التفاعل
2.5K
الجوائز
385
- تاريخ التسجيل
- 6 أوت 2010
- المشاركات
- 1,808
- آخر نشاط
- الوظيفة
- أستاذ
- الأوسمة
- 3

سلام الله على أحبتي الاخياركابرا كنتم أم صغارفلاتهمني في أعماركم أطوار إن كنا نسعى من أجل أن نكون يدا واحدة تذود على الحق ليلا ونهار وبعد:ما أضعه اليوم بين أيديكم آلمني بل وأبكاني ويتمثل في:طالب من قرية بعيدة على الثانوية مرت عليه الشهوركدهور وهو يسعى بين الثانوية وأبواب الدروس الخصوصية ومقهى يعمل بها ليلا كي يسدد ثمن هذه الدروس وفي عام عزت فيه القروش قدر له وان اعاد المرحلة الثانية لشهادة الباكالوريا وفي فترة مسائية فمن كثرة خوفه أن يصل متأخر للامتحان جاء متقدما بساعتين ولم يجد مكانا ينتظر فيه موعد الامتحان غير بيت الرحمن فدخل المسجد وصلى ما كتب الله له من نوافل وقرأ ما تيسرله من القرأن حتى أخذته سنة من النوم ولم يفق إلا بعد نصف ساعة مضت عن الامتحان فغشيه الخوف وجرى الى الثانوية التي يمتحن فيها وثم أتته الصاعقة بأن يجد نفسه مقصى فلم يجد وقتها غير دموعه يرثي بها حاله فبكى بكاء الأم على فقيدها حتى خرج زملاؤه وشاركوه البكاء وذلك لأنهم هم من يعلم بحالته من غيرهم........ما أردت ان أقوله لكم احبتي الكرام هو:أي الدموع أغلا.؟دموع ذرفتها الوزيرة عن تسرب الامتحان أم دموع هذا الطالب الفقير الغلبان؟؟؟؟