دين الرحمة والتسامح

Gül Bahar

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة

اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
.
.
.إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.

.
.
.


إن دُور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.

.
.
.
إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عد مريضاً تجد راحة وأنساً.
.
.
الاستغفار يفتح الأقفال ويشرح البال ويكثر المال ويصلح الحال.

.
.
.
.
إذا كان وزر محمد صلى الله عليه وسلم أنقض ظهره، فما الذي تفعله أوزارنا بظهورنا.

لا تندم على إحسان صادق بذلته فالطيور لا تأخذ مقابلاً على تغريدها.
.
.
.
لا بد لنا من عزيمة نفطم بها أنفسنا عن اللهو وأن لا نقعد فراغاً
والموت يطلبنا.

.
.
.
فرغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب.
.
.
.

.
.
.
من الخطأ أن تُنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك.
.
.

.
.
.

.
.
.
عذاب الهمة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مسك، فاغتنم عمراً ماله بديل.
.
.

.
.
.
.
ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة.
.
.
احذر المعاصي فإنها تمحق بركة الطاعة وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
.

.
.
.
.
.
الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة
.
.

.
.
الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن.

.
.
إننا لسنا مكلفين بنقل تقاليد عبس وذبيان إلى أمريكا واستراليا، إننا مكلفون بنقل الإسلام وحسب.

.
.
.
من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في د**** فألقها في نحره.
.
.
إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده.
 
رد: دين الرحمة والتسامح

ومن تلك المفاهيم: العفو، والتسامح، والصفح عن المسيء، وعدم الظلم، والصبر على الأذى، واحتساب الأجر من الله – تعالى- إذ جاءت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لتأكيد هذه المفاهيم، وإقامة أركان المجتمع على الفضل، وحسن الخلق ومنها:
قال – تعالى- : ((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ))َ (199، سورة الأعراف)،
قال – تعالى- : ((فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ))َ ((85، سورة الحجر))،قال – تعالى- : ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))َ (22،سورة النور) ،قال – تعالى-: ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))َ (134، سورة آل عمران) ، قال – تعالى-: ((وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ))َ ( 43،سورة الشورى).

ومن السنة:

1- عن عائشة -رضي الله عنها -قالت: ((ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلاّ أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلاّ أن ينتهك شيء من محارم الله – تعالى- فينتقم لله – تعالى-)). رواه مسلم.
2- وعن أنس -رضي الله عنه- قال: ((كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء)). متفق عليه.

3- وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: كأني انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: ((اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)) متفق عليه.
4- وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) متفق عليه.

بارك الله فيك
 
رد: دين الرحمة والتسامح


الله يكتب لك بكل خطوة سعادة وكل نظرة عبادة وكل بسمة شهادة وكل رزق زيادة
.
.
قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
.
.
المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليلة
أو يسبح تسبيحة
.
.
.

اللهم إجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
.
.
.
ارق القلوب قلب يخشى الله واعذب الكلام ذكر الله وأطهر حب الحب في الله



.
.
.
أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده)



 
رد: دين الرحمة والتسامح

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
 
توقيع mixicali
رد: دين الرحمة والتسامح

5278610_max.jpg
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom