التفاعل
12.3K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 26 مارس 2014
- المشاركات
- 5,127
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنكرات موجودة بكثرة فى مجتمعنا لكنها تكثر وتتعدد مع حلول الصيف جهرا نهارا
والمصيبة تضييع الوقت واقع فى كل ايام السنة لكن بحلول الصيف يصبح ذلك شئ رسمى
ولقد شاع عند النّاس تسميتُه بفصل الرّاحة والعطلة، مع أنّه قد يدوم عند بعضهم أربعةَ أشهر! فيجعلون ثلث أعمارهم للّهو والبطالة والغفلة.
إنّ فصل الصّيف صار عند كثير من النّاس فصلَ التّبذير والإسراف، والتوسّع في الملذّات والشّهوات، فتراهم يُنفقون الأموالَ الطّائلة في المأكولات، والمشروبات، والرّحلات، والألعاب، ومنهم من يدّخر ذلك المالَ ويُقَتِّر على نفسه وعلى عياله العامَ كلّه، من أجل الوفاء بهذه الخاصّية المقدّسة.
وباسمِ التّرويح على النّفس، قد يذهب البعض إلى أماكنَ يُجاهَرُ فيها بمعصية الله تعالى: كالشّواطئ الّتي تُكشَف فيها العورات، وتُنتهَك فيها الحرمات، والأماكن الّتي تُشرَب فيها الخمور، وينتشر فيها القمار،
ومن النّاس من يختار السّفر إلى بلاد الغرب لقضاء عطلته، ؛ فإنّ سفره هذا - وإن كان لا يُقصد به دوام الإقامة - فإنّه لا يخلو من مفاسدَ ومخاطرَ تدخله في حيِّزِ الممنو ع مع التعرّض لفتنة الشّبهات والشّهوات،
وقد يوسّع بعض النّاس مفهومَ الرّاحة، فتجده يتهاون في الطّاعات، ويؤخّر الصّلوات أو يتركها
إذا حلّ الصّيف استباح الكثيرٌ سماعُ الغناء الّتي تنبت النّفاق في القلب، وتحرِم العبدَ من حلاوة سماع القرآن،
ومن مظاهر منكرات الصّيف فشوُّ التعرّي، سواء من جهة الذّكور أو الإناث. عند شواطئ البحر او الطرقات
وليس المعنى من هذا الكلام المنعَ من التّرويح على النّفس، لكن قد جعل الله لكلِّ شي قدرا
المنكرات موجودة بكثرة فى مجتمعنا لكنها تكثر وتتعدد مع حلول الصيف جهرا نهارا
والمصيبة تضييع الوقت واقع فى كل ايام السنة لكن بحلول الصيف يصبح ذلك شئ رسمى
ولقد شاع عند النّاس تسميتُه بفصل الرّاحة والعطلة، مع أنّه قد يدوم عند بعضهم أربعةَ أشهر! فيجعلون ثلث أعمارهم للّهو والبطالة والغفلة.
إنّ فصل الصّيف صار عند كثير من النّاس فصلَ التّبذير والإسراف، والتوسّع في الملذّات والشّهوات، فتراهم يُنفقون الأموالَ الطّائلة في المأكولات، والمشروبات، والرّحلات، والألعاب، ومنهم من يدّخر ذلك المالَ ويُقَتِّر على نفسه وعلى عياله العامَ كلّه، من أجل الوفاء بهذه الخاصّية المقدّسة.
وباسمِ التّرويح على النّفس، قد يذهب البعض إلى أماكنَ يُجاهَرُ فيها بمعصية الله تعالى: كالشّواطئ الّتي تُكشَف فيها العورات، وتُنتهَك فيها الحرمات، والأماكن الّتي تُشرَب فيها الخمور، وينتشر فيها القمار،
ومن النّاس من يختار السّفر إلى بلاد الغرب لقضاء عطلته، ؛ فإنّ سفره هذا - وإن كان لا يُقصد به دوام الإقامة - فإنّه لا يخلو من مفاسدَ ومخاطرَ تدخله في حيِّزِ الممنو ع مع التعرّض لفتنة الشّبهات والشّهوات،
وقد يوسّع بعض النّاس مفهومَ الرّاحة، فتجده يتهاون في الطّاعات، ويؤخّر الصّلوات أو يتركها
إذا حلّ الصّيف استباح الكثيرٌ سماعُ الغناء الّتي تنبت النّفاق في القلب، وتحرِم العبدَ من حلاوة سماع القرآن،
ومن مظاهر منكرات الصّيف فشوُّ التعرّي، سواء من جهة الذّكور أو الإناث. عند شواطئ البحر او الطرقات
وليس المعنى من هذا الكلام المنعَ من التّرويح على النّفس، لكن قد جعل الله لكلِّ شي قدرا