ولنا في طائر اللقلق عبرة لمن يعتبر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

رابح66

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم
هذه القصة التي أنا بصدد سردها واقعية وبالشهود في إحدى قرى ولاية سكيكدة
وقد كنت شاركت بها في بعض النتديات من قبل وهي لي لم يتطرق لها أحد قبلي ولا من بعد
ولكم ما حدث :
حقا لقد نأسف لحال بعض من ينتسبون للرجال
وذالك لعدم غيرتهم على أعراضهم وكرامتهم
وذالك من عري و إختلاط و سفر بلا محرم
وكل هذا بإسم الحرية و التحرر و الثقافة
ألا ينظرون إلا ماحولهم من المخلوقات و كيف تثور متى أنتهكت أعراضها
ولنا في طائر اللقلق عبرة لمن يعتبر
في إحدى قرى ولاية سكيكدة و في السبعينيات
وفي إحدى الأيام كان ذكر اللقلق وأنثاه في إنسجام تام و إذا بغريب يفسد
عليهم خلوتهم ألا وهو ذكر لقلق متجول يهاجم الذكر الزوج وتصدى له دفاعا عن عرضه وحماية أنثاه من الدخيل و أثناء المعركة الحامية الدامية تغلب الدخيل على صاحب الدار وأنهزم بعيدا مطرودا مسلوب الشرف
وأعتلى العرش الدخيل و أصبح صاحب الدار و الزوج الجديد
أما الزوج المقهور مكسور الجناح أحتمى بإحدى المزارع و أهتم به
صاحب المزرعة وقدم له العناية وكان مرة يطعمه و مرة يقتات لوحده
كان يراقب عشه من بعيد و يتحسر ألما على زوجته وهي في حضن غيره
و مع مرور الأيام وهو يمرن نفسه على الحركة و التحليق شيئا فشيئا حتى أسترد عافيته و أشتد عوده لاكنه لم يهضم مظلمته وأخد زوجه منه
ولم يسمح في شرفه الضائع بالقوة فلابد له القوة ليسترد ماضاع منه
و ها هو اليوم في كامل قواه فعزم على الثأرو أتجه صوب العش فهاجم الدخيل من أجل إسترداد ملكه و الفتك بمن أغتصب عرضه وداس شرفه
لاكن الدخيل تصدى بعنف ودارت معركة شديدة بينهما فتغلب الزوج المقهور على الدغيل ولم يتوقف عنه حتى أرداه قتيلا,
قد تقولوا أنتهى الأمر لا بل هناك ثأر آخر وهو من زوجته التي رضيت أن تكون في حضن غيره و لم تثأر و لم تهجر العش فرارا بشرفها وأدرك أن من عاشت في حضن غيره برضاها لاتصلح أن تكون له بعده وعزم على الإنتقام منه فهاجمها و لم يرجع عنها حتي تأكد من موتها ساعتها تنفس الصعداء و أدرك أنه هو البطل و أكمل مشواره يبحث عن شريكة أخرى عسى يجد فيها ماضيعه
هذا حال الطيور لكن عند البعض منا أحسن بكثير والبعض الآخر لاحول ولاقوة إلا بالله
معذرة إن أطلت عليكم في السرد وهذا لقلت خبرتي
تقبلوا تحياتي
 
توقيع رابح66
493108029.gif
 
توقيع Bouchra zarat
السلام عليكم
وفيك بارك الله
تقبلوا تحياتي
 
توقيع رابح66
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قصة معبرة من الواقع المعاش اخي // رابح
ولنا ايضا عبرة ودرس في الغراب الذي علم قابيل كيف يدفن ويواري سوأة اخيه هابيل .
ولو استقرأنا كتاب الله تعالى يبتديء لعد الفاتحة باعظم سورة وهي سورة البكر وتسمى سورة البقرة و الامثلة كثيرة في كتاب الله تعالى
قال تعالى : وان لكم في الانعام لعبرة
شكرا اخي الكريم :regards01:
وبارك الله فيك
 
توقيع KimoB
السلام عليكم

وفيك بارك الله أخي الكريم كمال
وشكرا لك على الإثراء والتدعيم​

تقبلوا تحياتي
 
توقيع رابح66
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom