التفاعل
5.4K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,188
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 26 جانفي 1915

.............................................
حكم القيام للقادم .
دخل رجل وأنا في مجلس فقام له الحاضرون ، ولكني لم أقم ، فهل يلزمني القيام ، وهل على القائمين إثم ؟
لا يلزم القيام للقادم ، وإنما هو من مكارم الأخلاق ، من قام إليه ليصافحه ويأخذ بيده ، ولا سيما صاحب البيت والأعيان ، فهذا من مكارم الأخلاق ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ، وقامت له رضي الله عنها ، وقام الصحابة رضي الله عنهم بأمره لسعد بن معاذ رضي الله عنه لما قدم ليحكم في بني قريظة ، وقام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء كعب بن مالك رضي الله عنه حين تاب الله عليه فصافحه وهنأه ثم جلس ، وهذا من باب مكارم الأخلاق والأمر فيه واسع ، وإنما المنكر أن يقوم واقفا للتعظيم ، أما كونه يقوم ليقابل الضيف لإكرامه أو مصافحته أو تحيته فهذا أمر مشروع ، وأما كونه يقف والناس جلوس للتعظيم ، أو يقف عند الدخول من دون مقابلة أو مصافحة ، فهذا ما لا ينبغي ، وأشد من ذلك الوقوف تعظيما له وهو قاعد لا من أجل الحراسة بل من أجل التعظيم فقط .
والقيام ثلاثة أقسام كما قال العلماء :
القسم الأول : أن يقوم عليه وهو جالس للتعظيم ، كما تعظم العجم ملوكها وعظماءها ، كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا لا يجوز ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلسوا لما صلى بهم قاعدا ، أمرهم أن يجلسوا ويصلوا معه قعودا ، ولما قاموا قال : كدتم أن تعظموني كما تعظم الأعاجم رؤساءها .
القسم الثاني : أن يقوم لغيره واقفا لدخوله أو خروجه من دون مقابلة ولا مصافحة ، بل لمجرد التعظيم ، فهذا أقل أحواله أنه مكروه ، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم ، لما يعلمون من كراهيته لذلك عليه الصلاة والسلام .
القسم الثالث : أن يقوم مقابلا للقادم ليصافحه أو يأخذ بيده ليضعه في مكان أو ليجلسه في مكانه ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا بأس به ، بل هو من السنة كما تقدم .
دخل رجل وأنا في مجلس فقام له الحاضرون ، ولكني لم أقم ، فهل يلزمني القيام ، وهل على القائمين إثم ؟
لا يلزم القيام للقادم ، وإنما هو من مكارم الأخلاق ، من قام إليه ليصافحه ويأخذ بيده ، ولا سيما صاحب البيت والأعيان ، فهذا من مكارم الأخلاق ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ، وقامت له رضي الله عنها ، وقام الصحابة رضي الله عنهم بأمره لسعد بن معاذ رضي الله عنه لما قدم ليحكم في بني قريظة ، وقام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء كعب بن مالك رضي الله عنه حين تاب الله عليه فصافحه وهنأه ثم جلس ، وهذا من باب مكارم الأخلاق والأمر فيه واسع ، وإنما المنكر أن يقوم واقفا للتعظيم ، أما كونه يقوم ليقابل الضيف لإكرامه أو مصافحته أو تحيته فهذا أمر مشروع ، وأما كونه يقف والناس جلوس للتعظيم ، أو يقف عند الدخول من دون مقابلة أو مصافحة ، فهذا ما لا ينبغي ، وأشد من ذلك الوقوف تعظيما له وهو قاعد لا من أجل الحراسة بل من أجل التعظيم فقط .
والقيام ثلاثة أقسام كما قال العلماء :
القسم الأول : أن يقوم عليه وهو جالس للتعظيم ، كما تعظم العجم ملوكها وعظماءها ، كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا لا يجوز ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلسوا لما صلى بهم قاعدا ، أمرهم أن يجلسوا ويصلوا معه قعودا ، ولما قاموا قال : كدتم أن تعظموني كما تعظم الأعاجم رؤساءها .
القسم الثاني : أن يقوم لغيره واقفا لدخوله أو خروجه من دون مقابلة ولا مصافحة ، بل لمجرد التعظيم ، فهذا أقل أحواله أنه مكروه ، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم ، لما يعلمون من كراهيته لذلك عليه الصلاة والسلام .
القسم الثالث : أن يقوم مقابلا للقادم ليصافحه أو يأخذ بيده ليضعه في مكان أو ليجلسه في مكانه ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا بأس به ، بل هو من السنة كما تقدم .
حكم الأكل والشرب واقفاً .
هناك بعض الأحاديث النبوية المطهرة تنهى عن الأكل والشرب واقفاً، وهناك أيضاً بعض الأحاديث تسمح للإنسان بالأكل والشرب واقفاً، فهل معنى ذلك أننا لا نأكل ولا نشرب واقفين؟ أم نأكل ونشرب جالسين؟
وأي الأحاديث أجدر بالاتباع؟
الأحاديث الواردة في هذا صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الشرب قائماً والأكل مثل ذلك، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائماً، فالأمر في هذا واسع وكلها صحيحة والحمد لله، فالنهي عن ذلك للكراهة، فإذا احتاج الإنسان إلى الأكل واقفاً أو إلى الشرب واقفاً فلا حرج، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرب قاعداً وقائماً، فإذا احتاج الإنسان إلى ذلك فلا حرج أن يأكل قائماً وأن يشرب قائماً، وإن جلس فهو أفضل وأحسن، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب من زمزم واقفاً عليه الصلاة والسلام، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث علي رضي الله عنه أنه شرب قائماً وقاعداً، والأمر في هذا واسع، والشرب قاعداً والأكل قاعداً أفضل وأهنأ، وإن شرب قائماً فلا حرج، وهكذا إن أكل قائماً فلا حرج.
الفتوى للشيخ بن باز رحمه الله من موقعه الرسمي
من موقع الشيخ بن باز رحمه الله
هناك بعض الأحاديث النبوية المطهرة تنهى عن الأكل والشرب واقفاً، وهناك أيضاً بعض الأحاديث تسمح للإنسان بالأكل والشرب واقفاً، فهل معنى ذلك أننا لا نأكل ولا نشرب واقفين؟ أم نأكل ونشرب جالسين؟
وأي الأحاديث أجدر بالاتباع؟
الأحاديث الواردة في هذا صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الشرب قائماً والأكل مثل ذلك، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائماً، فالأمر في هذا واسع وكلها صحيحة والحمد لله، فالنهي عن ذلك للكراهة، فإذا احتاج الإنسان إلى الأكل واقفاً أو إلى الشرب واقفاً فلا حرج، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرب قاعداً وقائماً، فإذا احتاج الإنسان إلى ذلك فلا حرج أن يأكل قائماً وأن يشرب قائماً، وإن جلس فهو أفضل وأحسن، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب من زمزم واقفاً عليه الصلاة والسلام، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث علي رضي الله عنه أنه شرب قائماً وقاعداً، والأمر في هذا واسع، والشرب قاعداً والأكل قاعداً أفضل وأهنأ، وإن شرب قائماً فلا حرج، وهكذا إن أكل قائماً فلا حرج.
الفتوى للشيخ بن باز رحمه الله من موقعه الرسمي
من موقع الشيخ بن باز رحمه الله
شروط الصلاة: وهي تسعة:
1_الإسلام
2_العقل
3_التمييز
4_رفع الحدث
5_ إزالة النجاسة
6_ستر العورة
7_دخول الوقت
8_استقبال القبلة
9_ النية
أركان الصلاة وهي أربعة عشر :
1-القيام مع القدرة
2_تكبيرة الإحرام
3_قراءة الفاتحة
4_الركوع
5_الاعتدال بعد الركوع
6_السجود علي الأعضاء السبعة
7 _الرفع منه
8_الجلسة بين السجدتين
9_الطمأنينة في جميع الأفعال
10_ الترتيب بين الأركان
11_التشهد الأخير
12_ الجلوس له
13_الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم
14_ التسليمتان .
واجبات الصلاة وهي ثمانية :
1_جميع التكبيرات غير تكبيرة الأحرام
2_قول: سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد
3_قول :ربنا ولك الحمد للكل
4- قول: سبحان ربي العظيم في الركوع
5- قول: سبحان ربي الأعلي في السجود
6_قول : ربي اغفر لي، بين
السجدتين
7_التشهد الأول
8_الجلوس له
سنن الصلاة ومنها :
1_ الاستفتاح
2_ جعل كف اليد اليمني علي اليسري فوق الصدر حين القيام قبل الركوع وبعده.
3_ رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه أو الأذنين عند التكبير الأول، وعند الركوع ، والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلي الثالثة .
4_ مازاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود
5_ مازاد علي قول : ربنا ولك الحمد بعد القيام من الركوع ، ومازاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين.
6 _جعل الرأس حيال الظهر في الركوع .
7_مجافاة العضدين عن الجنبين ،والبطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين في السجود .
8_ رفع الذراعين عن الأرض حين السجود
9_ جلوس المصلي علي رجله اليسرى مفروشة ،ونصب اليمني في التشهد الأول وبين السجدتين .
10_ التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية ، وهو الجلوس علي مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمني ونصب اليمني
11_ الاشارة بالسبابة في التشهد الاول والثاني من حين يجلس إلي نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء
12_الصلاة والتبريك علي محمد وآل محمد ، وعلي إبراهيم وآل إبراهيم في التشهد الاول
13_الدعاء في التشهد الاخير
14_ الجهر بالقراءة في صلاةالفجر وصلاة الجمعة ،وصلاة العيدين والاستسقاء وفي الركعتين الأوليبن من صلاة المغرب والعشاء
15_ الإسرار بالقراءة في الظهر والعصر وفي الثالثة من المغرب و الاخيرتين من العشاء .
16-قراءة مازاد عن الفاتحة من القرآن مع مرعاة بقية ما ورد من السنن في الصلاة سوى ما ذكرنا ومن ذلك : مازاد على قول المصلي : ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع في حق الامام والمأموم والمنفرد فإنه سنة ومن ذلك ايضا : وضع اليدين على الركبتين مفرجتي الاصابع حين الركوع .
مبطلات الصلاة وهي ثمانية
1- الكلام العمد مع الذكر والعلم أما الناسي والجاهل فلا تبطل صلاته بذلك.
2- الضحك
3- الاكل
4- الشرب
5- انكشاف العورة
6- الانحراف الكثير عن جهة القبلة .
7- العبث الكثير المتوالي في الصلاة .
8- انتقاض الطهارة.
من رسالة الدروس المهمة لعامة الامة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى.