حكاية من الف ليلة وويلة.......؟؟؟؟لا تستغربوا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

شهد الجزائر

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يا مكان للعرب في قديم الزمان وسالف العصر والأوان دولة كبرى.
لها مجد وسلطان وصولة وصولجان، تتكلم فيستمع لها العالم..
وتتحرك فتحسب الدنيا لحركتها الف حساب وحساب،
ثم دار الزمان.. وجاء احفاد العرب المغاوير،
واحفاد احفادهم الاشاوس، فقسموا الدولة إلى دويلات..


وحولوا «الخلافة» إلى خلافات، واستقروا مرتاحين على العروش..

بعد ان اثقلتهم التخمة والكروش!

157220028.gif

وكان يامكان للعرب في قديم الزمان غزوات وفتوحات..
كانت تتوج غالباً بالانتصارات،
وكانت لنا جيوش جرارة.. على رأسها قيادات جبارة،


966771305.jpg

ثم دارت الايام..

وتوالت القرون والاعوام، فتشرذمت الجيوش وتفرقت


القيادات..


وتحول الجميع إلى حرس خاص لحكام الدويلات،

فاستباح العالم ارضنا.. واسترخصوا عرضنا،
واصبحنا بحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه..

مسخرة الدنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله..!


وكان يا مكان للعرب في يوم من الايام
دولة في الاندلس لها امجاد وحضارات..

2649_p129982.gif

واستمر وجودها قرونا وسنوات، حتى لحقتها كما لحق غيرها النكسة..
وجاءها من حكامها من حققوا «الوكسة»،


فانهارت الدولة وكان ما كان..

وأصبحت «الاندلس» في خبر كان..!
ويحكى انه عندما ابتلي العرب بالصليبيين.. الذين دنسوا القدس
واحتلوا فلسطين، سلط الله عليهم صقراً من صقور الاسلام..
هو القائد صلاح الدين الهمام،

masjed_t_pic_13.jpg


الذي انقض عليهم كالصاعقة.. وامطرهم ناراً حارقة، ففروا

امامه كالجرذان والقردة..
وطردوا من ارض العرب شر طردة،
ثم راح عصر صلاح الدين..


وانتهى بانتهائه عصر القادة المحترمين،

ليحل مكانهم قادة آخر الزمان.. الذين فتحوا

احضانهم وبلادهم لكل مستعمر جبان!



ويحكى انه كان للعرب في يوم من الأيام ارض




تسمى «ارض فلسطين»...




تحتضن مقدسات المسلمين والمسيحيين،


ما كادت تستريح من احتلال الصليبيين الغزاة..

وتعود إلى اصحابها البهجة والحياة، حتى حط الصهاينة




عيونهم عليها.. واندفعوا من كل اقطار الارض اليها،


تدفعهم الاحقاد والاطماع..


ويساعدهم منا الخنوع والانصياع،

وكالعادة.. ضاعت فلسطين.. ومازلنا حتى اليوم

نحاول استردادها بالخيار الاستراتيجي اللعين!

يحكى ان.. ويحكى ان.. ويحكى ان..،

والحكايات لا تنتهي، بداية الحكاية دائماً مبشرة..

ونهاية الحكاية دائماً مأساوية،

حكاياتنا العربية لا تؤمن بالنهايات السعيدة ..


نبدأ الحكاية مستبشرين منصورين..


وننهي الحكاية متراجعين مهزومين،

حتى النهايات السعيدة سرعان ما نفقدها،

كأننا لا نرضى بغير الهزيمة، ولا نسعد الا بالخسارة..



خسارة الأرض.. وخسارة المباديء..

وخسارة الحريات..

ثم خسارة أنفسنا ومستقبلنا في نهاية الأمر!

يحكى اننا خسرنا الاندلس..
ويحكى اننا خسرنا ثرواتنا..

ويحكى اننا خسرنا استقلالنا..

ويحكى اننا خسرنا فلسطين الارض والوطن،

وقد يحكى اننا ـ لاقدر الله ـ خسرنا العراق،

ثم تتوالى حبات مسبحة الخسائر التي لا تفارق أصابعنا.

متى يدرك شهرزاد العربية الصباح..

فتسكت عن الكلام المباح والمستباح..

ونستريح من حكايات «ألف ليلة وليلة»

التي تحولت على أيدينا إلى «ألف ويلة وويلة»..؟!





 
رد: حكاية من الف ليلة وويلة.......؟؟؟؟لا تستغربوا

بارك الله فيك اختي جزاك الله خير
 
رد: حكاية من الف ليلة وويلة.......؟؟؟؟لا تستغربوا

بارك الله فيك
السلام عليكم
البركة فيكم اخي والله يحميكم يارب
 
رد: حكاية من الف ليلة وويلة.......؟؟؟؟لا تستغربوا

بارك الله فيك اختي جزاك الله خير
اهلا خيي سمير والله شرفتنا
البركة فيك والله الله يسمع منك
بدنا الدعوة الحلوة هاااا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom