ســؤال عــن إســاءة الظــن بالآخريــن

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
ســؤال :
⛔️عــن إســاءة الظــن بالآخريــن
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇

تســأل أختنــا وتقــول :
هل يُحاسب الإنسان على سوءِ ظنه وعدمِ ثقته بالناس، لأننا في زمنٍ لا نستطيع أن نثقَ كثيراَ بمن حولنا، وكذلك الظروف المحيطة بنا تجعلنا نُسيئ الظن بالجميع. فهل يؤاخذنا الله على سوء الظن ❓

✅ الإجـــابـــــة :
❒ يقول الله سبحانه:
{ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم}،
فأمر سبحانه باجتناب الكثير ؛ لا كل الظن ،
وقال: ( إن بعض الظن إثم )
✋ ولم يقل : كل الظن إثم ، فدل ذلك على جواز الظن السيئ إذا ظهرت أماراته ووُجدت دلائله.
الذي يقف مواقف التهم يُظن به السوء ، والمرأة التي تخلو بالرجل يُظن بها السوء ، والتي تغازل الرجال فيما يتعلق بالزنا والزيارات بينها وبين الرجل متهمة بالسوء ، وهكذا من أظهر أعمالا تدل على قبح عمله يُتهم.
أما إساءة الظن بدون سبب فلا تجوز .
لا يجــوز للمسلم أن يسيئ الظن بأخيه بدون علة أو بدون سبب ، ولا بأخته في الله بدون سبب ، .
وهذا معنى :
( اجتنبوا كثيرا من الظن ) ؛
وهو الظن الذي لا سبب له ولا موجب له ؛ هذا حرام لا يجوز ،
وعلى هذا المعنى يُحمل الحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" ؛
يعني الظن الذي لا سبب له ولا موجب له ، بل يظن بغير تهمة وبغير سبب ،
هذا ظـــالم مخطئ ؛ لا يجوز. أما إذا كان ظن له أسباب فلا حرج )
▪️إنتهى.


نور على الدرب
✍ للعلامة عبد العزيز بن باز- رحمه الله وغفر له -
الشريط (6522)]
 
أختي أعجبتني فكرة الموضوع
وأريد أن أضيف :
في حياتي العامة سواءا في الواقع أو في العالم الافتراضي
لاأسيء الظن بأحد أبدا
ولكني أبقى حذرة طوال الوقت
يعني أن أثق بك ثقة عمياء
وفي نفس الوقت أكون حذرة
ففي الفايسبوك مثلا تسألك إحدى الصديقات أين تسكنين
حينها تمتنعين عن الإجابة ليس لأنك أسئت الظن فيها بل لأنك حذرة
وبيت القصيد هو:
لايجب إساءة الظن بأحد
وإنما ثقة + حذر
هكذا تحسنين الظن بغيرك
وتحمين نفسك بآن واحد
سلام
 
موضوع قيم جزاك الله خيرا على طريقة نقله لنا بمفهوم واضح
 
توقيع زاد الرحيل
أختي أعجبتني فكرة الموضوع
وأريد أن أضيف :
في حياتي العامة سواءا في الواقع أو في العالم الافتراضي
لاأسيء الظن بأحد أبدا
ولكني أبقى حذرة طوال الوقت
يعني أن أثق بك ثقة عمياء
وفي نفس الوقت أكون حذرة
ففي الفايسبوك مثلا تسألك إحدى الصديقات أين تسكنين
حينها تمتنعين عن الإجابة ليس لأنك أسئت الظن فيها بل لأنك حذرة
وبيت القصيد هو:
لايجب إساءة الظن بأحد
وإنما ثقة + حذر
هكذا تحسنين الظن بغيرك
وتحمين نفسك بآن واحد
سلام
شكرا لاكن انا اخ ولست اخت $$
 
موضوع قيم جزاك الله خيرا
وأريد أن أضيف :عــن إســاءة الظــن بالآخريــن اليوم المجتمع لا يرحم لذالك المجتمع هو المتسبب في هذه الأمور **ربي يهدينى ويهدي أمت محمد(صلى الله عليه وسلم)**
الإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده , قال تعالى : \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) سورة الحجرات .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.
فسوء الظن يؤدي إلى الخصومات والعداوات , وتقطع الصلات , قال تعالى : \" وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) سورة النجم .
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom