الآباء نعمة من الله

MOHAMED LAMINE7

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
كم نتمنى ان يطيل الله اعمار ابائنا حتى نعوضهم في ما مضى عليهم من قسوة الحياة وان نمتعهم بجزء مما نتمتع به من رغد العيش..
اللهم ارحمنا برحمتك وارحم ابائنا وامهاتنا الاحياء منهم والاموات
اللهم امين


11178227_854724517949284_3801545424171319286_n.jpg
 
رد: الآباء نعمة من الله

قيل لابن المبارك:ماخير ماأعطي الرجل؟
قال: غريزة عقل،
قيل: فإن لم يكن
قال: أدب حسن،
قيل: فإن لم يكن؟
قال:أخ صالح يستشيره،
قيل فإن لم يكن ؟
قال صمت طويل،
قيل : فإن لم يكن ؟
قال: موت عاجل.
 
رد: الآباء نعمة من الله

بارك الله فيك
 
توقيع ام أمينة
رد: الآباء نعمة من الله

عمره 19 سنه - في السجن بتهمة انه استطاع أن يخترق المخابرات الأمريكية و سرق الكثير من الأسرار
و كان يلقب بالثعلب لدهائه !
والده رجل كبير في السن يعيش لوحده يرغب أن يزرع البطآطس في حديقة منزله
و لكنه لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه المسجون رسالة تقول :
"إبني الحبيب ، تمنيت ان تكون معي لتسآعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس .. فليس عندي من يساعدني"
و بعد فترة استلم الأب رسآلة من ابنه تقول :
"اِبي العزيز ، ارجوك اِياك ان تحرث الحديقه لاني اخفيت فيها شيئا مهما.. عندما أخرج من ﺂلمعتقل سأخبرك ما هو"
( ابنك )
لم تمض سآعه على الرسآله و إذ برجآل الإستخبارآت و الجيش يحآصرون المنزل
و يحفرون الأرض شبرا شبرا فلم يجدوا شيئا و غآدروا المنزل
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التآلي :
"ابي العزيز .. ار جو ان تكون الارض قد حُرثت بشكل جيد فهذا مآ استطعت أن أسآعدك به و إذا احتجت لشيء ﺂخر أخبرني" !!!
 
رد: الآباء نعمة من الله

احاديث في بر الوالدين
ولهذا جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه)) قيل من يا رسول الله قال : (( من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة )).
وعن أبي هريرة أيضاً رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين
قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال : (( إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله
قل آمين فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله
قل آمين فقلت آمين ))

. وفي رواية أخرى للطبراني من حديث ابن عباس بنحوه وفيه : (( ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه قلت آمين )) .
إذن هذه الدعوات الثلاثة حق على كل من أصابته وكان من ضمن هؤلاء الثلاثة ، لأن الذي دعا هو جبريل عليه السلام وهو خير رسل الملائكة على الإطلاق ، ودعوة الملائكة مستجابة بمشيئة الله تعالى لأنهم وكما وصفهم ربهم : { لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
. والذي أمَّنَ على الدعاء هو حبيب الله وخليله ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم ولا محالة دعوته مستجابة ، كيف لا وهو خير رسل الله على الإطلاق .

وجاء أيضاً عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة من النساء .
 
رد: الآباء نعمة من الله

جعل الله تعالى رضاه برضى الوالد
أن الله تعالى جعل رضاه برضى الوالد ، فإذا لن يمن الله تعالى على عبدٍ من عباده بالرضى وهو عاق لوالديه – ومن المعلوم أن الجنة لن يدخلها أحد إلا برضى الله جلَّ وعلا في علاه .
فعن عبد الله بن عمر قال: " رضا الرب في رضا الوالد و سخط الرب في سخط الوالد " ..
فإذا كان هذا بالنسبة للوالد فمن باب أولى أن يكون رضى الله سبحانه وتعالى في رضى الأم لماذا ؟ الجواب : هو ما جاء في هذا الحديث عن أبي هريرة (( أن رجلا قال يارسول الله من أبر قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك ))
فلو صليت حتى تكسَّر صلبك وذكرت الله حتى تفتَّتت لسانك وجاهدت في سبيل الله حتى مِتَّ شهيداً فلن تدخل الجنة حتى يرضى عنك والداك .
أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه )) .
 
رد: الآباء نعمة من الله

بر الصحابة لوالديهم
عن عبد الله بن عمرو قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبوي يبكيان قال: "" ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما "" .
وعن أبي سعيد الخدري : أن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال: "" هل لك أحد باليمن ؟ "" فقال: أبواي ، قال: "" أذنا لك ؟ "" قال: لا ، قال: "" ارجع إليهما فاستأذنهما ، فإن أذنا لك فجاهد ، وإلا فبرهما "
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال : ( هل لك من أم ) قال نعم قال : ( فالزمها فإن الجنة عند رجلها )
ورواه الطبراني بإسناد جيد ولفظه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك والدان قلت نعم قال : (( الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما )) .
 
رد: الآباء نعمة من الله

بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله
أن الله تعالى جعل بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله تعالى
جاء من حديث ابن مسعود قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال : (( الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله ))

فالبر مقدم على الجهاد في سبيل الله إلا في حالة جهاد الدفع – أي يكون العدو دخل البلدة فعلى أهل تلك البلدة الدفاع عن بلدهم فيخرج الابن دون إذن أبويه والزوجة دون إذن زوجها وهكذا – أما في الجهاد العادي وهو جهاد الطلب فالبر مقدم عليه .
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال : (( أحي والداك )) قال : نعم قال : (( ففيهما فجاهد ))
وفي رواية لمسلم قال : أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما حي قال فتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما
 
رد: الآباء نعمة من الله

الأنبياء أبر الناس بوالديهم
بر الوالدين هو سنة الله في خلقه ، وليس على هذه الأمة فحسب
قال تعالى : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
وقال تعالى : {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
وقال تعالى : { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }

وكان الأنبياء أبر الناس بوالديهم فحدثنا الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام أنه كان يدعو بهذا الدعاء :{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}
وكذلك نوح عليه السلام : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً }
وكذلك عيسى عليه السلام أوصى الله تعالى : { وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }
وكذلك يحيى عليه السلام : { وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً } وغيرهم من الأنبياء والمرسلين كثر .
 
رد: الآباء نعمة من الله

بر الوالدين سبيل الى الجنة
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}
أعظم الأوامر بعد التوحيد هو بر الوالدين ، والذي قرنه سبحانه وتعالى بعبادته ، وكذلك قرن سبحانه الشرك به والعياذ بالله تعالى مع العقوق الوالدين ، فقد جاء عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس ))
أن الله تعالى اشترط لدخول الجنة " بر الوالدين بعد توحيده ، بهذا أوحى الله تعالى إلى حبيبة ومصطفاه ، فقد جاء عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه ))
 
رد: الآباء نعمة من الله

لا معبود بحق إلا الله
يقول تبارك وتعالى :
/ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً /

معنى قضى أي : أمر ، وجاء معناها : وصىَّ ، وجاء معناها : حكم ، فالله سبحانه وتعالى أمر ووصَّى وحكم أن لا تعبدوا إلا إياه ، أي نفي للعبودية وإثابتها فقط لله تعالى ، أي لا معبود بحق إلا الله ، ولهذا خلق الله الكون {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
وبهذا أرسل الله الرسل {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ }
وجعل أفضل كلمة في هذا الكون كلمة التوحيد ، قال تعالى :{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}.
وقرن سبحانه وتعالى عبادته وطاعته ببر الوالدين وطاعتهما ، فإن عبداً مهما علت رتبته بالطاعة لله تعالى وبالعبادة فإنه لا يكون عبدا بحق إلا إذا امتثل لأوامر الله تعالى .
 
رد: الآباء نعمة من الله

كم نتمنى ان يطيل الله اعمار ابائنا حتى نعوضهم في ما مضى عليهم من قسوة الحياة وان نمتعهم بجزء مما نتمتع به من رغد العيش..
اللهم ارحمنا برحمتك وارحم ابائنا وامهاتنا الاحياء منهم والاموات
اللهم امين


11178227_854724517949284_3801545424171319286_n.jpg
كلمات رائعة اسئل الله ان يديم علينا واليدينا ويرزقنا برهم وصبر عليه .. شكراا لموضوعك
 
توقيع تـريـــاق المحـبـة
رد: الآباء نعمة من الله


عبارات أبكتني بصدق ..
من هو اﻷب ?? ..سؤال تم طرحه على مجموعة من طﻻب الماجستير في احدى الجامعات ..كانت اﻷجوبة جميلة وتقليدية أﻻ جوابا واحدا استوقف المحاضر وأدمع عينيه ...
أﻷب ...في صغرك ..تلبس حذاءه فتتعثر من كبر حذاءه وصغر قدمك ..
تلبس نظاراته فتشعر بالعظمة ..
تلبس قميصه فتشعر بالوقار والهيبة ..
يخطر ببالك شيئ تافه فتطلبه منه ..فيتقبل منك ذلك بكل سرور ويحضره اليك دون منة ..
يعود الى المنزل فيضمك الى صدره ضاحكا وانت ﻻتدري كيف قضى يومه وكم عانى في ذلك اليوم في عمله ..
واليوم في كبرك ....
انت ﻻتلبس حذاء ابيك فذوقه قديم وهو ﻻيعجبك ..!!!
تحتقر مﻻبسه العتيقة وأغراضه القديمة ﻷنها ﻻتروق لك ...!!
أصبح كﻻمه ﻻيﻻئمك وسؤاله عنك هو تدخل في شؤونك وذلك ﻻيروق لك ..!!!
حركاته تصيبك بالحرج ..وكﻻمه يشعرك باﻷشمئزاز ..!!
أذا تأخرت وقلق عليك وعاتبك على التأخير حين عودتك تشعر أنه يضايقك وتتمنى لو لم يكن موجودا لتكون أكثر حرية ...!! رغم أنه يريد اﻷطمئنان عليك ليس أﻻ ..
ترفع صوتك عليه وتضايقه بردودك وكﻻمك ..فيسكت ليس خوفا منك ، بل حبا فيك وتسامحا معك ..!!
ان مشى بقربك محدودب الظهر ..ﻻتمسك يده فلقد أصبحت أنت اطول منه ..!!
أنت باﻷمس تتلعثم بالكﻻم وتخطئ في الحروف فيضحك مبتسما ويتقبل ذلك برحابة صدر ..!! وأنت اليوم تتضايق من كثر تساؤﻻته واستفساراته بعد أن أصابه الصم او اصابه العمى لكبر سنه ..!!
لم يتمنى أبوك لك الموت ابدا ﻻفي صغرك وﻻ في كبرك ....وانت تتمنى له الموت ..فلقد ضايقك في شيخوخته وقد يضايق من معك ايضا !!!!
تحملك ابوك ..في طفولتك ...في جهلك ...في سفهك ...في كبرك ..في دراستك... في عوزك... في فاقتك ..في شدتك ...في رخاءك ....تحملك في كل شئ ..
فهل فكرت يوما ان تتحمله في شيخوخته ومرضه ??
أحسن اليه .........فغيرك يتمنى رؤيته من جديد .

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom