التفاعل
1.7K
الجوائز
133
- تاريخ التسجيل
- 21 أوت 2015
- المشاركات
- 556
- آخر نشاط
- الوظيفة
- طبيبة اسنان
- الجنس
- أنثى
عمر بن الخطاب هو الفاروق رضي الله عنه،
ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة،
كان مثال الشهامة والعدل والإنصاف، والزهد والاستماتة في إيصال الخير إلى كل فرد من أفراد الرعية
-أرسل ملك الفرس رسولا إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل المدينة سأل أهلها :
أين ملككم؟
فأجابوه:ليس لدينا ملك بل لنا أمير.
وقد ذهب إلى ظاهر المدينة .
فذهب الرسول في طلب عمر رضي الله عنه فرآه نائما في الشمس على الأرض فوق الرمل
وقد وضع عصاه كالوسادة والعرق يتصبب من جبينه .
فلما رآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه وقال :
رجل تهابه جميع الملوك وتكون هذه حاله!!
ولكنك عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر ..
وقد أسلم رسول ملك الفرس بعد ذلك...
-عن ابن عمر قال قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى، فقال عمر لعبد الرحمن: هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة. فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك. ثم عاد إلى مكانه، فسمع بكاءه، فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه، فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه، فأتى أمه فقال لها: ويحك إني لأراك أم سوء، مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة.
قالت: يا عبد الله، قد أبرمتني منذ الليلة، إني أريغه عن الفطام فيأبى. قال: ولم؟ قالت: لأن عمر لا يفرض إلا للفطم. قال: وكم له؟ قالت: كذا وكذا شهرًا. قال: ويحك لا تعجليه.
فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلما سلم، قال: يا بؤسًا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين.
ثم أمر مناديًا فنادى: أن لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام، وكتب بذلك إلى الآفاق: أن يفرض لكل مولود في الإسلام
ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة،
كان مثال الشهامة والعدل والإنصاف، والزهد والاستماتة في إيصال الخير إلى كل فرد من أفراد الرعية
-أرسل ملك الفرس رسولا إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل المدينة سأل أهلها :
أين ملككم؟
فأجابوه:ليس لدينا ملك بل لنا أمير.
وقد ذهب إلى ظاهر المدينة .
فذهب الرسول في طلب عمر رضي الله عنه فرآه نائما في الشمس على الأرض فوق الرمل
وقد وضع عصاه كالوسادة والعرق يتصبب من جبينه .
فلما رآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه وقال :
رجل تهابه جميع الملوك وتكون هذه حاله!!
ولكنك عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر ..
وقد أسلم رسول ملك الفرس بعد ذلك...
-عن ابن عمر قال قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى، فقال عمر لعبد الرحمن: هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة. فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك. ثم عاد إلى مكانه، فسمع بكاءه، فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه، فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه، فأتى أمه فقال لها: ويحك إني لأراك أم سوء، مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة.
قالت: يا عبد الله، قد أبرمتني منذ الليلة، إني أريغه عن الفطام فيأبى. قال: ولم؟ قالت: لأن عمر لا يفرض إلا للفطم. قال: وكم له؟ قالت: كذا وكذا شهرًا. قال: ويحك لا تعجليه.
فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلما سلم، قال: يا بؤسًا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين.
ثم أمر مناديًا فنادى: أن لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام، وكتب بذلك إلى الآفاق: أن يفرض لكل مولود في الإسلام