التفاعل
4.9K
الجوائز
743
- تاريخ التسجيل
- 21 جوان 2012
- المشاركات
- 2,889
- آخر نشاط
- الوظيفة
- طالبة

في مساء يوم الأحد
وفي قريتنا الجميلة
توفيت امرأة عجوز..
فيما طفل قد وُلِدْ!
قصة تحت التراب وأخرى من سراب
وثالثة عن الأحباب...
ويبقى الواحد الصمدْ..
ثلاثة أيام حزنت فيها قريتنا
على فقدان الأحباب
قضية..لا تحتاج سوى قلم ويد
وحين ينقلب أهلنا..
تُثَــارُ موجة الأسباب
يُسكب فيها الدمع السخيـن..
ونجمعه في أكواب
ونرسلها إلى الوالي
لكي يراجع حساباته
ولننتظر إعلان العقاب..
قال أحدهم:"ماهكذا يؤخذ الحساب!
لا تزدنا عذابا عن العذاب
ولا يمكن للقمح أن يهدي السنابل لغير أصحابها
فلتقل قراركَ باحترام..
لنقبل بفوضى الإستجواب..
فالفقراء ليسوا كلابا!"
لكن هذه المرة ،توقفت الطائرات
وفي صباح غد..اقتنع الوالي
وتربع العدل على عرش قريتنا.
وبات الظلم في طريقه إلى الأفول
اخضوضرت الحديقة من جديد
وكشفت السماء عن زرقتها
وخرجت النساء
وخرج الرجال والأطفال
وأخذت ورقتي..لأدون الآراء
وظلت أمي تتابعني من شقة المرآب!
ثم جاءت حمامات السلام
وانفتح طوقها معلنًـا عن هدنة.
هدنة يزول فيها الإرهاب!
وتصبح قريتنا جميلة كما كانت..
حينها ستفتح الأبواب
سيأتي يوم نخلد فيه جميعنا للنوم تحت التراب!!
حفيدة الخنساء