التفاعل
1.6K
الجوائز
133
- تاريخ التسجيل
- 21 ماي 2016
- المشاركات
- 606
- آخر نشاط

مواساة صديق.. في غدر صديق..
لا تبتئس صديقي..
لا تحتار..
لا عجب.. هكذا هو..
صديق حميم.. أوّل النهار..
و سحابة خيبة.. أخر النهار..
لا تبتئس.. صديقي..
لا تحزن..
إن سقاك.. من كأس الخذلان..
من كنت تحسبه.. من الخلّان..
لا تبتئس.. صديقي..
لا تحزن..
إن هو غدر.. و كان قليل الوفاء..
هو.. مثل زهور.. الهندباء..
الزرقاء.. منها و الصفراء..
لا تتفتّح إلّا.. عند الشروق..
و تنغلق.. بشحّ.. آخر المساء..
لا تبتئس.. صديقي..
لا تحزن..
هو مثل الزهور في الكبرياء..
لا تلقي بالاً.. للأرض..
و لا تشرئب أعناقها.. إلّا للسماء..
لا تبتئس.. صديقي..
و لا تحزن..
إن رحل.. ذاك الصديق المزيّف..
فرحيله لن.. يعكّر الصفاء..
طب نفسا.. صديقي..
هكذا هيّ الحياة..
و رحيله.. لن ينهي.. عهد الأصدقاء..
لا تبتئس صديقي..
لا تحتار..
لا عجب.. هكذا هو..
صديق حميم.. أوّل النهار..
و سحابة خيبة.. أخر النهار..
لا تبتئس.. صديقي..
لا تحزن..
إن سقاك.. من كأس الخذلان..
من كنت تحسبه.. من الخلّان..
لا تبتئس.. صديقي..
لا تحزن..
إن هو غدر.. و كان قليل الوفاء..
هو.. مثل زهور.. الهندباء..
الزرقاء.. منها و الصفراء..
لا تتفتّح إلّا.. عند الشروق..
و تنغلق.. بشحّ.. آخر المساء..
لا تبتئس.. صديقي..
لا تحزن..
هو مثل الزهور في الكبرياء..
لا تلقي بالاً.. للأرض..
و لا تشرئب أعناقها.. إلّا للسماء..
لا تبتئس.. صديقي..
و لا تحزن..
إن رحل.. ذاك الصديق المزيّف..
فرحيله لن.. يعكّر الصفاء..
طب نفسا.. صديقي..
هكذا هيّ الحياة..
و رحيله.. لن ينهي.. عهد الأصدقاء..
بقلم: فارس البوح.. ღ