لنتعلم معا .. القتل و.. الادمان ...والسرقة على مسؤوليتي (موضوع حصري )

تـريـــاق المحـبـة

:: عضو مثابر ::
معا لقضاء وقت في ذكر الله وعبادته ورقي بالنفس والابتعاد عن الانانية :
أول درس هيا لنتعلم القتل :
لنقتل النميمة فينا لانها تفرق القلوب وتشغلها عن صالح العمل في البغض للاخر
لنقتل عادة التجسس على الاخر ونشغل نفسنا باصلاح نفسياتنا والرقي بها
لنقتل الملل بالمضي بالاعمال الصالحة

ثاني درس هيا لنتعلم السرقة :
لنسرق الوقت الذي يضيع في مشاهدة الاغاني بـ تلاوة القرآن
لنسرق المال الذي يضيع في شراء الأزياء التي نقلد بها ابطال الافلام الخياليين بذهاب ذلك المال نحو الصدقة
لنسرق فينا العادة سيئة في تتبع غلطة الاخرين باستخدامها في تتبع الخطأ فينا واصلاحه

ثالث درس هيا لتعلم الادمان :
لندمن على ذكر الله وتسبيحه وتفكر في خلقه
لندمن على العمل الصالح ولو عملا صالحا واحدا
لندمن على فعل السنن والنوافل بدلا من تركها
 
توقيع تـريـــاق المحـبـة
رد: لنتعلم معا .. القتل و.. الادمان ...والسرقة على مسؤوليتي (موضوع حصري )

أحسن الله اليك و لمن ادمن الذكر و الطاعة و العبادة و التقوى و ما يدعو صادق الايمان و صالحه الحياة الطيبة في الدنيا و الفوز بالدرجات العلى في الخرة و ليس لذلك الا لمن علم الله منه الاخلاص و الصدق و حسن القصد الى العمل الصالح ما خفي منه و ما ظهر ما أقتصر أثره على المرء في نفسه أو تعداه في غيره.
قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوبالذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب)



قال الامام ابن سعدي رحمه الله في تفسيرها:
ثم ذكر تعالى علامة المؤمنين ، فقال : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله : أي : يزول قلقها واضطرابها ، وتحضرها أفراحها ولذاتها . ألا بذكر الله تطمئن القلوب ؛ أي : حقيق بها وحري أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره ؛ فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها ، والأنس به ومعرفته ، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له يكون ذكرها له ، هذا على القول بأن ذكر الله ذكر العبد لربه ، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك . وقيل : إن المراد بذكر الله كتابه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين ؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر الله أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها ؛ فإنها تدل على الحق المبين المؤيد بالأدلة والبراهين ، وبذلك تطمئن القلوب ؛ فإنها لا تطمئن إلا باليقين والعلم ، وذلك في كتاب الله ، مضمون على أتم الوجوه وأكملها ، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجع إليه ؛ فلا تطمئن بها ، بل لا تزال قلقة من تعارض الأدلة وتضاد الأحكام ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ، وهذا إنما يعرفه من خبر كتاب الله وتدبره ، وتدبر غيره من أنواع العلوم ، فإنه يجد بينها وبينه فرقا عظيما .

( 29 ) ثم قال تعالى : الذين آمنوا وعملوا الصالحات : أي : آمنوا بقلوبهم بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وصدقوا هذا الإيمان بالأعمال الصالحة ؛ أعمال القلوب كمحبة الله وخشيته ورجائه ، وأعمال الجوارح كالصلاة ونحوها . طوبى لهم وحسن مآب ؛ أي : لهم حالة طيبة ومرجع حسن . وذلك بما ينالون من رضوان الله وكرامته في الدنيا والآخرة ، وإن لهم كمال الراحة وتمام الطمأنينة ، ومن جملة ذلك شجرة طوبى التي في الجنة ، التي يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها ؛ كما وردت بها الأحاديث الصحيحة .
 
توقيع ابو ليث
رد: لنتعلم معا .. القتل و.. الادمان ...والسرقة على مسؤوليتي (موضوع حصري )

شكرا للمشاركة الطيبة ..
 
توقيع تـريـــاق المحـبـة
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom