3
- الأوسمة
- 52
السلام عليكم
احبتي ايها الاكارم
اعرف ان العنوان حيركم في نهاية موضوعي ستزول حيرتكم
لا شك ان لكل و في كل المجتمعات ايجابيات و سلبيات
فما كان من ايجابيات ذكرناه و مدحناه
و ما كان من سلبيات ذكرناه و ذميناه
و المجتمع الجزائري ليس كباقي الشعوب
صرييييييح جدا و لا ينافق
و في تعاملاتنا لا نعرف الوسطية اطلاقا
حنااااااان ممكن تجد من يعطيك كليته و اذا غضب ممكن يدخلك المشفى في احسن حال
تعودنا على الفوضى في حيتنا
ممكن اثنان في طريق سيار يعملوا حادث
و ممكن اثنان في ملعب يعملوا فوضى
ممكن اثنان يعملوا مالا يعمله مليون صيني
و على ذكر اثنين
ادخل موضوعي
فلقد اصبحت من سنن الحياة عندنا ان ترى اثنان تحابا لعشرين سنة
و فجأة تقوم حرب بينها كحرب داحس و الغبراء
فلا يتركا ما يترك و لا يسترا ما يجب ان يستر
حرب نووبة و كلامية و ربما عضلية او حجرية خشبية سكينية
قد تقوم بينهما
و اذا سألت تجدها لأسباب بالية
فلا يعقل ان يقطع شطنهم الذي وصلهم ربما لعقود لسبب مستهلك
لكن الحقيقة هي يوجد من زرع الفتنة و الفرقة بينها
فكثير من الناس لا يطيب لهم خاطر و لا ينام لهم جفن
حتى اذا فرقا بين من تحابا
احبتي ظاهرة حمل الحطب بين الاحباب
و زرع الفتنة و الفرقة
في مجتماعتنا
اسبابها
و كيف التخلص منها
نورونا من تجاربكم
اما بخصوص العنوان هاكم الجواب
في موسم الحج
قالك ابليس و ابنه قرروا السفر من السعودية
حملوا كل ادواتهم و ركبوا الطيارة
فاتوا فوق اليمن فسأل الابن اباه من هته الدولة بهته الهندسة الراقية
فقال ابليس الاب هي اليمن
قال االابن ننزل نفرق بينهم
فنزلوا و فعلا فرقوا اليمن حتى قامت الحرب
ثم واصلا الرحلة حتى وصلوا العراق
فقال الابن من هته الحضارة قال هي العراق
فقال الابن ننزل نفرق بينهما
ففعلا بها الفرقة حتى قامت الحرب
ثم مروا على
سوريا
و مصر
و ليبيا
و تونس
كل ما مروا ببلد نزلا فيه و تركوا فوضى فيه
حتى وصلا الجزائر فسأل الابن اباه من هته الارض الجميلة
فقال ابليس الاب هته الجزائر
فقال الابن ننزل نفرق بينهم
فقال ابليس الاب ياااااا ولدي
اذا نزلنا عند هؤلاء الناس سيفرقون بيني و بينك يا ابني
انسى هته البلاد نشوفوا بلاد غيرها
هههههههههههههههه
قصة للعبرة و تغيير الجو
اخوكم
الامين محمد
سلااااااام
