التفاعل
10.3K
الجوائز
2.5K
- تاريخ التسجيل
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- آخر نشاط
- الوظيفة
- تاجر
- الأوسمة
- 2
قال ابن عاشور رحمه الله في التحرير والتنوير عند تفسيره لقوله تعالى :{ولقد صرفناه بينهم ليذكروا}الفرقان :50 :
ويؤخذ من الآية أن الماء المنزّل من السماء لا يختلف مقداره وإنما تختلف مقادير توزيعه على مواقع القَطر ، فعن ابن عباس : ما عامٌ أقل مطراً من عام ولكن الله قسم ذلك بين عباده على ما شاء . وتلا هذه الآية . وذكر القرطبي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما من سنة بأمطرَ من أخرى ولكن إذا عمل قوم المعاصي صَرف الله ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعاً صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار » (1) اه . فحصل من هذا أن المقدار الذي تفضل الله به من المطر على هذه الأرض لا تختلف كميته وإنما يختلف توزيعه . وهذه حقيقة قررها علماء حوادث الجو في القرن الحاضر ، فهو من معجزات القرآن العلمية الراجعة إلى الجهة الثالثة من المقدمة العاشرة لهذا التفسير.
....................................................................
....................................................................
قال الألباني معلقا :
قلت: وهذا اسناد رجاله ثقات ،غير ابراهيم بن مكثوم وهو بصري، ذكره ابن أبي حاتم-1/1/139- من رواية موسى بن اسحاق الأنصاري فقط عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وأعله البيهقي بالوقف فقال: كذا روي مرفوعا بهذا الاسناد والصحيح موقوف.
ثم ساقه من طريق أخرى عن الركين عن أبيه عنه قال :
ما عام بأكثر مطرا من عام، ولكن الله يحوله كيف يشاء.
وعن ابن عباس نحوه ا ه.
نقلا مع التصرف عن منتديات التصفية و التربية(حدف التحقيق الحديثي).
آخر تعديل: