُ كلامُ ربى فارتقبْ
تاللهِ لو كان الجزاءُ معجلا
ملعونُ منْ آذى الكتابَ بريبةٍ
يا أيها القسيسُ فعلك عابثٌ
يا أيها القسيسُ مالكَ تلتوى
أحسبتَ أنّك قدْ رَقِيْتَ بحرقه
مهلا رويدا !! ما أراكَ مناطحا
أنتَ الجبانُ ابن الجبان ِ فقلْ لنا :
آياته النورُ المبينُ وحكمه
منْ ذا الذى ينبيكَ عنْ أوصافه
وكذا النبىّ فقد رَمَوه بسبهم
رسموا النبىَّ وأفحشوا فى وصفهم
ِ
حادوا عنْ الحقّ الذى هو دينُنا
فاللهُ أخزاهم وأبطلَ فعلهم
واللهِ لو علموا جلالَ جمالهِ
البدرُ والشمسُ المنيرةُ وجهُهُ
قلْ : خيرُ خلقِ اللهِ هذا المصطفى
صلى عليه اللهُ فى ملكوته
لا تنسونى من دعاءكم.
المصدر : قصيدة فى الدفاع عن كتاب الله ورسوله
