التفاعل
52
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 11 أوت 2008
- المشاركات
- 633
- آخر نشاط

إن المطالع للتاريخ العربي القديم يدرك بما لا يدع مجالا للشك هيبة و قوة وقيمة العرب آنذاك فقد كانت تحسب لهم القبائل ألف حساب لأنهم و بكل بساطة كانوا رجالا و نساءا حرائر يموت الرجل منهم من أجل الحق و صونا لكرامته و عرضه حتى أنهم كانوا يسمون الرعب(خربشة صغيرة)، وعندما جاء الإسلام هذب طباعهم دون المساس بنخوتهم و عروبتهم، فأصبحوا يضحون بالنفس و النفيس من أجل إعلاء كلمة الحق و نصر دين الله، فأنجبت حرائرنا رجالا و نساءا خلدهم التاريخ ببطولاتهم و مواقفهم فيكفيك أن تقول خالد بن الوليد أو خولة بنت الأزور، حتى ترتعد فرائس الكفار خوفا و هلعا هنا كانوا يسمون العرب(أصل الكلمة)، و في زماني هذا الذي أندب حظي على العيش فيه، أصبح المسلم لا يأمن أخاه المسلم، أصبح دم المسلم أرخس سلعة معروضة في سوق النخاسة، فلا نكاد نفتح شاشات التلفزيون حتى تصدمنا الأخبار... قتل ..هلك .. دمر... غرق... لقي مصرعه .. رافعة الحرم.. حادثة منى .. براميل الأسد .. داعش ... وهلم جرا .............. هنا أصبحنا البعر (خربشة صغيرة) ليتني أصحوا من هذا الكابوس يوما على وطن عربي أرفع فيه رأسي عاليا لأصيح من أعماق وجداني أنا عربي أنا عربي أنا عربي أنا عربي دون خجل و لا حياء.