Lila 22
:: عضو مُشارك ::
التفاعل
453
الجوائز
23
- تاريخ التسجيل
- 26 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 271
- آخر نشاط

بسم الله الرحمان الرحيم
أسباب التخلف..
الاسلام حياة المسلم كما تعلمون فكل من القرءان الكريم.. والسنة النبوية الشريفة..
حثا على العلم والعمل والإنتاج..وتعمير الأرض..
والسياحة في الأرض..والتعارف..على القبائل والشعوب الأخرى..
ولكن أسباب تخلف المسلمين..يرجع ..إلى..
أن من حكم أو يحكم وإلى عهد قريب..وربما إلى الآن في الكثير.. من بلاد المسلمين..
يحكمها..ليس بمقتضى العقد الأجتماعي..بينه وبين المواطنين..الذين إنتخبوه ..
وإنما بإعتباره.. صاحب الحق في الولاية..والخلافة..
وهذا ما يراه ويسمعه من مشايخ السلطة..حال تهنئتهم..له..بتولى السلطة..
وبالتالى درج الحكام.. على مر التاريخ..على تقريب هؤلاء المشايخ..
دون..سواهم..
وإقتصر لقب العلم..على هؤلاء..وأيضا إقتصر التعليم..على ما يدرسونه..
من علوم شرعية...منقولة من القرون الأولى للهجرة..
وبذلك أهملت العلوم المدنية..بإعتبارها..علوم لا تنفع..
حتى بداية القرن التاسع عشر..حين جاء.. محمد علي باشا..
وتولى حكم مصر..في عام..1905وتخلص من المشايخ..
وأرسل البعثات..إلى أوربا..
وفتح مدرسة الهندسخانة.. والترسانة البحرية..في بولاق ثم في الأسكندرية..
وأنشأ المطبعة الأميرية.. وصدرت بعد ذلك الصحف..
التى زادت.. من الحركة التنويرية.. في مصر..
إلا أنها إقتصرت..على بعض الأسر الأورستقراطية..
التى تملك الصرف..على أبنائها..في الداخل والخارج.
.والتى اهتمت بمجالات ..الآداب والقانون..
والعلوم الإنسانية والإجتماعية..والفنون..والترجمة..
وظلت العلوم بمعناها الإصطلاحى..من كيمياء ..وفيزياء..ورياضيات....الخ.
لا تجد من الدولة من يرعاها.. رغم نبوغ بعض الأقطاب فيها..
لاقوا جميعا من اهمال الدولة..ما أودى بحياة بعضهم..
وأكبر دليل على إهمال الدولة لهذه العلوم..وعدم تشجيعها للمبتكرين..والمخترعين..
هو النظر الى ميزانية..مراكز البحوث العلمية..سواء في الجامعات..
أو في وزارة البحث العلمي..
وأيضا النظر إلى..من تكرمه الدولة.. في عيد العلم..
معظم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية..تذهب الى الكتاب والشعراء..ونجوم الفن..
بخلاف المهرجانات المتكررة.. التى تنظمها الدولة..للإحتفال بهم...
في غيبة رجال العلم.. والتكنولوجيا..
وبالتالى فإننا متخلفين..وسنظل كذلك..
طالما الدولة..تشجع إستيراد كل شيئ..بغض النظر عن الحاجة إليها..
بدليل بيعها للقطاع العام وشركاته ومصانعه..والتى كانت تنتج الكثير من هذه الأشياء..
أسباب التخلف..
الاسلام حياة المسلم كما تعلمون فكل من القرءان الكريم.. والسنة النبوية الشريفة..
حثا على العلم والعمل والإنتاج..وتعمير الأرض..
والسياحة في الأرض..والتعارف..على القبائل والشعوب الأخرى..
ولكن أسباب تخلف المسلمين..يرجع ..إلى..
أن من حكم أو يحكم وإلى عهد قريب..وربما إلى الآن في الكثير.. من بلاد المسلمين..
يحكمها..ليس بمقتضى العقد الأجتماعي..بينه وبين المواطنين..الذين إنتخبوه ..
وإنما بإعتباره.. صاحب الحق في الولاية..والخلافة..
وهذا ما يراه ويسمعه من مشايخ السلطة..حال تهنئتهم..له..بتولى السلطة..
وبالتالى درج الحكام.. على مر التاريخ..على تقريب هؤلاء المشايخ..
دون..سواهم..
وإقتصر لقب العلم..على هؤلاء..وأيضا إقتصر التعليم..على ما يدرسونه..
من علوم شرعية...منقولة من القرون الأولى للهجرة..
وبذلك أهملت العلوم المدنية..بإعتبارها..علوم لا تنفع..
حتى بداية القرن التاسع عشر..حين جاء.. محمد علي باشا..
وتولى حكم مصر..في عام..1905وتخلص من المشايخ..
وأرسل البعثات..إلى أوربا..
وفتح مدرسة الهندسخانة.. والترسانة البحرية..في بولاق ثم في الأسكندرية..
وأنشأ المطبعة الأميرية.. وصدرت بعد ذلك الصحف..
التى زادت.. من الحركة التنويرية.. في مصر..
إلا أنها إقتصرت..على بعض الأسر الأورستقراطية..
التى تملك الصرف..على أبنائها..في الداخل والخارج.
.والتى اهتمت بمجالات ..الآداب والقانون..
والعلوم الإنسانية والإجتماعية..والفنون..والترجمة..
وظلت العلوم بمعناها الإصطلاحى..من كيمياء ..وفيزياء..ورياضيات....الخ.
لا تجد من الدولة من يرعاها.. رغم نبوغ بعض الأقطاب فيها..
لاقوا جميعا من اهمال الدولة..ما أودى بحياة بعضهم..
وأكبر دليل على إهمال الدولة لهذه العلوم..وعدم تشجيعها للمبتكرين..والمخترعين..
هو النظر الى ميزانية..مراكز البحوث العلمية..سواء في الجامعات..
أو في وزارة البحث العلمي..
وأيضا النظر إلى..من تكرمه الدولة.. في عيد العلم..
معظم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية..تذهب الى الكتاب والشعراء..ونجوم الفن..
بخلاف المهرجانات المتكررة.. التى تنظمها الدولة..للإحتفال بهم...
في غيبة رجال العلم.. والتكنولوجيا..
وبالتالى فإننا متخلفين..وسنظل كذلك..
طالما الدولة..تشجع إستيراد كل شيئ..بغض النظر عن الحاجة إليها..
بدليل بيعها للقطاع العام وشركاته ومصانعه..والتى كانت تنتج الكثير من هذه الأشياء..