التفاعل
385
الجوائز
23
- تاريخ التسجيل
- 15 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 323
- آخر نشاط

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.اللهم إنا نحمدك حمدا يوافي جليل نعمك، ويكافئ مزيد آلائك . وبعد
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبده نعمة فرأى عليه أثرها إلا كتب: حبيب الله شاكراً لأنعمه، وما أنعم الله على عبده نعمة فلم ير أثرها عليه إلا كتب: بغيض الله كافراً لأنعمه.
وجاء في الحديث: من نشر معروفاً فقد شكره، ومن ستره فقد كفره.
سليمان التميمي قال: إن الله أنعم على عباده بقدر قدرته. وكلفهم من الشكر بقدر طاقتهم.
وقالوا: مكتوب في التوراة: اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك.
وقالوا: كفر النعمة يوجب زوالها، وشكرها يوجب المزيد فيها.
وقالوا: من حمدك فقد وفاك حق نعمتك.
وقال عبد الله بن عباس: لو أن فرعون مصر أسدى إلي يداً صالحة لشكرته عليها.
وقالوا: إذا قصرت يدك عن المكافأة. فليطل لسانك بالشكر.
محمد بن صالح بن الواقدي قال: دخلت على يحيى بن خالد البرمكي، فقلت: إن هاهنا قوماً جاءوا يشكرون لك معروفاً، فقال: يا محمد، هؤلاء يشكرون معروفاً، فكيف لنا بشكر شكرهم.
وكتب عدي بن أرطأة إلى عمر بن عبد العزيز: إني بأرض كثرت فيها النعم، وقد خفت على من قبلي من المسلمين قلة الشكر والضعف عنه. فكتب إليه عمر رضي الله عنه: إن الله تعالى لم ينعم على قوم نعمة فحمدوه عليها إلا كان ما أعطوه أكثر مما أخذوا. واعتبر ذلك لقول الله تعالى: " ولقد آتينا داود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضلنا " . فأي نعمة أفضل مما أوتي داود وسليمان.
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها تنشد أبيات زهير بن جناب:
ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ... يوماً فتدركه عواقب ما جنى
يجزيك أو يثني عليك فإن من ... أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: صدق يا عائشة، لا شكر الله من لا يشكر الناس.
الخشنى قال: أنشدني الرياشي:
إذا أنا لم أشكر على الخير أهله ... ولم أذمم الجبس اللئيم المذمما
ففيم عرفت الخير والشكر باسمه ... وشق لي الله المسامع والفما
وقالوا: ما نحل الله تعالى عباده شيئاً أقل من الشكر، واعتبر ذلك بقول الله عز وجل: " وقليل من عبادي الشكور " .
نحمده تعالى على نعمة الاسلام والايمان ونساله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من عباده الصالحين وعلى نعمائه من الشاكرين
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبده نعمة فرأى عليه أثرها إلا كتب: حبيب الله شاكراً لأنعمه، وما أنعم الله على عبده نعمة فلم ير أثرها عليه إلا كتب: بغيض الله كافراً لأنعمه.
وجاء في الحديث: من نشر معروفاً فقد شكره، ومن ستره فقد كفره.
سليمان التميمي قال: إن الله أنعم على عباده بقدر قدرته. وكلفهم من الشكر بقدر طاقتهم.
وقالوا: مكتوب في التوراة: اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك.
وقالوا: كفر النعمة يوجب زوالها، وشكرها يوجب المزيد فيها.
وقالوا: من حمدك فقد وفاك حق نعمتك.
وقال عبد الله بن عباس: لو أن فرعون مصر أسدى إلي يداً صالحة لشكرته عليها.
وقالوا: إذا قصرت يدك عن المكافأة. فليطل لسانك بالشكر.
محمد بن صالح بن الواقدي قال: دخلت على يحيى بن خالد البرمكي، فقلت: إن هاهنا قوماً جاءوا يشكرون لك معروفاً، فقال: يا محمد، هؤلاء يشكرون معروفاً، فكيف لنا بشكر شكرهم.
وكتب عدي بن أرطأة إلى عمر بن عبد العزيز: إني بأرض كثرت فيها النعم، وقد خفت على من قبلي من المسلمين قلة الشكر والضعف عنه. فكتب إليه عمر رضي الله عنه: إن الله تعالى لم ينعم على قوم نعمة فحمدوه عليها إلا كان ما أعطوه أكثر مما أخذوا. واعتبر ذلك لقول الله تعالى: " ولقد آتينا داود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضلنا " . فأي نعمة أفضل مما أوتي داود وسليمان.
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها تنشد أبيات زهير بن جناب:
ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ... يوماً فتدركه عواقب ما جنى
يجزيك أو يثني عليك فإن من ... أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: صدق يا عائشة، لا شكر الله من لا يشكر الناس.
الخشنى قال: أنشدني الرياشي:
إذا أنا لم أشكر على الخير أهله ... ولم أذمم الجبس اللئيم المذمما
ففيم عرفت الخير والشكر باسمه ... وشق لي الله المسامع والفما
وقالوا: ما نحل الله تعالى عباده شيئاً أقل من الشكر، واعتبر ذلك بقول الله عز وجل: " وقليل من عبادي الشكور " .
نحمده تعالى على نعمة الاسلام والايمان ونساله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من عباده الصالحين وعلى نعمائه من الشاكرين