ما اسهل ان تبرق عينيك هنا ولا تبرقهم هناك..!

Mouhamed.dz

:: عضو مثابر ::
أحباب اللمة
بسم الله الرحمان الرحيم

ما اسهل ان تبرق عينيك في هذا وما اصعب ان تبرقهم في ذاك

من السهل عليك جدا ان تبرق عينيك في اخ سلفي من عموم الناس
لماذا؟

ربما تجد صعوبة في ان تبرق عينيك في شخض آخر ليس من الاخوة السلفيين !
لماذا؟

ربما من السهولة جدا ان تبرق عينيك في اخ سلفي يخفض رأسه مقصرا ثيابه لاهيا عن الخلق مقبلا على نفسه .اظن انه اسهل ما يكون عليك ان تبرق فيه عينيك

انه سهل !!
سوف لن يسبك ان يؤذيك لانه سهل
سوف لن تخاف على نفسك منه ومن تبريق عينيك فيه لانه لن يتعدى عليك
ربما لانك تعلم انه سوف لن يشتمك
او يبرحك ضربا
او يطغى عليك
او يشريهالك يوما آخر في
الطريق
او السوق
او الدلالة..
تبريق عينيك فيه سيكون اسهل ما يكون

انه سلفي :

سهل جداا..!

انه مصل
يقرأ القرأن
يواضب على الأذكار..والسواك والعطر..
انه خافض جناحه..مــــــــــــــــا اسهله!!

ربما لن تهتم به كثيراا
ربما لن يأخذ حيزا كبيرا من ذاكرتك..
انه سلفي

انها الحقيقة

عينك ربما لن تقدره كثيرا سوف ترتاح اثناء النظر اليه..من اعلى الى اسفل


أدنى خطأ منه
ربما سيكون ظاهرا لعينيك..

وربما سيأخذ حيزا كبيرا من ذاكرتك..
انه اخ سلفي!!

 
آخر تعديل:
رد: ما اسهل ان تبرق عينيك هنا ولا تبرقهم هناك..!

أي نعم أخي محمد، لأنه أخ سلفي، لكن هي سنة الله في خلقه و حكمته في قضاءه و قدره، ليميز بها الخبيث من الطيب و الصادق من الكاذب و المخلص من المنافق و المهتد الذي هو حقا و صدقا على سواء السبيل ممن أراد العاجلة فلبس لباس الدين.

قال تعالى:
" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "

قال الامام ابن السعدي في تفسيرها:

يخبر تعالى, عن تمام حكمته, وأن حكمته, لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان, أن يبقوا في حالة, يسلمون فيها من الفتن والمحن, ولا يعرض لهم, ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه.
فإنهم لو كان الأمر كذلك, لم يتميز الصادق من الكاذب, والمحق من المبطل, ولكن سنته تعالى وعادته في الأولين, وفي هذه الأمه, أن يبتليهم بالسراء والضراء, والعسر واليسر, والمنشط والمكره, والغنى والفقر, وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان, ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل, ونحو ذلك من الفتن, التي ترجع كلها, إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة, والشهوات المعارضة للإرادة.
فمن كان عند ورود الشبهات, يثبت إيمانه ولا يتزلزل, ويدفعها بما معه من الحق.
وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب, أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله, يعمل بمقتضى الإيمان, ويجاهد شهوته, دل ذلك على صدق إيمانه وصحته.
ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه, شكا وريبا, وعند اعتراض الشهوات, تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات, دل ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه.
والناس في هذا المقام: درجات, لا يحصيها إلا اللّه, فمستقل ومستكثر.
فنسأل اللّه تعالى, أن يثبتنا بالقول الثابت, في الحياة الدنيا وفي الآخرة, وأن يثبت قلوبنا على دينه.
فالابتلاء والامتحان للنفوس, بمنزلة الكير, يخرج خبثها, وطيبها.
 
توقيع ابو ليث
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom