فاز منتخب الجزائر لكرة القدم، عصر الأحد، على ضفادع الليسوتو (1 – 3)، في مقابلة كان فيها محاربو الصحراء أشباحا وكادوا أن يسقطوا في مستنقع "سيتسوتو" أمام منتخب محدود فنيا، وشهدت آخر الدقائق استفاقة خضراء نصّبت الجزائر رائدة المجموعة العاشرة بعد جولتين على تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. على ملعب "سيتسوتو"، لم يكن الخضر مقنعين البتّة رغم سيطرتهم الشكلية على الكرة، وبدا منتخب "غوركوف" فاقدا للروح والتنظيم والفعالية، ولم يكن الهدف الجميل الذي أمضاه "غولام" (32) ليغيّر موازين الأشياء، حيث تسبب المحور الهزيل "ماندي – مجاني" في تكبيد الخضر هدفا رائعا أمضاه "موكواني" بكيفية مميّزة (38). ورغم استبدال "بودبوز" التائه بـ "سوداني" منذ مطلع المرحلة الثانية، إلاّ أنّ العقم والضعف ظلا عملتان طاغيتان، وهو ما حفّز "الليسوتو" للتحفّز أكثر وكاد يفعلها مهاجموه لولا "دوخة" وسوء الطالع. ومع دخول "بونجاح" بدلا عن "سليماني"، تواصل مسلسل إهدار الفرص السهلة، وكان لزاما انتظار آخر خمس دقائق لرؤية المنقذ "سوداني" يحرز ثنائية حاسمة (85) و(90 + 1) نسجت على منوال ما فعله مهاجم "دينامو زغرب" أمام السيشل. ومكّن ثاني فوز للجزائر في الرواق المؤدي إلى الغابون، من تصدّر المحاربين للمجموعة العاشرة بست نقاط، بينما تتواجد أثيوبيا ثانية بأربع نقاط، ثمّ السيشل ثالثة بنقطة يتيمة، في حين يتذّيّل "الليسوتو" من دون نقاط.
ولا ينبغي أن يغطي فوز الجزائر على فجوات كثيرة تطبع المنتخب، وينبغي الإسراع في تصحيحها اعتبارا من وديتي "السينغال" و"بوركينا فاسو"، قبل اصطدام الخضر بأقوياء القارة السمراء.
رد: محاربي الصحراء يتفوقون على ضفادع الليزوتو بثلاثية
السلام عليكم
شكرا على الخبر بالرغم اني لم اشاهد مباراة اليوم الا انه نقاط اليوم مهمة لوضع قدم في المونديال الافريقي مبكرا
لكن مثل كذا مباريات ليست مقياس ولا نستطيع ان نحكم على مستوى المنتخب وكذا الطاقم الفني وايضا مستوى اللاعبين
لانو منتخب اللوزوطو اصلا منتخب مغمور ولا يفقه في كرة القدم وحتى شعبه لايبدي اهتمام لهذه اللعبة فلا نتباهى كثيرااا
بالفوز على اضعف الفرق لأننا نتذكر جيدا كيف خرجنا في كاس امم افريقيا الماضية على يد الفيلة الافوارية ونحن من حققنا
الصعود في تلك التصفيات مبكرا بعد الفوز في خمس مباريات متتالية على حساب منتخبات متواضعة حينها اوهمنا الجميع
اننا المرشع الاول بالفوز باللقب والبسونا انداك ثوب البطل لكننا اقصينا وخرجنا فارغي الوفاض وخصوصا اننا استرجعنا
الثقة والامل بالتتويج القاري لثاني مرة بعد الانجاز التاريخي لمحاربي الصحراء في مونديال البرازيل 2014 ...