هكذا كانوا يربون أبنائهم (( موقف و وقفة ))

آمال النجاح

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
هكذا كانوا يربون أبنائهم


عندما كان صلاح الدين الأيوبي صبيا صغيرا يلعب مع الصبية في الشارع . مر به أبوه و كان رجلا طويل القامة - فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عاليا بيديه و قال له . ما تزوجت أمك ولا أنجبتك لكي تلعب مع الصبية و لكن لكي تحرر المسجد الأقصى . و ألقاه من يده فسقط على الأرض . فنظر اليه الأب فرأى الألم على وجهه فقال له . آلمتك السقطة ؟ قال . نعم . قال لما لم تصرخ ؟ قال صلاح الدين . ما كان لمحرر الأقصى أن يصرخ


هكذا كان المسلمون يربون أبنائهم على علو الهمة و الصبر و التحمل . و يعدونهم لمعالي الأمور . عكس ما يحدث في زماننا هذا . أصبح الأباء يربون أبناءهم على سفاسف الأمور . و أخلاق القطط و الفئران .
 
سبحان الله
img_girls-ly1363828584_793.gif
 
توقيع سفيان اسلام
سبحان الله
img_girls-ly1363828584_793.gif


اللهم آمين يا رب العالمين


بارك الله فيك و جزيت الفردوس على ردك العطر و مرورك الكريم و الطيب

شكرا جزيلا

نورت :regards01:
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom