التفاعل
2K
الجوائز
383
- تاريخ التسجيل
- 27 فيفري 2014
- المشاركات
- 1,578
- آخر نشاط

هكذا كانوا يربون أبنائهم
عندما كان صلاح الدين الأيوبي صبيا صغيرا يلعب مع الصبية في الشارع . مر به أبوه و كان رجلا طويل القامة - فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عاليا بيديه و قال له . ما تزوجت أمك ولا أنجبتك لكي تلعب مع الصبية و لكن لكي تحرر المسجد الأقصى . و ألقاه من يده فسقط على الأرض . فنظر اليه الأب فرأى الألم على وجهه فقال له . آلمتك السقطة ؟ قال . نعم . قال لما لم تصرخ ؟ قال صلاح الدين . ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ
هكذا كان المسلمون يربون أبنائهم على علو الهمة و الصبر و التحمل . و يعدونهم لمعالي الأمور . عكس ما يحدث في زماننا هذا . أصبح الأباء يربون أبناءهم على سفاسف الأمور . و أخلاق القطط و الفئران .
عندما كان صلاح الدين الأيوبي صبيا صغيرا يلعب مع الصبية في الشارع . مر به أبوه و كان رجلا طويل القامة - فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عاليا بيديه و قال له . ما تزوجت أمك ولا أنجبتك لكي تلعب مع الصبية و لكن لكي تحرر المسجد الأقصى . و ألقاه من يده فسقط على الأرض . فنظر اليه الأب فرأى الألم على وجهه فقال له . آلمتك السقطة ؟ قال . نعم . قال لما لم تصرخ ؟ قال صلاح الدين . ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ
هكذا كان المسلمون يربون أبنائهم على علو الهمة و الصبر و التحمل . و يعدونهم لمعالي الأمور . عكس ما يحدث في زماننا هذا . أصبح الأباء يربون أبناءهم على سفاسف الأمور . و أخلاق القطط و الفئران .