كلّما زادَ سرُّهُ كان آسِرْ

حسين إبراهيم الشافعي

:: عضو منتسِب ::
غافلٌ في الغروبِ بين السواترْ
ما رعاني الهوى وما كان قاهرْ




لم تثرني النساءُ في أيِّ حالٍ
فأنا المستقيم بين الدوائرْ



وانحنى ذات ليلةٍ حالُ عبْدٍ
وأدارَ الهلالَ صوتُ أساورْ




وكأنّي بديرها حرَّكتني
طرَقتْ بالشغاف أحلى المزامرْ




لامستني فلم أفقْ من نعيمٍ
أحْيَتْ الحبَّ في عروق المشاعرْ




وأرَتْني العجاب في سرِّ ليلٍ
أيها الليل لا تبح بالسرائرْ




حيثُ سرُّ الحبيب سرُّ جمالٍ
كلّما زادَ سرُّهُ كان آسِرْ




آمرٌ ناهيٌ مذيبٌ هواهُ
تحلو من ناظريهِ معنى الأوامرْ




غارقٌ في هواهُ كلُّ وجودي
وهْوَ بحرٌ إذا تمَوَّجَ ثائرْ



إنْ يثرْ موجُهُ فعنْ خصْرِ جوْعٍ
جاعَ لكنْ أجاعَ عين الكواسرْ




فتهاوَتْ بقُرْبه في عذابٍ
ما رأت مثل لحظهِ لحظ ساحرْ




شوكهُ لو طغى بوخْزٍ فطوبى
وخزَةٌ كهْرَبَتْ عجوزاً وعاقرْ




وخزةٌ أقدَحَتُ حروف الليالي
قبلها لم أكنْ من الليل شاعرْ





حسين إبراهيم
 
بارك الله فيك
قصيدة ثقيلة المعيار على البحر الخفيف
حتّي وفيه بعض الكسور [الوزن] في القصيدة
من البيت الخامس والثاني عشر ونحوه
الأ أن القصيدة جميلة
أحسنت لها وأحييك على هذه البلاغة
يعطيك الصحة
 
توقيع العَنْقَاءُ
أعتذر البيت الثاني عشر سالم
أري كلمة وخزة وفي راسي قلتها غزة
اعيد مجددًا رائعة جدا
 
توقيع العَنْقَاءُ
جمييل جدا
حقا استمتعت بقراءتها
مووفق
 
توقيع حكاية قمر
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom