حــــموآت صــــــعبة ....
... كــــيف أتــــعــــــآمل مــــع أم زوجــــــي؟
-------------------------------------------------------------------------------
هناك شخصيات من النساء يصعب التعامل معهن أو تحملهن ويحتجن إلى ذكاء فى
المعاملة ، قسمتهن د. عبلة الكحلاوي إلى أنواع .
1.الحماة المتسلطة:
هذه الشخصية تربي شخص اتكالي معتمد اعتماد كامل عليها في كل شئ ، تقوم
بجميع الأدوار في الأسرة وغالباً ما يفقد ابنها مضمونه كزوج فنجده لا يستطع أخذ أي
قرار فى حياته دون الرجوع إليها ، هذه المرأة لا تقبل شريك ولا تتصور أن هناك من
ينافسها على الساحة ،
وتسبب لابنها متاعب كبيرة فى حياته الزوجية ، ولكن هذا
الوضع يبدو واضحاً من البداية وقبل الزواج.
2 – الحماة الثرية :
امرأة لا تبخل وتغدق على أولادها الأموال ، ترى أن أولادها
مختلفين عن الآخرين ولكنها يصعب عليها تقبل استقلالية ابنها ،
ومن الممكن أن
تدافع عن خطر زواجه واستقلاله بالحرمان المادي ،
وبهذا لا تخسر زوجة ابنها
فقط بل أنها تضيع معاني الأمومة السامية المتمثل في العطاء بلا
حدود.
3 – الحماة الأرملة :
امرأة تشعر
بالقهر نتيجة الظروف التي فرضت عليها أن تستمد الحماية من ابنها ، وفجأة يتزوج
ويتركها في حين أنها مازالت تحتاج ابنها مادياً ونفسياً ،
هذه الأم تحتاج لرعاية خاصة ، ولو فهم كلاً من الابن وزوجته قول الحق : (
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ
أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) والحفدة فى الآية الكريمة تعني الخادم أو المتحرك
بالخدمة أي أنه مسئول بصورة كاملة عن خدمتها ورعايتها سواء كانت في بيته أو في بيت
مستقل.
وفى النهاية تؤكد د. عبلة الكحلاوي أن
الحماة في كل الأحوال هي أم ، ويجب أن تعلم أن الحياة تبادل للأدوار ومراحل ،
المرحلة الأولي هي “الأمومة” مليئة بالحنان وتشمل التربية والتعداد لتنشئة رجل
مستقل بذاته متزن قادر على الاختيار ،

ثم تبدأ المرحلة الثانية بعد زواج ابنها وهنا تلعب دور الاستشاري فقط
،
وتظل هى الحضن الكبير الجميل والشجرة التى تظلل على كل العائلة
،
وأجمل شئ فى الدنيا بالنسبة لها هي رؤية الأحفاد ، وبيت عامر بالحب
والسكينة ، فكل واحد منا له دور إذا فهمه تنتهي المشاكل.
-----------------------------------------------------------------------------------------
مـــع تحيــــآتي
آخر تعديل: