التفاعل
653
الجوائز
83
- تاريخ التسجيل
- 20 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 514
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اله وآ له وصحبه ومن والاه.
و آ ما بعد.
المقدمة : آطرح في هذا الموضوع مسألة يغفل عنها كثير من المسلمين وخصوصا من النساء آلا وهي مسأ لة تصوير النساء آنفسهن وغيرهن بالكاميرات بشتي آنواعها من (كاميرات الهواتف النقالة كاميرات الديجيتال –كاميرات الحاسوب) ثم تسرق هذه الصور منها بعدة طرق مختلفة وضعتها في عناصر الموضوع وسأحاول باذن الله توضيح الأمر وتفصيل كل عنصر ، والله المستعان.
عنوان الموضوع :فتنة تصوير المرأة نفسها على جهازها المحمول أو الحاسوب
عناصر الموضوع :
1) حكم التصوير.
1) حكم تصوير النساء.
2) لماذا تضع النساء صورهن على الشبكة العنكبوتية؟؟؟
3) ما الحكمة آ و الهدف من تصوير النساء لنفسهن عرايا؟؟؟
2) هل صوركم في مأمن عن الغير ؟؟؟
1) اختراق الأجهزة النقالة و الكمبيوترية وتشغيل الكاميرات بها.
2) سرقة الصور من الهاتف آو الحاسوب عن طريق بعض القارب .
3) سرقة الصور عن طريق نسيان الهاتف آو الحاسوب في مكان آو ترك الهاتف آو الحاسب في مكان غير الموثوق بهم.
4) سرقة الصور عند بيع آ و تصليح الهواتف النقال آ و الحاسبات .
5) ابتزاز سارق الصور للنساء .
1) حكم التصوير :
حكم جمع الصور بقصد الذكرى
هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى آ م لا ؟
لا يجوز لي مسلم ذكرا كان آ م آ نثى جمع الصور للذكرى آعني صور ذوات ا لرواح من بني آ دم وغيرهم بل
يجب إ اتلافها ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم آنه قال لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إ الاطمستها ولا قبرا مشرفا إ الا سويته)).وثبت عنه عليه الصلاة والسلام آ نه نهى عن الصورة في البيت، ولما دخل الكعبة عليه الصلاة والسلام يوم الفتح رآ ى في جدرانها صورا فطلب ماء وثوبا ثم مسحها، آما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحوذلك فلا بأ س به.
المصدر: كتاب الدعوة ص242 مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
حكم تجميع صور ذوات ا لرواح للذكرى
يقول السائل: ما حكم تجميع الصور الفوتوغرافية لذوات ا لرواح للذكرى؟
لا يجوز جمع صور ذوات الأرواح للذكرى، بل يجب اتلافها؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعليرضي اله عنه: ((لا تدع صورة إ الا طمستها))، ولما ثبت في حديث جابر عند الترمذي وغيره آن النبي
صلى الله عليه وسلم نهى عن الصورة في البيت، وآن يصنع ذلك. فجميع الصور التي للذكرى تتلف بالتمزيق
آ و إلاحراق، وإ انما يحتفظ بالصورة التي لها ضرورة، كالصورة التي في التابعية، وما آشبه ذلك مما يكون هناك ضرورة لحفظه، وإ الا فالواجب اتلافها.
المصدر: فتاوى نور على الدرب الجزء الأول .
حكم الاحتفاظ بالصور
حكم الصور الباقية من صور استمارة المدرسة ماذا يجب نحوها؟ (1 )
الواجب إ اتلافها إ اذا لم يكن هناك حاجة إ اليها آما حديث: ((إ الا رقماً))]( 2 ) فهو وارد في الحديث الذي يدل على آن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة وهو محمول على الثوب الذي يفترش كالمخدة والبساط آما الذي يعلق فهو غير داخل في ذلك بدليل آنه عليه الصلاة والسلام آنكر على عائشة تعليق الثوب الذي فيه تصاوير.
( 1 ) نشر في مجلة الجامعة إلاسلامية بالمدينة المنورة.
( 2)آ خرجه البخاري في كتاب اللباس، باب من كره القعود على الصور، برقم 5859، ومسلم في كتاب اللباس والزينة، باب تحرم تصوير صورة الحيوان، 2106
المصدر : مجموع الفتوى و مقالات المتنوعة المجلد الثامن و العشرون .
1)حكم تصوير النساء
حكم تصوير النساء في صحف و المجلات .
سؤال :لأخينا ملاحظة على كثير من المجلات والصحف، يقول: إنها تتزين بصور النساء وهن على أشكال مزينة ومجملة - كما يقول - ويرجو من سماحتكم توجيه المسؤولين، جزاكم الله خيراً؟
جواب: تصوير النساء في الصحف والمجلات، أو في المؤلفات أمر منكر، لا يجوز، وقد صدر من الدولة التعميم بمنع ذلك، والواجب على المسؤولين عن مراقبة الصحف أن يراقبوا هذا، وأن يمنعوا هذا، وعلى وزير الإعلام أن يعنى بهذا، وينفذ الأوامر؛ لأن هذا شره عظيم، وخطره كبير، فإن وجود صور النساء في المجلات والصحف يضر المجتمع، ويسبب فتناً بهذه الصور، وربما قادت الكثير من الناس إلى الفاحشة، فالواجب الحذر من ذلك، والواجب على القائمين على الصحف العدول عن ذلك، والحذر من ذلك، والواجب على مسؤولين الإعلام أيضاً منعهم من ذلك منعاً باتاً ولو بالعقوبة، تنفيذا ًلحكم الله - عز وجل -؛ لأن هذا منكر، والواجب منعه، وتنفيذا أيضاًً لأمر ولاة الأمور بمنعه، وكل من له أدنى مسكة من دين يعرف مضرة هذا، ولا يشك فيه إلا من له هوى في هذه المسائل. المقصود أن تصوير النساء في المجلات والصحف اليومية، وفي النشرات، وفيما يعلن عن الصحف، أو يعلن عن مراكز إسلامية، أو مراكز تجارة، أو شركات، أو غير ذلك كلما يقع في هذه المسائل في هذه النشرات أو في هذه الإعلانات من تصوير النساء كل ذلك منكر، يجب منعه، والقضاء عليه، ولو بالتعزير والتأديب لمن فعل ذلك من جهة ولاة الأمور - نسأل الله أن يمنحهم التوفيق، وأن يصلح بطاناتهم، وأن يعين من وكل إليهم هذا الأمر، نسأل الله أنه يعينه على التنفيذ والصدق. سماحة الشيخ لعل لكم توجيه، لماذا يستخدمون النساء في هذه الأوجه بالذات؟ واضح يستخدمونه؛ لأنهم تروج بضاعتهم بذلك، فالصحيفة تشترى يتمتع بها الشباب وغير الشباب، والنشرة كذلك تلفت الأنظار نحوها الناس حتى يتمتعوا بهذه الصورة، وربما جرهم هذا إلى المشاركة في هذا المركز، أو المشاركة في هذه الشركة، أو شراء هذه السلعة، أو ما أشبه ذلك، فالمصالح واضحة دنيوية، المصالح الدنيوية في هذا الأمر واضحة، لا من جهة المجلات والصحف، ولا من جهة النشرات الأخرى، لكنها ترويج للبضاعة، وفيها مكسباً لأهلها؛ لأنه يشتريها من لا يريدها إلا لأجل الصورة، فلهذا روجوا الصحف وروجوا النشرات وروجوا أشياء من الكتب بهذه الصورة، ولا شك أن هذا منكر يجب تلافيه، ويجب إنكاره. هناك من يدعي أنهم يكرمون المرأة بينما هم يضعونها في مثل هذه الصور، بل وضعوها حتى على كفرات السيارات، هل هذا احترام للمرآة أو إهانة لها؟ هذا - والله - إهانة لها في الحقيقة، ودعوة إلى الفساد، وإلى انتهاك الأعراض، وإلى نبذ أحكام الشرع وراء الظهر، فإن الله حرم علينا تعاطي أسباب الشر، وحرم علينا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وتصوير النساء من الفواحش التي نهى الله عن قربانها، حيث قال سبحانه: وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ [(151) سورة الأنعام]. فالواجب على المسلم الذي يخاف الله أن يحذر هذه الأشياء من أنها يترتب عليها من الفساد ما لا يحصيه إلا الله - عز وجل -، وليس من إكرام المرأة أن توضع صورتها في المجلات وفي الصحف اليومية، أ وفي النشرات أو على غير ذلك من أنواع المتاع، بل هو إهانة لها في الحقيقة، وجلب لأسباب الفتنة، ودعوة إلى الفواحش، وإعلان لأسباب الزنا، فهذا ليس بإكرام، ولكنه إهانة، ودعوة إلى الباطل، وتحريض على إتيان ما حرم الله - عز وجل - من هؤلاء وهؤلاء - والله المستعان -. موقع شيخ ابن باز رحمه الله
يتبع