سعيدة بديني
:: عضو منتسِب ::
الظلم يبقى ظلم ؛ لكن الإختلاف هو أن تظلم من له جاه وسلطان ليس كمن تظلم ضعيفا ليس له إلا الله ؛ فالثان أخطر لأنه حينها سيتولى الله حمايته ونصره
أنا فتاة تربيت ونشأت في عائلة محافظة والحمد لله ؛ تقدم شاب لخطبتي ووافقت العائلة وتمت الخطبة وبعد العقد الشرعي أصبحت أتكلم معه في الهاتف وذات مرة أردت فتح حساب فايس بوك مثل بقية الشباب لأتحدث مع خطيبي و الدخول في مجموعات دينية ؛وهو يملك كلمة السر يعني لم أخفي عنه شيئ ؛ وذات مرة وأنا مع الفايس بوك اكتشفت أن خطيبي عنده حساب في الفايس بوك وأخفى الأمر عني وعرفت حتى اسمه المستعار ؛ صارحته بأني اكتشفت حسابه وطلبت منه اعطائي كلمة السر فقال بأنها ضاعت منه ونسى عليها ؛ لم أقتنع أنا بهذا لأنه يحمل نفس رقم الهاتف وبإمكانه استرجاع كلمة السر بسهولة ؛ لكنه غضب مني بعد إلحاحي وقال لي أنك لا تثقين في ؛ فأصبحنت لا أكلمه في هذا الأمر لكن كنت أحاول الدخول إلى صفحته بكلمات سر من رأسي لكن دون جدوى لم أستطع تكهن كلمة السر فلما يأست رفعت يديا إلى السماء ...إلى الرب الذي لا يخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء وطلبت منه أن يساعدني للوصول إلى تلك الصفحة لعلى وعساه يخفي علي أشياء.... الله تعالى يجيب العبد وان طالت المدة فلا بجب على المسلم أن يستعجل في الإجابة
وذات مرة جاء خطيبي إلى منزلنا واشترى لي هاتف جديد وأنا أعطيته اللوحة الإلكترونية "طابلات" لأنو بعد شراءه للهاتف لم أعد بحاجتها قلت له خذها والله لم تكن لي نية سيئة . وبعد مدة جاء للبيت وأعطاني "الطابلات" قال لي فيها صور لبنت أخته وأخته وهكذا...... المهم أنه عند خروجه كان يريد استرجاعها فقلت له اتركها لي لأرى الصور ومن بعد أبعثها لك مع أخي
والمفاجئة ...نسى الفايس بوك الخاص به مفتوح في الطابلات واستجاب الله لي دخلت مباشرة دون كلمة السر واكتشفت امور والله لولا الله لما كنت سأكتشفها ولم أخبره بل أخبرت أهلي وتحرو في الأمر لكي لا يظلموه فاكتشفنا بعدها أمور أخطر ؛ سبحان الله كان يعتقد بأنه بإماكنه فعل مايريد دون أن يفضحه الله وكما رآني أني لا أخرج من البيت ولا أملك أب ونسى أن الله أكثر مايكون ...مع العبد الضعيف
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أنا فتاة تربيت ونشأت في عائلة محافظة والحمد لله ؛ تقدم شاب لخطبتي ووافقت العائلة وتمت الخطبة وبعد العقد الشرعي أصبحت أتكلم معه في الهاتف وذات مرة أردت فتح حساب فايس بوك مثل بقية الشباب لأتحدث مع خطيبي و الدخول في مجموعات دينية ؛وهو يملك كلمة السر يعني لم أخفي عنه شيئ ؛ وذات مرة وأنا مع الفايس بوك اكتشفت أن خطيبي عنده حساب في الفايس بوك وأخفى الأمر عني وعرفت حتى اسمه المستعار ؛ صارحته بأني اكتشفت حسابه وطلبت منه اعطائي كلمة السر فقال بأنها ضاعت منه ونسى عليها ؛ لم أقتنع أنا بهذا لأنه يحمل نفس رقم الهاتف وبإمكانه استرجاع كلمة السر بسهولة ؛ لكنه غضب مني بعد إلحاحي وقال لي أنك لا تثقين في ؛ فأصبحنت لا أكلمه في هذا الأمر لكن كنت أحاول الدخول إلى صفحته بكلمات سر من رأسي لكن دون جدوى لم أستطع تكهن كلمة السر فلما يأست رفعت يديا إلى السماء ...إلى الرب الذي لا يخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء وطلبت منه أن يساعدني للوصول إلى تلك الصفحة لعلى وعساه يخفي علي أشياء.... الله تعالى يجيب العبد وان طالت المدة فلا بجب على المسلم أن يستعجل في الإجابة
وذات مرة جاء خطيبي إلى منزلنا واشترى لي هاتف جديد وأنا أعطيته اللوحة الإلكترونية "طابلات" لأنو بعد شراءه للهاتف لم أعد بحاجتها قلت له خذها والله لم تكن لي نية سيئة . وبعد مدة جاء للبيت وأعطاني "الطابلات" قال لي فيها صور لبنت أخته وأخته وهكذا...... المهم أنه عند خروجه كان يريد استرجاعها فقلت له اتركها لي لأرى الصور ومن بعد أبعثها لك مع أخي
والمفاجئة ...نسى الفايس بوك الخاص به مفتوح في الطابلات واستجاب الله لي دخلت مباشرة دون كلمة السر واكتشفت امور والله لولا الله لما كنت سأكتشفها ولم أخبره بل أخبرت أهلي وتحرو في الأمر لكي لا يظلموه فاكتشفنا بعدها أمور أخطر ؛ سبحان الله كان يعتقد بأنه بإماكنه فعل مايريد دون أن يفضحه الله وكما رآني أني لا أخرج من البيت ولا أملك أب ونسى أن الله أكثر مايكون ...مع العبد الضعيف
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
